معارض جزائري يكشف وجود قواعد أمريكية في بلاده
14 ديسمبر 2009 by: trtr388كشف ناشط سياسي جزائري معارض أن الجزائر وقّعت اتفاقًا مع الولايات المتحدة بخصوص استخدام القوات العسكرية الأمريكية للأراضي الجزائرية في محاربة تنظيم القاعدة وأي عملية عسكرية بالمنطقة.
وقالت قناة "الجزيرة" إن الدبلوماسي السابق ومؤسس حركة "رشاد" الجزائرية المعارضة محمد العربي زيتوت كشف أن الحكومة الجزائرية عمدت إلى اغتنام فرصة خلافها مع مصر بسبب تداعيات مباراة التأهل لكأس العالم بكرة القدم 2010 من أجل التوصل لصيغة توافقية بشأن استخدام القوات الأمريكية للأراضي الجزائرية خلال أي عملية عسكرية.
وقال الدبلوماسي الجزائري السابق: "تم التوافق أثناء زيارة قائد قوات القوات الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" الجنرال وليام وورد للجزائر وزيارة وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي لواشنطن على صيغة لتأسيس قواعد أمريكية مؤقتة متنقلة يتم بموجبها استخدام الأراضي الجزائرية والمالية والنيجيرية والموريتانية والتشادية كلما تطلبت الحاجة ذلك".
وأشار زيتوت إلى أنه تم تشكيل نحو أربعين شركة أمنية خاصة بعضها أمريكي وفرنسي وغربي وبعضها بالاشتراك مع شركات أمنية جزائرية أنشأها كبار الضباط السابقين في الجيش وذلك بهدف تسهيل الاتفاق والمساعدة على تنفيذه على الأرض.
وأوضح أن الشركات الأمنية التي وجدت منذ عدة سنوات ستعمل على تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية عندما يتطلب الأمر ذلك، مشيرًا إلى أن الجزائر قدمت ذلك مقابل تعميق التنسيق الاستراتيجي العالي مع الولايات المتحدة التي تتطلع إلى حليف من خارج منظومة حلف شمال الأطلسي "الناتو" بديلاً عن المغرب الذي ظل حليفًا لواشنطن لعدة عقود.
خلفيات مساعي أمريكا لإقامة قاعدة أفريكوم:
وكان محللون قد أشاروا إلى أنه من بين الأسباب التي تقف وراء محاولة واشنطن خلق وجود عسكري لها في غرب ووسط إفريقيا العامل النفطي والمنافسة على نفط إفريقيا مع الصين التي تستثمر بشكل كبير في القارة.
لكن الولايات المتحدة لم تنجح في إقناع دول إفريقيا بالموافقة علي استضافة أفريكوم حتى الدول الحليفة لها في غرب إفريقيا وشمالها.
ونقلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور عن مسئول دفاعي أمريكي اعترافه بأن حكومته لم تنجح في إزالة التوترات والشكوك لدى تلك الدول إزاء اتخاذ هذه الخطوة
مفكرة الاسلام
وقالت قناة "الجزيرة" إن الدبلوماسي السابق ومؤسس حركة "رشاد" الجزائرية المعارضة محمد العربي زيتوت كشف أن الحكومة الجزائرية عمدت إلى اغتنام فرصة خلافها مع مصر بسبب تداعيات مباراة التأهل لكأس العالم بكرة القدم 2010 من أجل التوصل لصيغة توافقية بشأن استخدام القوات الأمريكية للأراضي الجزائرية خلال أي عملية عسكرية.
وقال الدبلوماسي الجزائري السابق: "تم التوافق أثناء زيارة قائد قوات القوات الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" الجنرال وليام وورد للجزائر وزيارة وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي لواشنطن على صيغة لتأسيس قواعد أمريكية مؤقتة متنقلة يتم بموجبها استخدام الأراضي الجزائرية والمالية والنيجيرية والموريتانية والتشادية كلما تطلبت الحاجة ذلك".
وأشار زيتوت إلى أنه تم تشكيل نحو أربعين شركة أمنية خاصة بعضها أمريكي وفرنسي وغربي وبعضها بالاشتراك مع شركات أمنية جزائرية أنشأها كبار الضباط السابقين في الجيش وذلك بهدف تسهيل الاتفاق والمساعدة على تنفيذه على الأرض.
وأوضح أن الشركات الأمنية التي وجدت منذ عدة سنوات ستعمل على تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية عندما يتطلب الأمر ذلك، مشيرًا إلى أن الجزائر قدمت ذلك مقابل تعميق التنسيق الاستراتيجي العالي مع الولايات المتحدة التي تتطلع إلى حليف من خارج منظومة حلف شمال الأطلسي "الناتو" بديلاً عن المغرب الذي ظل حليفًا لواشنطن لعدة عقود.
خلفيات مساعي أمريكا لإقامة قاعدة أفريكوم:
وكان محللون قد أشاروا إلى أنه من بين الأسباب التي تقف وراء محاولة واشنطن خلق وجود عسكري لها في غرب ووسط إفريقيا العامل النفطي والمنافسة على نفط إفريقيا مع الصين التي تستثمر بشكل كبير في القارة.
لكن الولايات المتحدة لم تنجح في إقناع دول إفريقيا بالموافقة علي استضافة أفريكوم حتى الدول الحليفة لها في غرب إفريقيا وشمالها.
ونقلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور عن مسئول دفاعي أمريكي اعترافه بأن حكومته لم تنجح في إزالة التوترات والشكوك لدى تلك الدول إزاء اتخاذ هذه الخطوة
مفكرة الاسلام