انتشال قطعة اثرية بطلمية هامة من البحر في الاسكندرية
18 ديسمبر 2009 by: trtr388جرى الخميس انتشال برج البوابة الضخمة لمعبد ايزيس لوخياس الاثري البطلمي من مياه البحر تحت اسور قلعة قايتباي المملوكية في منطقة الميناء الشرقي لمدينة الاسكندرية بحضور وزير الثقافة المصري فاروق حسني والامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية زاهي حواس.
وقال حسني للصحافيين اثر انتشال هذه القطعة الاثرية الهامة ان "هذه الصخرة المنحوتة من الغرانيت الاحمر بطول مترين و25 سنتيمترا تعتبر من القطع الاثرية النادرة الوجود بالنسبة للاثار الخاصة بمدينة الاسكندرية ".
ومن المعروف ان الكثير من مباني مدينة الاسكندرية البطلمية غرق اثر مجموعة من الزلازل القوية اهمها قصر كليوباترا ومعبد ايزيس الذي قامت بتشييده بصفتها امتدادا لايزيس آلهة الحياة والخصب عند المصريين القدماء والذي اصبح موقعه الان معروفا باسم الميناء الشرقي حيث توجد كل الاثار الغارقة.
وكان عدد من الاثريين المصريين انتشلوا في الثلاثينات والاربعينات وايضا في الستينات عددا من التماثيل من تحت البحر بينها تماثيل لايزيس وللاسكندر المقدوني. ومن اهم هؤلاء الامير عمر طوسون الذي وضع كتابا عن هذا الموضوع.
وفي النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي بدأت بعثة الاثار الفرنسية العمل من جديد على هذه الاثار الى قرر المجلس الاعلى للاثار وقف انتشالها عام 2002 للمحافظة على القطع الاثرية في بيئتها البحرية خوفا عليها من التفتت اذا ما اخرجت من هذه البيئة التي احتضنتها اكثر من 2000 عام.
ومن ابرز القطع التي انتشلتها البعثة الفرنسية تمثال لبطليموس الثاني مؤسس مكتبة الاسكندرية القديمة تم وضعه على مدخل المكتبة الجديدة الى جانب لوحة فلكية تحمل الابراج والتواريخ مكتوبة باللغة الهيروغليفية واليونانية القديمة الى جانت تماثيل كثيرة للملوك البطالسة والالهة المصرية القديمة خصوصا تماثيل الالهة ايزيس.
وهذه هي المرة الاولى التي يتم فيها انتشال قطعة اثرية جديدة من هذا المكان منذ اكثر من 7 اعوام.
واوضح حواس ان "المجلس يعمل الدراسات الميدانية لاحد اضخم المشروعات الاثرية والثقافية بالتعاون مع منظمة اليونيسكو لانشاء متحفا للاثار الغارقة تحت مياه البحر المتوسط في منطقة الميناء الشرقي ليتمتع الزائرون بجولة تحت المياه بين الاثار الغارقة بمدينة الاسكندرية القديمة من خلال انابيب مخصصة لذلك".
وقال حسني ان هذه القطعة "ستتم معالجتها الى جانت معالجة اكثر من 200 قطعة اثرية اخرى تم انتشالها ووضعها في متحف مخصص للاثار الغارقة بدأنا ببنائه في منطقة ستانلي في مدينة الاسكندرية".
ومن بين المائتي قطعة التي سيتم عرضها في هذا المتحف قطعة نقد تحمل اول صورة لفنار الاسكندرية الذي كان اول فنار بحري يقام على سواحل المتوسط منذ قديم الازل والذي يعتقد ان قلعة قايتباي المملوكية شيدت فوقه.
فرنسا 24
وقال حسني للصحافيين اثر انتشال هذه القطعة الاثرية الهامة ان "هذه الصخرة المنحوتة من الغرانيت الاحمر بطول مترين و25 سنتيمترا تعتبر من القطع الاثرية النادرة الوجود بالنسبة للاثار الخاصة بمدينة الاسكندرية ".
ومن المعروف ان الكثير من مباني مدينة الاسكندرية البطلمية غرق اثر مجموعة من الزلازل القوية اهمها قصر كليوباترا ومعبد ايزيس الذي قامت بتشييده بصفتها امتدادا لايزيس آلهة الحياة والخصب عند المصريين القدماء والذي اصبح موقعه الان معروفا باسم الميناء الشرقي حيث توجد كل الاثار الغارقة.
وكان عدد من الاثريين المصريين انتشلوا في الثلاثينات والاربعينات وايضا في الستينات عددا من التماثيل من تحت البحر بينها تماثيل لايزيس وللاسكندر المقدوني. ومن اهم هؤلاء الامير عمر طوسون الذي وضع كتابا عن هذا الموضوع.
وفي النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي بدأت بعثة الاثار الفرنسية العمل من جديد على هذه الاثار الى قرر المجلس الاعلى للاثار وقف انتشالها عام 2002 للمحافظة على القطع الاثرية في بيئتها البحرية خوفا عليها من التفتت اذا ما اخرجت من هذه البيئة التي احتضنتها اكثر من 2000 عام.
ومن ابرز القطع التي انتشلتها البعثة الفرنسية تمثال لبطليموس الثاني مؤسس مكتبة الاسكندرية القديمة تم وضعه على مدخل المكتبة الجديدة الى جانب لوحة فلكية تحمل الابراج والتواريخ مكتوبة باللغة الهيروغليفية واليونانية القديمة الى جانت تماثيل كثيرة للملوك البطالسة والالهة المصرية القديمة خصوصا تماثيل الالهة ايزيس.
وهذه هي المرة الاولى التي يتم فيها انتشال قطعة اثرية جديدة من هذا المكان منذ اكثر من 7 اعوام.
واوضح حواس ان "المجلس يعمل الدراسات الميدانية لاحد اضخم المشروعات الاثرية والثقافية بالتعاون مع منظمة اليونيسكو لانشاء متحفا للاثار الغارقة تحت مياه البحر المتوسط في منطقة الميناء الشرقي ليتمتع الزائرون بجولة تحت المياه بين الاثار الغارقة بمدينة الاسكندرية القديمة من خلال انابيب مخصصة لذلك".
وقال حسني ان هذه القطعة "ستتم معالجتها الى جانت معالجة اكثر من 200 قطعة اثرية اخرى تم انتشالها ووضعها في متحف مخصص للاثار الغارقة بدأنا ببنائه في منطقة ستانلي في مدينة الاسكندرية".
ومن بين المائتي قطعة التي سيتم عرضها في هذا المتحف قطعة نقد تحمل اول صورة لفنار الاسكندرية الذي كان اول فنار بحري يقام على سواحل المتوسط منذ قديم الازل والذي يعتقد ان قلعة قايتباي المملوكية شيدت فوقه.
فرنسا 24