اعترافات مسجلة لابي دجانة ... تجنيد المخابرات الأردنية لي كان بعلم الملك عبد الله الثاني

28 فبراير 2010 by: trtr388

أبو دجانة الخراساني الذي نفذ عملية انتحارية في مدينة خوست 
الأفغانية
أبو دجانة الخراساني

أكد همام خليل محمد أبو ملال المعروف بأبي دجانة الخراساني الذي نفذ عملية انتحارية في مدينة خوست الأفغانية أودت بحياة سبعة من ضباط الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) إضافة إلى جرح ستة منهم أن عملية تجنيده تمت بالكامل بعلم من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.


وروى أبو دجانة في تسجيل مصور سجل معه قبل مقتله تحت عنوان "لقاء مع البطل الهمام أبو دجانة الخراساني" تناقلته المواقع الإسلامية اليوم الأحد كيف تمت عملية تجنيده ، وقال إنها بدأت باعتقاله لنشاطه في الكتابة في المواقع الإسلامية.

وأوضح في الشريط الذي يمتد لأربع وأربعين دقيقة أن ضابطا أردنيا في مكافحة الإرهاب كان يدعى أبو زيد طلب منه التجسس على المجاهدين في وزيرستان ، مشيرا إلى أن الضابط حاول إقناعه بأن العاهل الأردني من آل البيت وأنه ينبغي طاعته إضافة إلى إغداق الأموال عليه بناء على الشخص المستهدف ثم ساعدوه في السفر إلى أفغانستان.

ونقل عن الضابط الأردني أن المخابرات الأردنية هي من قتلت الجهاديين البارزين عبد الله عزام وأبو مصعب الزرقاوي.

وروى أبو دجانة كيف تلاعب بالمخابرات الأردنية وقام بإعطاء معلومات خاطئة لتضليلهم إضافة إلى بعض المعلومات الصحيحة حتى أصبحوا مقتنعين أنه يعمل لصالحهم "بينما كنا نعمل للفتك بهم".


وأوضح أن هدف العملية في البداية كان اعتقال الضابط الأردني أبو زيد أو قتله إلا أن الخطة تغيرت بعد أن أقنع أبو زيد فريقا من السي آيه إيه بالمجئ برفقته لمقابلة أبو دجانة.


وعما إذا كانت عملية تجنيده قد تمت بعلم من المخابرات الباكستانية ، أعرب عن اعتقاده أنها لم تكن على علم مباشر لأن المخابرات الباكستانية "غير موثوقة بها عند الأمريكيين".

وأرجع السبب في اختيار تنفيذ "العملية الاستشهادية" بدلا من أي عمل قتالي إلى "تقليل الخسائر في صفوف المجاهدين .. كما أن هذا يضعف عزيمة العدو".

واعتبرت العملية أكبر خسارة في صفوف المخابرات الأمريكية خلال الـ 30 عاما الماضية ، وذلك بعد مقتل ثمانية من عملائها في تفجير السفارة الأمريكية ببيروت عام 1983 .


وسبق أن نفى الأردن وجود أي علاقة بين جهاز استخباراته وبين أبو دجانة الخراساني ، واكتفى بإعلان مقتل ضابط أردني قريب للملك كان يعمل ضمن القوات التي تساهم بها المملكة الأردنية في أفغانستان
 
 

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: