أغرب القصص على موقعي فيسبوك وتويتر في 2009

30 ديسمبر 2009 by: trtr388



امتلأ العالم بالقصص الغريبة في العام 2009 ابتداءً من البلدة الألمانية التي نشرت إعلاناً عن مواد إباحية عن غير قصد على موقعها الإلكتروني إلى الرجل الأمريكي الذي عطل حفل زفافه لتحديث حسابيه على موقعي فيسبوك وتويتر.


وترك ذلك الأمريكي الحضور وزوجته أيضاً، وذهب لتحديث حسابه على موقعي فيسبوك وتويتر، ومن ثم العودة لإكمال مراسم زفافه.


واحتلت شخصية الرسوم المتحركة مارج سيمبسون غلاف مجلة بلاي بوي.


واحتفل زوجان تسللا إلى البيت الأبيض بانتصارهما على موقع فيسبوك وانخدع العالم ليصدق أن طفلاً في السادسة من عمره احتجز داخل منطاد منزلي الصنع حلق في الهواء وحده.


وثبت أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب أرض خصبة للكثير من القصص الغريبة.


ونصح الأطباء البريطانيون بتجاهل الرسائل الغرامية من المرضى بعد أن شهد موقع فيسبوك بعضها وطلب من النواب في هولندا عدم إرسال رسائل إلى موقع تويتر أثناء وجودهم بالبرلمان.


وفي كندا، اضطر نائب بالبرلمان للاعتذار عن إهانة خصم على موقع تويتر.


في نيويورك، حصل خمسة من "سفراء المراحيض" على وظائف تنطوي على أن يبعثوا برسائل على موقع تويتر من المراحيض الموجودة في ميدان تايمز للترحيب بالسائحين والمتسوقين ثم يبعثوا برسائل أخرى عن لقاءاتهم.


وأصدرت المحكمة العليا في بريطانيا أول إنذار قضائي من خلال موقع تويتر لمنع مستخدم مجهول الهوية للموقع من انتحال صفة مستخدم آخر.


وبعث برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة برسائل نصية إلى اللاجئين العراقيين في سورية حتى يستطيعوا استبدال القسائم وهي الرسائل النصية نفسها بأطعمة طازجة من المتاجر المحلية.


وأظهرت دراسة مسحية أمريكية أن واحداً من كل خمسة سائقين يقرأ أو يرسل رسائل نصية من وراء عجلة القيادة.


وقال رئيس نادي السيارات الأمريكي "روبرت داربلنت"، " التقنيات الجديدة التي تساعدنا على أداء مهام متعددة في حياتنا اليومية والمواقع الاجتماعية التي تزداد شعبية تمثل تحديا تصعب مقاومته".


ومثلت أنفلونزا (إتش1إن1) المعروفة إعلامياً باسم أنفلونزا الخنازير تحدياً آخر ومصدراً غنياً للأخبار الغريبة. في مصر ذبحت آلاف الخنازير على الرغم من أن منظمة الأمم المتحدة قالت، إن الذبح الجماعي "خطأ حقيقي" لأن هذه السلالة من الأنفلونزا لم تكتشف في الخنازير.


ونصح مشجعو كرة القدم الروس باحتساء الويسكي في رحلة إلى ويلز لمشاهدة إحدى المباريات المؤهلة لنهائيات كأس العالم للوقاية من فيروس (إتش1إن1).


وفي اليابان، توقف المرشحون عن المصافحة.


وفي إيطاليا صمم مبتكر موزعاً إلكترونياً للمياه المقدسة حيث يمرر مرتاد الكنيسة يده تحت جهاز استشعار لتخرج آلة المياه.


وأوقع انتشار وسائط جديدة الناس في مشاكل. حيث قبض على لصوص هولنديين بمساعدة إحدى كاميرات رؤية الشارع، وهي خدمة توفرها جوجل.


وبعث لص بريطاني صورته الشخصية إلى صحيفة لأن المجرم المطلوب إلقاء القبض عليه قال، إن الصورة التي تحتفظ بها الشرطة له لا تعجبه. ونُشرت صورة لطالب بريطاني يتبول على نصب تذكاري لقتلى الحرب ببريطانيا في صحيفة مما أدى إلى توجيه اتهامات له.


ووقع طالب ألماني طرد من قطار لأنه ركبه دون تذكرة في مأزق فقد ألصق مؤخرته بإحدى النوافذ نكاية في موظفي السكك الحديدية لكن بنطاله علق في باب للقطار. وكاد أن يلقى حتفه حيث جره القطار نصف عار على امتداد الرصيف خارجاً من المحطة وعلى القضبان قبل أن يتوقف.


وفي الهند، اندلعت مشاجرة بين الطيارين وطاقم إحدى الرحلات الجوية.


وفي الولايات المتحدة، تجاوز طياران بشركة نورثوست وجهتهما بمئتين وخمسين كيلومتراً. وقالا، إنهما فقدا الاتجاه أثناء استخدامهما جهازي الكمبيوتر المحمول في قمرة القيادة.


وأصدرت محكمة سعودية حكماً بالسجن خمسة أعوام فضلاً عن ألف جلدة على رجل لتباهيه بمغامراته الجنسية على التلفزيون.


وجرى التنديد بمسؤولين في مجال سباقات الخيول في أستراليا لإقامتهم سباقاً للأقزام. وجرى السباق في مضمار بين أقزام يرتدون القمصان المميزة للمشاركين راكبين على خنازير بدل الخيول.


وحث مجلس السياحة بالعاصمة الفرنسية باريس السكان المحليين على القيام بواجبهم لمكافحة انخفاض الزوار بنسبة 17 في المائة بعبارة "ابتسم من فضلك".


وفي النرويج، تبين أن الأبقار السعيدة أكثر إنتاجاً. ومنذ طبقت قواعد جديدة في العام 2004 تسمح للأبقار بالاسترخاء لما يصل إلى نصف يوم على حاشيات مطاطية ذكر مسؤولون أنها تنتج مزيداً من اللبن، وتعاني من إصابات أقل في الضرع.


وطلبت مدرسة إيرلندية من التلاميذ إحضار المناديل الورقية الخاصة بهم معهم لمساعدة المدرسة على توفير الأموال بينما قال مسؤولون في كوبا، إن البلاد تواجه نقصاً حاداً في المناديل الورقية.


واحتلت قضية التغير المناخي موقعا مهما في العام 2009. ومن أجل توفير المياه والكهرباء حث الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز الشعب على التوقف عن الغناء أثناء الاستحمام.


أما من يتمنون إحراق جثثهم بعد وفاتهم لكنهم يشعرون بالقلق من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري حتى بعد مماتهم فعلموا أن هناك متعهداً للجنازات في فلوريدا توصل إلى طريقة أكثر صداقة للبيئة وذلك بإذابة الجسم باستخدام عملية كيميائية.




اربيان بيزنس

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: