عمر الشريف: التمثيل "مهنة وضيعة" لا ترتقي لأي مهنة في العالم
20 ديسمبر 2009 by: trtr388أكد الفنان العالمي عمر الشريف انه لا يفكر في الاعتزال إلا في حالة المرض والعجز لأن التمثيل مهنته ومصدر رزقه الوحيد ، مشيراً الى أن التمثيل "مهنة وضيعة" لا ترتقي لأي مهنة في العالم ، وقد اتجه اليها ، لأنه فاشل فى كل شىء.
ونفى الشريف الذي شارك في الدورة السادسة من مهرجان دبي السينمائي ما تردد من شائعات ظهرت في وسائل إعلام عن نيته مقاطعة المهرجان مشيراً الى أنه لا يحضر المهرجانات بصورة عامة وجاء إلى دبي لأنه يحبها حتى إنه أحضر معه زوجة ابنه وحفيده للتعرف إلى هذه المدينة الجميلة حسبما ورد في موقع التليفزيون الرسمي المصري نقلا عن تصريحاته فى صحيفة "الإمارات اليوم".
وأضاف إن "العمل في الأفلام الغربية يتطلب بعض الشروط، منها إتقان اللغة الإنجليزية ولكناتها ، غير أن المشكلة الكبيرة اليوم أن الممثلين العرب لا يعرفون لغتهم الأم " ، لافتاً الى انه ليس هناك فرق كبير بين الوقوف أمام كاميرا عربية أو أجنبية باستثناء أن التمثيل في الغرب مهنة لها مواعيد دقيقة محترمة وليس هناك مزاجيات كما يحدث في العالم العربي.
وأشارالفنان العالمى إلى وجود فجوة كبيرة بين جيلي السينما القديم والجديد مشيراً الى أن الجيل الجديد يقدم تجارب غير مفهومة سرعان ما تنسى، وهذا مؤشر على ركاكتها وضعفها، لأن السينما تتحدى الزمن ويقاس نجاح التجربة بمدى ديمومتها في ذاكرة المشاهد، وإذا أحصينا عدد الأفلام الباقية في ذاكرة الناس فهي القديمة حصراً، وليست الجديدة المليئة بمشاهد متخمة لا ضرورة لوجودها، اليوم يكتب المؤلف سيناريو لفنان أو فنانة، أما سابقاً فكان السيناريو للجميع، وإذا أخفق في أدائه ممثل يؤثر في الأداء الجميع.
وأوضح النجم العالمي أن تجربته العالمية لم تضف إليه الكثير من الناحية الإنسانية، لكنها أضافت إلى رصيده المهني وكونت ثروة مادية، وهي لا تختلف عن تجربته في السينما المصرية.
وتابع أنه لا يحلم بأي دور محدد بقدر ما يبحث عن عمل جيد، بغض النظر عن جنسيته أو مردوده المادي، وفي الأشهر الستة المقبلة سيتفرغ لقراءة أكثر من 50 سيناريو، وسيقرر الأعمال التي سيشارك فيها العام المقبل .
من ناحية أخرى ، اعتبر النجم عمر الشريف نفسه شاهداً على عصر من النجاحات والإخفاقات، مركزاً على عائلته التي تمثل نموذجاً للتواصل والتعايش بحسب تعبيره .
وقال تزوج ابني الوحيد طارق بأربع نساء مختلفات الجنسية والديانة، ولدي ثلاثة أحفاد أمهاتهم مختلفات الديانة يهودية ومسيحية ومسلمة وعلى الرغم من ذلك، يحبون بعضهم كثيراً ولا يتناحرون داعياً العرب إلى العيش بلا تناحر وخلافات طائفية وإلى عدم الانقياد خلف أناس لا يهمهم غير سفك الدماء
المصريون
ونفى الشريف الذي شارك في الدورة السادسة من مهرجان دبي السينمائي ما تردد من شائعات ظهرت في وسائل إعلام عن نيته مقاطعة المهرجان مشيراً الى أنه لا يحضر المهرجانات بصورة عامة وجاء إلى دبي لأنه يحبها حتى إنه أحضر معه زوجة ابنه وحفيده للتعرف إلى هذه المدينة الجميلة حسبما ورد في موقع التليفزيون الرسمي المصري نقلا عن تصريحاته فى صحيفة "الإمارات اليوم".
وأضاف إن "العمل في الأفلام الغربية يتطلب بعض الشروط، منها إتقان اللغة الإنجليزية ولكناتها ، غير أن المشكلة الكبيرة اليوم أن الممثلين العرب لا يعرفون لغتهم الأم " ، لافتاً الى انه ليس هناك فرق كبير بين الوقوف أمام كاميرا عربية أو أجنبية باستثناء أن التمثيل في الغرب مهنة لها مواعيد دقيقة محترمة وليس هناك مزاجيات كما يحدث في العالم العربي.
وأشارالفنان العالمى إلى وجود فجوة كبيرة بين جيلي السينما القديم والجديد مشيراً الى أن الجيل الجديد يقدم تجارب غير مفهومة سرعان ما تنسى، وهذا مؤشر على ركاكتها وضعفها، لأن السينما تتحدى الزمن ويقاس نجاح التجربة بمدى ديمومتها في ذاكرة المشاهد، وإذا أحصينا عدد الأفلام الباقية في ذاكرة الناس فهي القديمة حصراً، وليست الجديدة المليئة بمشاهد متخمة لا ضرورة لوجودها، اليوم يكتب المؤلف سيناريو لفنان أو فنانة، أما سابقاً فكان السيناريو للجميع، وإذا أخفق في أدائه ممثل يؤثر في الأداء الجميع.
وأوضح النجم العالمي أن تجربته العالمية لم تضف إليه الكثير من الناحية الإنسانية، لكنها أضافت إلى رصيده المهني وكونت ثروة مادية، وهي لا تختلف عن تجربته في السينما المصرية.
وتابع أنه لا يحلم بأي دور محدد بقدر ما يبحث عن عمل جيد، بغض النظر عن جنسيته أو مردوده المادي، وفي الأشهر الستة المقبلة سيتفرغ لقراءة أكثر من 50 سيناريو، وسيقرر الأعمال التي سيشارك فيها العام المقبل .
من ناحية أخرى ، اعتبر النجم عمر الشريف نفسه شاهداً على عصر من النجاحات والإخفاقات، مركزاً على عائلته التي تمثل نموذجاً للتواصل والتعايش بحسب تعبيره .
وقال تزوج ابني الوحيد طارق بأربع نساء مختلفات الجنسية والديانة، ولدي ثلاثة أحفاد أمهاتهم مختلفات الديانة يهودية ومسيحية ومسلمة وعلى الرغم من ذلك، يحبون بعضهم كثيراً ولا يتناحرون داعياً العرب إلى العيش بلا تناحر وخلافات طائفية وإلى عدم الانقياد خلف أناس لا يهمهم غير سفك الدماء
المصريون