مقال لإعلامية سعودية يحولها للقضاء المصري بسبب دعوتها للدعارة
19 ديسمبر 2009 by: trtr388
وكانت المقالة التي نشرتها صحيفة (المصري اليوم) قبل أيام بصفحتها الأولى تحوي على مطالبة الإعلامية السعودية نادين البدر بحق المرأة في تعدد الأزواج أسوة بالرجال.
وقد شهدت بحسب ما أوردته صحف محلية وعربية رد فعل غاضبة من الرأي العام محركة بعض العلماء للحديث عن محاذير العواقب الوخيمة للفكر الذي تبنته المذيعه الذي وصفوه بالأفكار الشيطانية.
وكان المحامي خالد فؤاد حافظ نائب رئيس حزب الشعب الديمقراطي وأمينه العام قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام في مصر ضد الصحيفة والكاتبة يتهمها فيه بتشجيع الفجور والترويج لنشر الفحشاء بين المجتمع المصري.
واتهم فؤاد في بلاغه بالدعوة الصريحة لهدم الأديان مستشهدا بما قالته في هذا الصدد ،حيث كتبت قائلة: اخلقوا لي قانونا وضعيا أو فسروا آخر سماويا واصنعوا بندا جديدا ضمن بنود الفتاوى والنزوات".
وتسبب مقال الكاتبة كما ذكرت العديد من الصحف في رفع شكوى ضد جريدة المصري اليوم إلى النائب العام كونها سمحت بنشر مقال يحث على الفجور ومخالفة الشريعة الإسلامية حيث تطالب الكاتبة بمساواة المرأة بالرجل في كل شيء، فكما يحق له التزوج من 4 نساء ترى الكاتبة أن من حق المرأة التزوج من 4 رجال.
وبحسب رأي مقدم الشكوى للنائب العام يحتوى مقال الكاتبة على عدة جرائم من بينها مخالفة المادة رقم 2 من الدستور المصري والتي تؤكد أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع وجريمة تسهيل الدعارة.
ووصف ما كتبته الكاتبه بالشذوذ واتهم صحيفة المصري اليوم بالترويج له والدعوة للفسق واختلاط الأنساب، وألقى مزيداً من اللوم على الجريدة كونها سمحت بنشر عنوان المقال.
و الإعلامية نادين البدير سعودية تعمل مذيعة ومعدة برامج في قناة الحرة قد وصفها عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع في السعودية بـ"الضالة المضلة" فيما طرحته في مقالتها مشيرا الى ان طرحها لم تجمع عليه الامة الاسلامية مطلقا، ولا توجد أي طائفة حتى ولو كانت منحرفة تقول بهذا القول.
وقد أصحت نادين البدير أحد الوجوه النسائية الشهيرة في قناة الحرة الفضائية ذات التمويل الأميركي، فقد بدأت حياتها الإعلامية ككاتبة مهتمة بشؤون المرأة، في صحيفة عكاظ و مجلة المجلة ومن ثم الوطن، وكانت تدافع عن قضايا المرأة بصوت عال عبر ما تكتبه، ولكنها فجأة وجدت نفسها تحت عدسات قناة الحرة حينما خرجت عبر أحد برامج القناة كناشطة مهتمة بقضايا المرأة السعودية.
نادين البدير خرجت من عائلة متفتحة، وكانت هي الوحيدة في عائلتها التي تكتب في الصحافة، ولم يكن هناك من رفض ذلك إطلاقًا, وهي الابنة الثانية للسيدة نبيله الناظر ورجل الأعمال سليمان البدير ,تقيم حاليا في دبي,وتهتم بقضايا الليبرالية الاجتماعية و السياسية وبقضايا النساء في المجتمعات العربية والتحديات التي تواجههن كما تقول ,والتمييز الذي يقع عليهن.
واتنقدت نادين البدير الليبراليين الخليجيين عموما و السعوديين خصوصا بأنهم لا ينهجون في حياتهم الخاصة المبادئ التي يدعون إليها، مثل الالتزام بزوجة واحدة أو السماح لزوجاتهم و بناتهم بالخروج و الاختلاط بالرجال في المنتديات العامة، كما انتقدت النساء ممن ينادين بالحريات و الليبرالية بأنهن لا يمارسن ما يدعون إليه.
وتقول البدير بأحد لقاءتها بأنها مثلها مثل الكثيرات من بنات جيلها، ممن خرجن من تحت عباءة التقاليد، وتمردن على واقعهن الذي يرينه واقعًا مؤسفًا ومؤلمًا للمرأة السعودية، لم تكن بمنأى عن رسائل التهديد، فقد تعرضت للكثير من المضايقات و"التهديدات" من قبل مجهولين يطالبونها بالتوقف عن الكتابة أو ستتعرض للأذى.
ومن أكثر الأشياء التي أثارتها المذيعة والإعلامية السعودية نادين البدير، كان حديثها عن التعدد في الأزواج، فهي ترى أن من يقوم بمثل هذا الفعل، إنسان يجب أن يسجن، لأنه يمارس العبودية من أجل إرضاء غرائزه الجنسية.
وتقول البدير بأحد لقاءتها بأنها مثلها مثل الكثيرات من بنات جيلها، ممن خرجن من تحت عباءة التقاليد، وتمردن على واقعهن الذي يرينه واقعًا مؤسفًا ومؤلمًا للمرأة السعودية، لم تكن بمنأى عن رسائل التهديد، فقد تعرضت للكثير من المضايقات و"التهديدات" من قبل مجهولين يطالبونها بالتوقف عن الكتابة أو ستتعرض للأذى.
ومن أكثر الأشياء التي أثارتها المذيعة والإعلامية السعودية نادين البدير، كان حديثها عن التعدد في الأزواج، فهي ترى أن من يقوم بمثل هذا الفعل، إنسان يجب أن يسجن، لأنه يمارس العبودية من أجل إرضاء غرائزه الجنسية
اربيان بيزنس
