ثامن روائع الدنيا - حجرة الكهرمان للإمبراطورة كاترين الكبيرة
24 ديسمبر 2009 by: trtr388منذ استسلام المانيا في العام 1945 لم يتوقف البحث عن كنز حجرة العنبر عبر القارة الاوروبية، غير ان المؤرخ الروسي المليء حماسة سيرغي تريفانوف على يقين ان الكنز لم يغادر يوما كاليننغراد المدينة التي عرفت بإسم كونيغسبرغ في الماضي
ويؤكد المؤرخ وهو يشير باصبعه الى مدخل الملجأ المحصن الذي ضم القيادة العسكرية الالمانية في ساعات معركة كونيغسبرغ الاخيرة في بروسيا الشرقية "انه موجود هناك في احد الاقبية على عمق اثني عشر مترا".
ويضيف المؤرخ الذي يعمل راهنا صحافيا ومحاضرا "تم تجهيز هذا الموقع في شباط/فبراير من العام 1945 لهدفين، ايواء مركز قيادة الجنرال اوتو لاش وتخزين كنوز كونيغسبرغ الفنية ابان حصارها".
والحجرة الاثيرة كناية عن مجموعة من الواح الكهرمان زينت احدى قاعات قصر الامبراطورة كاترين الكبيرة بالقرب من سان بطرسبورغ ووصفت بانها "ثامن روائع الدنيا"، وقد سرقتها القوات الالمانية خلال الحملة الالمانية على الاتحاد السوفياتي في العام 1941.
وتم جلب الغنيمة القيمة الى كونيغسبرغ عاصمة بروسيا الشرقية وعرضت في قصر الفرسان التوتونيين القائم في وسط المدينة قبل ان يضيع اثرها في جحيم القصف والغارات الجوية.
وفي اعقاب ايام من القصف والقتال الدموي الذي اودى بحياة الكثيرين، احتل الجيش الاحمر السوفياتي في التاسع من نيسان/ابريل من العام 1945 المدينة المدمرة التي ضمها ستالين الى الاتحاد السوفياتي واعاد تسميتها كاليننغراد على شرف احد الزعماء السوفيات البارزين.
غير انه لم يتم ايجاد حجرة العنبر وهي عبارة عن 35 مترا مربعا من الالواح الجدارية، في حين كانت لا تزال في القصر قبل شهور على الهجوم النهائي مفككة وموضبة في صناديق.
ومذاك انطلقت الاسطورة، كرمز لحقبة اكتسحها الجنون النازي.
وبزغت نظريات متناقضة في هذا السياق، تردد ان الواح العنبر القيمة دمرت تحت القنابل وانها نقلت الى ملجأ سري في المانيا، وانها خبأت في دهاليز الملجأ المحصن وانفاق كالينغراد.
غير انه لم يتم التسليم بأي نظرية ولم يتم ايضا تكذيب اي منها على وجه اكيد ايضا.
اتبع سرغي تريفونوف خطى اخرين وراح يجمع الادلة ويفند التخمينات والاقتناعات. بدأ اولا برصد طبقات الملجأ المحصن السفلية بمساعدة الرادار الارضي ثم عمد الى سحب المياه التي كانت تسللت اليها لتخرج الى الضوء قاعة حجرية الجدران.
في الملجأ المحصن الذي يبعد ثلاثمئة متر عن القصر فحسب والذي سوي بالأرض في العام 1967، ثمة بوابة حديدية مزخرفة برموز شعب فايكينغ وصليب توتوني، وهذه علامة اضافية في رأيه تدل على ان هذه القلعة السفلية لم تخدم لأهداف عسكرية فحسب.
يضيف "انا على يقين ان حجرة العنبر لم تغادر هذا المكان. ليس من معنى للرواية القائلة انها موجودة في المانيا. في حال كان الامر صحيحا لوجدها الالمان".
يعمل تريفانوف وحده بمساعدة بعض الرعاة وهو يؤكد انه يحظى بدعم حاكم كالينغراد. غير ان مشروعه لا ينال تأييد الجميع، ذلك ان البعض يشكك في جديته.
في رأي فلاديمير كولاكوف، وهو خبير في المعهد الروسي للاثار قام ايضا بالتنقيب في اقبية كالينغراد بحثا عن حجرة العنبر "انه حكواتي مذهل، غير انه لا يملك براهين على نظريته".
اما اناتولي فالويف المدير المساعد في متحف التاريخ والفن في كاليننغراد الذي يشرف على الملجأ المحصن فيبدو اكثر حذرا.
يقول "من الجيد ان يظن الناس ان الغرفة موجودة ها هنا في مكان ما في كالينغراد". يضيف وهو يشير الى عملية شفط المياه "يسخرون طاقتهم لإنهاء هذا المشروع فيفيد المتحف من ذلك".
ويؤكد لا يزال ثمة مواقع سفلية كثيرة تستحق الاكتشاف. في حال لم نجد الكنز هنا، سنبحث عنه في مكان اخر
الهدهد
ويؤكد المؤرخ وهو يشير باصبعه الى مدخل الملجأ المحصن الذي ضم القيادة العسكرية الالمانية في ساعات معركة كونيغسبرغ الاخيرة في بروسيا الشرقية "انه موجود هناك في احد الاقبية على عمق اثني عشر مترا".
ويضيف المؤرخ الذي يعمل راهنا صحافيا ومحاضرا "تم تجهيز هذا الموقع في شباط/فبراير من العام 1945 لهدفين، ايواء مركز قيادة الجنرال اوتو لاش وتخزين كنوز كونيغسبرغ الفنية ابان حصارها".
والحجرة الاثيرة كناية عن مجموعة من الواح الكهرمان زينت احدى قاعات قصر الامبراطورة كاترين الكبيرة بالقرب من سان بطرسبورغ ووصفت بانها "ثامن روائع الدنيا"، وقد سرقتها القوات الالمانية خلال الحملة الالمانية على الاتحاد السوفياتي في العام 1941.
وتم جلب الغنيمة القيمة الى كونيغسبرغ عاصمة بروسيا الشرقية وعرضت في قصر الفرسان التوتونيين القائم في وسط المدينة قبل ان يضيع اثرها في جحيم القصف والغارات الجوية.
وفي اعقاب ايام من القصف والقتال الدموي الذي اودى بحياة الكثيرين، احتل الجيش الاحمر السوفياتي في التاسع من نيسان/ابريل من العام 1945 المدينة المدمرة التي ضمها ستالين الى الاتحاد السوفياتي واعاد تسميتها كاليننغراد على شرف احد الزعماء السوفيات البارزين.
غير انه لم يتم ايجاد حجرة العنبر وهي عبارة عن 35 مترا مربعا من الالواح الجدارية، في حين كانت لا تزال في القصر قبل شهور على الهجوم النهائي مفككة وموضبة في صناديق.
ومذاك انطلقت الاسطورة، كرمز لحقبة اكتسحها الجنون النازي.
وبزغت نظريات متناقضة في هذا السياق، تردد ان الواح العنبر القيمة دمرت تحت القنابل وانها نقلت الى ملجأ سري في المانيا، وانها خبأت في دهاليز الملجأ المحصن وانفاق كالينغراد.
غير انه لم يتم التسليم بأي نظرية ولم يتم ايضا تكذيب اي منها على وجه اكيد ايضا.
اتبع سرغي تريفونوف خطى اخرين وراح يجمع الادلة ويفند التخمينات والاقتناعات. بدأ اولا برصد طبقات الملجأ المحصن السفلية بمساعدة الرادار الارضي ثم عمد الى سحب المياه التي كانت تسللت اليها لتخرج الى الضوء قاعة حجرية الجدران.
في الملجأ المحصن الذي يبعد ثلاثمئة متر عن القصر فحسب والذي سوي بالأرض في العام 1967، ثمة بوابة حديدية مزخرفة برموز شعب فايكينغ وصليب توتوني، وهذه علامة اضافية في رأيه تدل على ان هذه القلعة السفلية لم تخدم لأهداف عسكرية فحسب.
يضيف "انا على يقين ان حجرة العنبر لم تغادر هذا المكان. ليس من معنى للرواية القائلة انها موجودة في المانيا. في حال كان الامر صحيحا لوجدها الالمان".
يعمل تريفانوف وحده بمساعدة بعض الرعاة وهو يؤكد انه يحظى بدعم حاكم كالينغراد. غير ان مشروعه لا ينال تأييد الجميع، ذلك ان البعض يشكك في جديته.
في رأي فلاديمير كولاكوف، وهو خبير في المعهد الروسي للاثار قام ايضا بالتنقيب في اقبية كالينغراد بحثا عن حجرة العنبر "انه حكواتي مذهل، غير انه لا يملك براهين على نظريته".
اما اناتولي فالويف المدير المساعد في متحف التاريخ والفن في كاليننغراد الذي يشرف على الملجأ المحصن فيبدو اكثر حذرا.
يقول "من الجيد ان يظن الناس ان الغرفة موجودة ها هنا في مكان ما في كالينغراد". يضيف وهو يشير الى عملية شفط المياه "يسخرون طاقتهم لإنهاء هذا المشروع فيفيد المتحف من ذلك".
ويؤكد لا يزال ثمة مواقع سفلية كثيرة تستحق الاكتشاف. في حال لم نجد الكنز هنا، سنبحث عنه في مكان اخر
الهدهد