أتاح الموقع الجديد للعديد من زواره فرصة التعارف و التخاطب عن طريق استخدام كومبيوتر مزود بكاميرا فيديو.

الفكرة بسيطة تقوم على مبدأ اختيار متحادثين اثنين بطريقة عشوائية. وسمة الدردشة أنها مرئية عبر كاميرا الفيديو التي تنقل صور المتحادثين.

وبالنتيجة ازداد عدد زوار الموقع من 50 الفا يوميا في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي الى مليون و النصف في مارس/ آذار الجاري.

الملفت ان اكثرية زوار الموقع من الاجانب اما الروس فلهم وجهات نظر مختلفة في هذا الشأن حيث عبر البعض

عن اعجابهم بهذا الموقع فيما شدد البعض الآخر على ان هناك مواقع احسن و اكثر تنوعا من " تشات روليت ".

وتعرض الموقع الجديد للاساءة بسبب سلوك بعض الزوار الذين اعتبروا " تشات روليت " مكانا للاباحية و هو ما دفع مصمم الموقع لايجاد وسيلة فعالة كفيلة بمحاصرة هولاء ومنعهم من زيارة الموقع.

وفي غضون ذلك ابدت الشركات الاجنبية اهتماما بالغا بالشاب الروسي الموهوب الذي غادر الى نيويورك بدعوة من احدى الشركات الاميركية.

واعترف فلاديمير تيرنوفسكي والد اندري بانه حاول اقناع ابنه بالمغادرة بل و بالهجرة لغياب اي اهتمام بمشروعه من جانب السلطات والمستثمرين.

و يعتبر البعض أن هذا الواقع غير منطقي لان الرئيس ميدفيدف معروف بولوعه بالانترنت وتشجع تصريحاته العديدة على نشر التقنيات العالية في البلاد.

بي بي سي