وبألف ..ألف تُرزق الاُممُ
02 ديسمبر 2008 by: trtr388
الغلاء .. الغلاء ..ثم الغلاء
هاجس يلح علينا .. ونجده معنا طوال الوقت رفيق ممل
رتابة .. وتكرار ... وكلمات لا نمل من ترديدها
هل فكر احدنا فى الامر برويه وقليل من التفكير المنطقى
فى الوقت الذى يعانى فيه الكثيرين .. هناك على الضفة الاخرى من لا يعنيهم الامر بالطريقة التى تعنيننا
بل على العكس .. لعل الغلاء هو سبب من اهم اسباب سعادتهم وراحتهم
لانه سبب فى ثرائهم وتضخم ثروتهم
غير انى قد اكون غير منصف فيما اقول!!
يسكننا هاجس القلق والخوف .. " ضعف ايمان"
ويربكنا مجرد التفكير فى الغد ... "عدم ثقة فيما عند الله "
ويحزننا اننا .. وانهم " اعتراض غير مقبول "
والغلاء هو احد مرادفت نقص وقلة الموارد لصالح نفر وعلى حساب المجتمع
يقول الامام على ابن ابى طلب .. رضى الله عنه
"علمت ان رزقى لن يأخذه غير .. فطمأن قلبى "
كلمات تنهى الجدال وتوصد باب الكلام الذى لن يجدى ولن يفيد
الا ان حكاية الغلاء حكاية قد تكون من كلاسيكيات مورثنا الشعبى " العقائدى
فقد مررنا بكتب التاريخ وشاهدنا ما كان فى زمانهم ...
ولعل اشهرها " قصة السنابل السبع او السنين العجاف" فى حكاية يوسف عليه السلام
و " عام الرمادة " ايام عمر بن الخطاب رضى الله عنه
الا ان التاريخ مضى والايام مرت وتغيرت وجأت اعوام خير
وشهدت بلاد المسلمين منادى يبحث عمن يحتاج المال - او الزواج او .... ايام عمر بن عبدالعزيز رضى الله عنه
هى ايام عجاف .. وسنوات نكدة .. نحتاج فيها قليل من الرضى والصبر
واعود لاقول الرزق من عند الله " مضمون "
وبألف .. الف ترزق الامم
هاجس يلح علينا .. ونجده معنا طوال الوقت رفيق ممل
رتابة .. وتكرار ... وكلمات لا نمل من ترديدها
هل فكر احدنا فى الامر برويه وقليل من التفكير المنطقى
فى الوقت الذى يعانى فيه الكثيرين .. هناك على الضفة الاخرى من لا يعنيهم الامر بالطريقة التى تعنيننا
بل على العكس .. لعل الغلاء هو سبب من اهم اسباب سعادتهم وراحتهم
لانه سبب فى ثرائهم وتضخم ثروتهم
غير انى قد اكون غير منصف فيما اقول!!
يسكننا هاجس القلق والخوف .. " ضعف ايمان"
ويربكنا مجرد التفكير فى الغد ... "عدم ثقة فيما عند الله "
ويحزننا اننا .. وانهم " اعتراض غير مقبول "
والغلاء هو احد مرادفت نقص وقلة الموارد لصالح نفر وعلى حساب المجتمع
يقول الامام على ابن ابى طلب .. رضى الله عنه
"علمت ان رزقى لن يأخذه غير .. فطمأن قلبى "
كلمات تنهى الجدال وتوصد باب الكلام الذى لن يجدى ولن يفيد
الا ان حكاية الغلاء حكاية قد تكون من كلاسيكيات مورثنا الشعبى " العقائدى
فقد مررنا بكتب التاريخ وشاهدنا ما كان فى زمانهم ...
ولعل اشهرها " قصة السنابل السبع او السنين العجاف" فى حكاية يوسف عليه السلام
و " عام الرمادة " ايام عمر بن الخطاب رضى الله عنه
الا ان التاريخ مضى والايام مرت وتغيرت وجأت اعوام خير
وشهدت بلاد المسلمين منادى يبحث عمن يحتاج المال - او الزواج او .... ايام عمر بن عبدالعزيز رضى الله عنه
هى ايام عجاف .. وسنوات نكدة .. نحتاج فيها قليل من الرضى والصبر
واعود لاقول الرزق من عند الله " مضمون "
وبألف .. الف ترزق الامم
