استراليا : تشويه مواقع حكومية بسبب خطط الحجب والرقابة الصارمة

10 فبراير 2010 by: trtr388





هوجمت عدة مواقع إنترنت حكومية استرالية اليوم نتيجة اختراقات منظمة احتجاجا على وضع نظام  مراقبة وحجب للإنترنت وعطلت الهجمات التي أكدت وقوعها وزارة العدل، الموقع البرلماني الاسترالي على الانترنت لمدة ساعة تقريبا بما فيها إدارة الاتصالات التي تدفع باتجاه فرض برنامج لحجب المواد الاباحية والعدوانية. وشن هذه الهجمات مخربون من جماعة تعرف باسم "انونيموس" وتعني مجهول الهوية.

 

وتجري لعبة إعلامية في الكلمات التي تستخدم حول الموضوع، فالمواقع المحافظة المؤيدة للحكومة تستخدم عبارة مؤيدو الإباحية، بينما يستخدم معارضوالحجب عبارة مؤيدو حرية تصفح الإنترنت. وتنوي الحكومة الاسترالية فرض متطلبات رقابة صارمة ووضع قيود شديدة على محركات البحث ونتائج البحث والصور التي يمكن أن يظهرها غوغل لمتصفحي الإنترنت في أستراليا، وحتى محتوى الأفلام التي تصنف للكبار، بعلامة R rated.
وقالت الجماعة في بيان وصلت أريبيان بزنس نسخة منه عبر البريد الالكتروني "لا يحق لأي حكومة أن ترفض إطلاع مواطنيها على المعلومات بصورة فردية لأنهم يعتقدون أنها غير مرغوب فيها". واضافت "ستعلم الحكومة الاسترالية انه لا أحد يعبث بالمواد الإباحية الخاصة بنا." واختتم البيان بعبارة "نحن كثر، لا نسامح ولا ننسى".
ولا يزال موقع البرلمان الأسترالي معطلا حتى لحظات كتابة هذا الخبر، والرابط هو www.aph.gov.au

وتعهدت حكومة يسار الوسط في استراليا --التي ستواجه انتخابات عامة لاحقا هذا العام-- بوضع رقابة بالبرامج على شبكة الانترنت يحجب قائمة بمواقع محظورة من بينها مواد استغلال للأطفال ومواد إباحية، وستقدم قوانين للبرلمان قريبا.
ويزعم القائمون على صناعة الجنس في استراليا أن المراقبين يرفضون أفلاما إباحية لأنها تظهر نساء ذوات صدور صغيرة والذين يمكن أن يعتبروا قاصرات ويبدون اقل من السن القانونية.
واظهر استطلاع هذا الأسبوع اجراه معهد ابحاث ماكنير لصالح هيئة الاذاعة الحكومية ان 80 في المئة من المشاركين والذي بلغ عددهم ألف شخص يدعمون خطة المرشح والتي تعارضها بشدة جماعات حرية التعبير.
وقالت ادارة الاتصالات ان المخربين لم يتخللوا الأمن الحكومي ولكنهم سيطروا على خادمات أجهزة الكمبيوتر الحكومية.
وقالت متحدثة "موقع البرلمان الاسترالي لم يكن متاحا هذا الصباح لنحو 50 دقيقة تقريبا بسبب مشكلة في توزيع الخدمة نتيجة هجوم من إفراد ينتمون إلى جماعة انوني موس. وعاد الآن للعمل.




أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: