رئيس الوزراء الاسبق صادق المهدي مرشح للانتخابات الرئاسية في السودان
26 يناير 2010 by: trtr388اعلن حزب الامة الاثنين ان زعيمه رئيس الوزراء السوداني الاسبق صادق المهدي الذي اطاحه في 1989 انقلاب قام به الرئيس الحالي عمر البشير سيترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان/ابريل المقبل.
ويتزعم صادق المهدي (74 عاما) الحزب المعارض وهو امام جماعة "الانصار" الصوفية التي يعود تأسيسها الى المهدي الذي هزم قوات الجنرال البريطاني غوردن في 1885 ليمسك بزمام السلطة في الخرطوم.
وقال مسؤول في المكتب السياسي لحزب الامة لوكالة فرانس برس ان صادق المهدي "سمي مرشحا للرئاسة".
وتولى صادق المهدي رئاسة الحكومة مرتين في 1966-1967 عندما كان في الثلاثين من العمر ثم في 1986 بعد فوز حزبه في آخر انتخابات تعددية شهدها السودان.
والامة هو اكبر حزب معارض في شمال السودان مع الحزب الاتحادي الديموقراطي في مواجهة حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير.
وتتحدث شائعات منذ اسابيع في الخرطوم عن احتمال ترشح المهدي للانتخابات الرئاسية لكن المكتب السياسي لحزبه لم يتخذ القرار قبل مساء الاحد.
وتشكل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية في نيسان/ابريل المقبل احدى النقاط الاساسية لاتفاق السلام الشامل الذي انهى في اواخر 2005 حربا اهلية استمرت 21 عاما بين شمال السودان ذي الاكثرية المسلمة وجنوبه ذي الاكثرية المسيحية والارواحية.
واختار المتمردون السابقون الجنوبيون ياسر عرمان المسلم العلماني الشمالي مرشحا للرئاسة.
وقال محللون ان عرمان يعتمد على دعم عدد كبير من الناخبين في الجنوب وربما في الشمال ايضا.
وتأمل المعارضة في تشتيت الاصوات في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية من اجل حرمان الرئيس البشير من الاغلبية البسيطة المتمثلة بخمسين زائد صوت واحد والدفع باتجاه دورة ثانية تقدم فيها المعارضة مرشحا واحدا.
ويتزعم صادق المهدي (74 عاما) الحزب المعارض وهو امام جماعة "الانصار" الصوفية التي يعود تأسيسها الى المهدي الذي هزم قوات الجنرال البريطاني غوردن في 1885 ليمسك بزمام السلطة في الخرطوم.
وقال مسؤول في المكتب السياسي لحزب الامة لوكالة فرانس برس ان صادق المهدي "سمي مرشحا للرئاسة".
وتولى صادق المهدي رئاسة الحكومة مرتين في 1966-1967 عندما كان في الثلاثين من العمر ثم في 1986 بعد فوز حزبه في آخر انتخابات تعددية شهدها السودان.
والامة هو اكبر حزب معارض في شمال السودان مع الحزب الاتحادي الديموقراطي في مواجهة حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير.
وتتحدث شائعات منذ اسابيع في الخرطوم عن احتمال ترشح المهدي للانتخابات الرئاسية لكن المكتب السياسي لحزبه لم يتخذ القرار قبل مساء الاحد.
وتشكل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية في نيسان/ابريل المقبل احدى النقاط الاساسية لاتفاق السلام الشامل الذي انهى في اواخر 2005 حربا اهلية استمرت 21 عاما بين شمال السودان ذي الاكثرية المسلمة وجنوبه ذي الاكثرية المسيحية والارواحية.
واختار المتمردون السابقون الجنوبيون ياسر عرمان المسلم العلماني الشمالي مرشحا للرئاسة.
وقال محللون ان عرمان يعتمد على دعم عدد كبير من الناخبين في الجنوب وربما في الشمال ايضا.
وتأمل المعارضة في تشتيت الاصوات في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية من اجل حرمان الرئيس البشير من الاغلبية البسيطة المتمثلة بخمسين زائد صوت واحد والدفع باتجاه دورة ثانية تقدم فيها المعارضة مرشحا واحدا.