شفاء 36 مليوناً من المصابين بالسل
14 ديسمبر 2009 by: trtr388قالت منظمة الصحة العالمية إن نهجاً علاجياً صارماً تؤيّده منظمة الصحة العالمية مكّن -بفضل الله عز وجل- من ضمان الشفاء من السل لنحو 36 مليون نسمة على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية.
وتشير البيانات الصادرة عن المنظمة أيضاً إلى أنّه تم تجنّب نحو ثمانية ملايين حالة وفاة، ممّا يؤكّد أنّ إستراتيجية الدوتس "إستراتيجية دحر السل" هي أنجح الطرق العالية المردود في مجال مكافحة السل.
وتم وضع إستراتيجية الدوتس، لأوّل مرّة، في عام 1994 وتم، بعد ذلك، إدراجها في إستراتيجية المنظمة لدحر السل كعنصرها الرئيسي. وتنقسم إستراتيجية الدوتس إلى خمسة عناصر هي: الالتزام السياسي بزيادة التمويل وضمان استدامته، والكشف عن الحالات من خلال التقنيات البكتيريولوجية المضمونة الجودة، ومواءمة العلاج بضمان الرقابة ودعم المرضى، وتوفير الإمدادات اللازمة من الأدوية الناجحة وإنشاء نظام لإدارتها، ووضع نظام للرصد والتقييم وقياس الأثر.
ومنذ إطلاق إستراتيجية الدوتس شهد عدد الأشخاص الذين شُفيوا من المرض زيادة مطردة. وتُظهر البيانات التي جُمعت طيلة العام الأخير أنّ نسبة المصابين الذين شُفيوا من المرض بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق- أي 2.3 مليون نسمة. وقد تم، مع شفاء 87% من المرضى المعالجين، تجاوز الهدف العالمي المحدّد في هذا المجال والبالغ 85% وذلك لأوّل مرّة منذ تحديده في عام 1991. وبالإضافة إلى ذلك، تمكّن 53 بلداً من تجاوز هذه المرحلة الهامة.
وتبيّن التحديثات الصادرة عن المنظمة استمرار التقدم المحرز في التصدي للتوليفة القاتلة التي يشكّلها السل وفيروس الأيدز. فقد تم، في الفترة بين عامي 2007 و2008، تحرّي ذلك الفيروس لدى 1.4 مليون من مرضى السل، ممّا يمثّل زيادة قدرها 200000. وتم توفير المعالجة بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية لثلث الذين تبيّنت إصابتهم بالفيروس، كما تم إدراج الثلثين المتبقيين في برامج الوقاية القائمة على الكوتريموكسازول من أجل الحد من مخاطر إصابتهم بالعدوى الجرثومية الفتاكة. وعلاوة على ذلك، شهدت فحوص تحرّي السل وفرص الحصول على المعالجة الوقائية القائمة على الإيزونيازيد زيادة بأكثر من الضعف بين المتعايشين مع فيروس الأيدز، ولو أنّ العدد الإجمالي للمستفيدين من تلك الخدمات لا يزال بعيداً كل البعد عن المستوى المطلوب.
السل يحتل المرتبة الثانية:
وعلى الرغم من تزايد عدد الذي يُشفون من المرض، فإنّه يتم التخلي عن ملايين المرضى الآخرين بسبب عدم تمكّنهم من الحصول على خدمات الرعاية العالية الجودة. ولا يزال السل يحتل المرتبة الثانية، بعد الأيدز والعدوى بفيروسه، من حيث عدد الأشخاص الذين يهلكون بسببه. ففي عام 2008، أودى هذا المرض بحياة 1.8 مليون نسمة- بما في ذلك نصف مليون نسمة قضوا نحبهم لأسباب لها صلة بفيروس الأيدز- علماً بأنّ الكثير منهم هلك بسبب عدم استفادته من المعالجة بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية.
ومن المشكلات المستعصية التي تظل مطروحة في كثير من مناطق العالم السل المقاوم للأدوية المتعدّدة وشكله الذي يطرح خطراً أكبر ألا وهو السل الشديد المقاومة للأدوية. ومن أصل مجموع حالات السل المقاوم للأدوية المتعدّدة المقدّر عددها بنحو نصف مليون حالة كل عام تم الإبلاغ رسمياً عن قرابة 30000 حالة وتبيّن أنّه تم علاج 6000 حالة وفق المعايير الدولية لمنظمة الصحة العالمية في عام 2008. وعلى الرغم من صعوبة العملية الكبرى الجارية من أجل توسيع الخدمات ووجود تلك العملية في مرحلة مبكّرة، فإنّ من المتوقع علاج 29000 نسمة تقريباً في عام 2010.
والجدير بالذكر أنّ من أصل مجموع حالات السل المُسجّلة في عام 2008 والمقدّر عددها بنحو 9.4 مليون حالة (بما في ذلك 1.4 مليون حالة من حالات ترافق السل بفيروس الأيدز) حدثت 3.6 مليون حالة بين النساء
مفكرة الاسلام
وتشير البيانات الصادرة عن المنظمة أيضاً إلى أنّه تم تجنّب نحو ثمانية ملايين حالة وفاة، ممّا يؤكّد أنّ إستراتيجية الدوتس "إستراتيجية دحر السل" هي أنجح الطرق العالية المردود في مجال مكافحة السل.
وتم وضع إستراتيجية الدوتس، لأوّل مرّة، في عام 1994 وتم، بعد ذلك، إدراجها في إستراتيجية المنظمة لدحر السل كعنصرها الرئيسي. وتنقسم إستراتيجية الدوتس إلى خمسة عناصر هي: الالتزام السياسي بزيادة التمويل وضمان استدامته، والكشف عن الحالات من خلال التقنيات البكتيريولوجية المضمونة الجودة، ومواءمة العلاج بضمان الرقابة ودعم المرضى، وتوفير الإمدادات اللازمة من الأدوية الناجحة وإنشاء نظام لإدارتها، ووضع نظام للرصد والتقييم وقياس الأثر.
ومنذ إطلاق إستراتيجية الدوتس شهد عدد الأشخاص الذين شُفيوا من المرض زيادة مطردة. وتُظهر البيانات التي جُمعت طيلة العام الأخير أنّ نسبة المصابين الذين شُفيوا من المرض بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق- أي 2.3 مليون نسمة. وقد تم، مع شفاء 87% من المرضى المعالجين، تجاوز الهدف العالمي المحدّد في هذا المجال والبالغ 85% وذلك لأوّل مرّة منذ تحديده في عام 1991. وبالإضافة إلى ذلك، تمكّن 53 بلداً من تجاوز هذه المرحلة الهامة.
وتبيّن التحديثات الصادرة عن المنظمة استمرار التقدم المحرز في التصدي للتوليفة القاتلة التي يشكّلها السل وفيروس الأيدز. فقد تم، في الفترة بين عامي 2007 و2008، تحرّي ذلك الفيروس لدى 1.4 مليون من مرضى السل، ممّا يمثّل زيادة قدرها 200000. وتم توفير المعالجة بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية لثلث الذين تبيّنت إصابتهم بالفيروس، كما تم إدراج الثلثين المتبقيين في برامج الوقاية القائمة على الكوتريموكسازول من أجل الحد من مخاطر إصابتهم بالعدوى الجرثومية الفتاكة. وعلاوة على ذلك، شهدت فحوص تحرّي السل وفرص الحصول على المعالجة الوقائية القائمة على الإيزونيازيد زيادة بأكثر من الضعف بين المتعايشين مع فيروس الأيدز، ولو أنّ العدد الإجمالي للمستفيدين من تلك الخدمات لا يزال بعيداً كل البعد عن المستوى المطلوب.
السل يحتل المرتبة الثانية:
وعلى الرغم من تزايد عدد الذي يُشفون من المرض، فإنّه يتم التخلي عن ملايين المرضى الآخرين بسبب عدم تمكّنهم من الحصول على خدمات الرعاية العالية الجودة. ولا يزال السل يحتل المرتبة الثانية، بعد الأيدز والعدوى بفيروسه، من حيث عدد الأشخاص الذين يهلكون بسببه. ففي عام 2008، أودى هذا المرض بحياة 1.8 مليون نسمة- بما في ذلك نصف مليون نسمة قضوا نحبهم لأسباب لها صلة بفيروس الأيدز- علماً بأنّ الكثير منهم هلك بسبب عدم استفادته من المعالجة بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية.
ومن المشكلات المستعصية التي تظل مطروحة في كثير من مناطق العالم السل المقاوم للأدوية المتعدّدة وشكله الذي يطرح خطراً أكبر ألا وهو السل الشديد المقاومة للأدوية. ومن أصل مجموع حالات السل المقاوم للأدوية المتعدّدة المقدّر عددها بنحو نصف مليون حالة كل عام تم الإبلاغ رسمياً عن قرابة 30000 حالة وتبيّن أنّه تم علاج 6000 حالة وفق المعايير الدولية لمنظمة الصحة العالمية في عام 2008. وعلى الرغم من صعوبة العملية الكبرى الجارية من أجل توسيع الخدمات ووجود تلك العملية في مرحلة مبكّرة، فإنّ من المتوقع علاج 29000 نسمة تقريباً في عام 2010.
والجدير بالذكر أنّ من أصل مجموع حالات السل المُسجّلة في عام 2008 والمقدّر عددها بنحو 9.4 مليون حالة (بما في ذلك 1.4 مليون حالة من حالات ترافق السل بفيروس الأيدز) حدثت 3.6 مليون حالة بين النساء
مفكرة الاسلام