صناعة السينما تدخل عصرا جديدا عبر "الأبعاد الثلاثية"
18 ديسمبر 2009 by: trtr388يدخل الفن السينمائي هذا الأسبوع عصرا جديدا من المؤثرات البصرية بعدما أضيفت تقنية حديثة في صناعة الأفلام تعتمد على تكنولوجيا الأبعاد الثلاثية وأحدث التطورات التي طرأت على فن الجرافيك، وذلك وفق تقرير بثته "العربية" 17-12-2009.
مغامرة لطفل أصبح صديقا لمجموعة من الوحوش المفترسة؛ هذا هو مضمون فيلم "حيث توجد الأشياء البرية " الذي يبهر العديد من الأطفال ويجذب الملايين من رواد السينما على مستوى العالم. وسعى منتجو الفيلم للتميز من خلال الدمج بين أحدث التقنيات السينمائية وتكنولوجيا الأبعاد الثلاثية. ومرت هذه المخلوقات الغريبة بالعديد من المراحل حتى تظهر بصورة تقترب من التي تطابق الواقع؛ تتحرك وتشعر وتتفاعل.. كما طلب المخرج من شركة المؤثرات الصوتية إضافة ما يحقق التميز عن الأفلام السابقة.
ويقول تيم ويبر، استشاري مؤثرات بصرية: مهمتنا أن نجعل تلك الوجوه تتفاعل وتتحرك وتظهر كأنها تفكر وتشعر، ولهذا اعتمدت شركتنا على التقنية الجديدة التي تختلف عن الرسوم المتحركة.
وما يميز التقنية الجديدة أنها تعيد تركيب صورة الوجة على نموذج متحرك وهي عملية معقدة للغاية.
يقول تيم ويبر "أول شيء هو أن نرسم نموذجا لوجه الشخصية، ثم نطابق حركة النموذج على المشهد المصور، ثم نجعله يمشي ويتحرك ويرمش ليبدو بصورة طبيعيتة".
بالإضافة إلى هذا الفيلم الموجه للأطفال يقدم فيلم الخيال العلمي "افيتار" نموذجا واضحا على ما أحدثته الثورة الجديدة في عالم السينما الرقمية.
فيلمان يقدمان أحدث ما توصلت إليه تقنية الأبعاد الثلاثية سيدشنان عصراً جديداً من عصور الفن السابع، ويمكنان عشاق السينما من الاستمتاع بهذا التطور الناجم عن دمج تكنولوجيا الأبعاد الثلاثية مع أحدث تقنيات فن الجرافيك، مايخلق عالما من الخيال يستمتع به الكبار قبل الصغار.
شاهد تقرير الفيديو من هنا
العربية
مغامرة لطفل أصبح صديقا لمجموعة من الوحوش المفترسة؛ هذا هو مضمون فيلم "حيث توجد الأشياء البرية " الذي يبهر العديد من الأطفال ويجذب الملايين من رواد السينما على مستوى العالم. وسعى منتجو الفيلم للتميز من خلال الدمج بين أحدث التقنيات السينمائية وتكنولوجيا الأبعاد الثلاثية. ومرت هذه المخلوقات الغريبة بالعديد من المراحل حتى تظهر بصورة تقترب من التي تطابق الواقع؛ تتحرك وتشعر وتتفاعل.. كما طلب المخرج من شركة المؤثرات الصوتية إضافة ما يحقق التميز عن الأفلام السابقة.
ويقول تيم ويبر، استشاري مؤثرات بصرية: مهمتنا أن نجعل تلك الوجوه تتفاعل وتتحرك وتظهر كأنها تفكر وتشعر، ولهذا اعتمدت شركتنا على التقنية الجديدة التي تختلف عن الرسوم المتحركة.
وما يميز التقنية الجديدة أنها تعيد تركيب صورة الوجة على نموذج متحرك وهي عملية معقدة للغاية.
يقول تيم ويبر "أول شيء هو أن نرسم نموذجا لوجه الشخصية، ثم نطابق حركة النموذج على المشهد المصور، ثم نجعله يمشي ويتحرك ويرمش ليبدو بصورة طبيعيتة".
بالإضافة إلى هذا الفيلم الموجه للأطفال يقدم فيلم الخيال العلمي "افيتار" نموذجا واضحا على ما أحدثته الثورة الجديدة في عالم السينما الرقمية.
فيلمان يقدمان أحدث ما توصلت إليه تقنية الأبعاد الثلاثية سيدشنان عصراً جديداً من عصور الفن السابع، ويمكنان عشاق السينما من الاستمتاع بهذا التطور الناجم عن دمج تكنولوجيا الأبعاد الثلاثية مع أحدث تقنيات فن الجرافيك، مايخلق عالما من الخيال يستمتع به الكبار قبل الصغار.
شاهد تقرير الفيديو من هنا
العربية