طلاب أمريكيون يحرجون أوباما لعدم إدانته جرائم إسرائيل

31 يناير 2010 by: trtr388


تعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما لموقف محرج أول من أمس خلال حضوره مؤتمرا شعبيا في مدينة تامبا بولاية فلوريدا, فقد سألت واحدة من الحضور أوباما عن سبب إحجامه عن إدانة إسرائيل على الرغم من جرائمها بحق الشعب الفلسطيني, وهو ما قابله الحضور وأغلبهم من الطلبة بالتصفيق.
ورد أوباما: من المهم بالنسبة لنا أن نضمن أمن إسرائيل الذي لن نتراجع عنه.
وتابع "إلا أن من الصحيح أيضا أن علينا أن نهتم بقضية الفلسطينيين لأنه من غير المفيد بالنسبة لأمننا وبالنسبة لأمن إسرائيل إذا كان هناك ملايين يشعرون بفقدان الأمل في التعليم أو العمل أو أي شيء".
واجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما موقفا محرجا أول من أمس خلال حضوره مؤتمرا شعبيا في مدينة تامبا بولاية فلوريدا, فقد سألت واحدة من الحضور أوباما عن سبب إحجامه عن إدانة إسرائيل على الرغم من جرائمها بحق الشعب الفلسطيني, وهو ما قابله الحضور وأغلبهم من الطلبة بالتصفيق, فيما حملت الأمم المتحدة السلطة الفلسطينية مسؤولية نقص الوقود لمحطة كهرباء قطاع غزة, بعد انتهاء التزام الاتحاد الأوروبي بتوفير الأموال اللازمة لتوفير الوقود للمحطة في نوفمبر 2009.
وقالت من وجهت السؤال إلى أوباما "لقد دعمت حملتك الانتخابية وساندت كافة جهودك منذ انتخابك. وقد تحدثت في خطاب حالة الاتحاد عن دعمك لحقوق الإنسان في أنحاء العالم. لماذا إذن لا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني الرازح تحت احتلال إسرائيل؟".
ورد أوباما "بالنسبة للشرق الأوسط فإن الأزمة هناك أرهقت المنطقة منذ قرون. وهذه الأزمة تثير مشاعر كثيرة. وسأقول هنا رأيي، إن إسرائيل هي واحدة من أقوى حلفائنا وهي ديموقراطية تتسم بالحيوية وتشترك معنا في صلات كثيرة. ومن المهم بالنسبة لنا أن نضمن أمن إسرائيل الذي لن نتراجع عنه وعن مساعدة إسرائيل في تأمين نفسها في منطقة معادية وأنا لن أعتذر عن هذا".
وتابع "إلا أن من الصحيح أيضا أن علينا أن نهتم بقضية الفلسطينيين لأنه من غير المفيد بالنسبة لأمننا وبالنسبة لأمن إسرائيل إذا كان هناك ملايين يشعرون بفقدان الأمل في التعليم أو العمل أو أي شيء".
إلى ذلك, قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إن 500 ألف لتر من الوقود الصناعي تم تزويدها لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة ولكن هذه الكمية لا تكاد تكفي لتشغيل محرك توليد واحد حتى يوم الأحد إلا إذا تم تزويد المحطة بمزيد من كميات الوقود الصناعي.
وأشار التقرير إلى أن التزام الاتحاد الأوروبي بتوفير الأموال اللازمة لتوفير الوقود للمحطة انتهى في نوفمبر 2009 ثم أخذت السلطة الفلسطينية على عاتقها توفير الأموال اللازمة لتوفير كميات الوقود اللازم ولكن نتيجة للنقص في الأموال تم تخفيض كميات الوقود.

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: