صراع في "نيويورك تايمز" بعد فضيحة انضمام ابن مراسلها لجيش الاحتلال

10 فبراير 2010 by: trtr388



في محاولة لحسم الخلاف الدائر داخل جريدة “نيويورك تايمز” بشأن استمرار مدير مكتبها في القدس المحتلة ايثان برونر في عمله أم نقله إلى مكان آخر بعد ثبوت تطوع ابنه في الخدمة بالجيش “الإسرائيلي”  


أقدم رئيس تحرير الجريدة على رفض اقتراح بنقل برونر، كان مسؤول مراجعة الأداء المهني بالجريدة، قد أعلنه كتابة بالجريدة قبل أيام، وقال رئيس تحرير التايمز بيل كيللر إنه يعارض مقترح كلارك هويت مسؤول المراجعة، وأنه مع احترامه لخشية هوايت على مظهر الحيادية “إلا أننا لا نقبل نصيحته بتنحية ايثان برونر عن مكانه” .
وأضاف رئيس التحرير بأنه “مع استمرار الشكوك لدى البعض إلا أن السؤال حول حرمان القراء من عمل برونر المتميز في موقعه الحالي في القدس لأسباب أسرية وهي في الواقع تكسبه قدرات أفضل في التغطية الممتازة التي يقوم بها” .
ودافع رئيس تحرير “نيويورك تايمز” عن مدير مكتبهم في القدس، مشيراً إلى تلقيه ما يزيد على أربعمائة رسالة من قراء دافعوا فيها عن برونر وعارضوا قرار نقله لمجرد تطوع ابنه في الجيش “الإسرائيلي” .
وكان كلارك هويت وهو يحتل منصب قيادي بالجريدة ومسؤول عن المراجعة المهنية في الجريدة قد عمد إلى نشر مقال يوم السبت يطالب فيه بنقل محررهم إثر الشكوك التي أثارتها مواقع إلكترونية فلسطينية ومنها موقع “الانتفاضة الإلكترونية”، اتهمت فيها محرر “نيويورك تايمز” بالانحياز إلى “إسرائيل” في تغطيته الصحافية .
وطالب كلارك بنقل برونر لاعتقاده في عدم إمكانية أن يكون برونر موضوعياً أو محايداً وهو يقوم بتغطية واحدة من أشد الصراعات في العالم تعقيداً ما دام ابنه يخدم في الجيش “الإسرائيلي” . وأضاف هوايت “بأن هناك مئات من القراء أرسلوا يتهمون برونر بتغطية معادية ل “إسرائيل”، بينما ابنه يحمل السلاح إلى جانبها .
جدير بالذكر ان مدير مكتب “نيويورك تايمز” في القدس أمريكي يهودي متزوج من “إسرائيلية” ويشغل نائب مدير التحرير للشؤون الخارجية .


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: