مصر : قيادي بالحزب الحاكم: جمال مبارك مرشح منتظر للرئاسة

13 يناير 2010 by: trtr388



قال عضو قيادي في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر، إن السياسي البارز "جمال مبارك" مرشح منتظر لرئاسة البلاد في حالة فراغ المنصب الذي يشغله والده.


وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب "مصطفى الفقي" في مقابلة نشرت الثلاثاء في صحيفة "المصري اليوم": "جمال مبارك من الممكن أن يرشح نفسه في حالة فراغ منصب الرئيس.. ولكن في حالة وجود الوالد فإن هذا الأمر ليس مطروحاً على الإطلاق".


وأضاف: "هذه قراءتي للموقف وهى نابعة من أنني أعلم أن جمال مبارك يريد لوالده طول العمر وطول البقاء في موقعه، ويحدوه الأمل في شغل المنصب بعد ذلك".


وتابع: "جمال لم يقل ذلك.. ولكن من خلال سير الأحداث سوف يتقدم كمرشح للحزب الوطني في حالة فراغ المنصب".
ومن غير المنتظر أن يصبح المنصب شاغراً في حالة "مبارك" (82 عاماً) الذي يحكم مصر منذ عام 1981، إلا بالعجز أو الوفاة.


وكان الرئيس "مبارك" قال قبل سنوات: "إنه عازم على الاستمرار في حكم البلاد حتى آخر نفس".


ويقول معارضون: "إن ترشح جمال مبارك (45 عاماً) للرئاسة في الوضعية القانونية والسياسية الراهنة لشغل المنصب سيكون توريثاً للحكم"، لكن أعضاء قياديين في الحزب الحاكم يقولون: "إن من حقه الترشح كأي عضو قيادي في الأحزاب الأخرى".


وبعد تعديل دستوري أجريت عام 2005 أول انتخابات رئاسة تنافسية في البلاد، وفاز بها "مبارك" بفارق كبير في الأصوات عن المرشح التالي له.


وبحسب الدستور الذي عدل مرة أخرى لاحقاً، يجوز لكل حزب حاصل على ترخيص بالنشاط أن يرشح للمنصب أحد أعضاء هيئته القيادية العليا بشرط أن يكون حاز تلك العضوية قبل سنة من تاريخ الانتخابات الرئاسية.


ويقول محللون: "إن أياً من الأحزاب المرخص لها بالنشاط في مصر لا يملك شعبية تجعل مرشحه منافساً حقيقياً على المنصب".


ويجوز للمستقل الترشح بشرط أن ينال تزكية من عدد كبير من أعضاء المجالس المنتخبة التي يهيمن عليها الحزب الوطني الديمقراطي.


وتجعل تلك الاشتراطات الترشح صعباً على شخصيات عامة بارزة أبدت رغبة في الترشح منها المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية "محمد البرادعي".


وقال "البرادعي": "إنه مستعد للترشح في حالة تعديل الدستور بما يجعل الترشح حقاً مكفولاً لكل المصريين".


ويقول محللون: "إن ترشح جمال مبارك للمنصب مرهون بموافقة القوات المسلحة"، لكن "الفقي" الذي عمل من قبل في قصر رئاسة "مبارك" سكرتيراً لشؤون المعلومات قال: "أعتقد أن المؤسسة العسكرية ستبارك ذلك".


وأضاف: "إن جمال ابن رئيس عسكري وتعيينه أو اختياره جزء من الولاء لأبيه أولاً.. اختياره أكثر طرق الاستقرار في ظل عدم وجود نائب للرئيس".


وصعد "مبارك" للرئاسة من منصب نائب الرئيس بعد اغتيال الرئيس "أنور السادات" الذي كان صعد لمنصب الرئيس من منصب نائب الرئيس بعد وفاة الرئيس "جمال عبد الناصر" عام 1970.


ويشغل "جمال مبارك" وهو مصرفي سابق، منصب الأمين العام المساعد للحزب الوطني الديمقراطي، وهو كذلك أمين السياسات بالحزب ويرأس المجلس الأعلى للسياسات وهو أقوى لجان الحزب.




اربيان بيزنس

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: