" هذه قُبلة الوداع يا كلب "

15 ديسمبر 2008 by: trtr388

وجه الرئيس الامريكى بعد الواقعه
المالكى محاول ابعاد الحذاء عن بوش
بوش ينحى فى محاولة البعد عن مرمى الحذاء
الصحفي منتصر الزايدي اثناء قذف بوش بحذائهُ
الحذاء وهو يكاد يصيب الرئيس الامريكى





اخر هدايا العراق للرئيس الامريكى




حتى وان كانت ردة فعل شخصية اوموقف فردى
الا انه ..مشهد سيظل فى الذاكرة العراقية - العربية
هى الزيارة الاخير للرئيس الامريكى المنتهيه ولايتهُ .. للعراق
كالعادة كل شىء يسير كما هو مرتب له اعلامياً وامنياً
الا ان الحدث مسح كل الترتيبات والاعدادات
لدرجة ان وقائع المؤتمر لم تذكر بجنابة
صحفى عراقى
الصحفى منتصر الزايدي "28" عاما
والذي يعمل مراسلا تلفزيونيا لقناة البغدادية
خطف الاضواء من الجميع عندما صاح قائلاً باللغة العربية:

"هذه قبلة الوداع يا كلب"

بعد ان قذف الرئيس الامريكى بحذائهُ ..!
بعد الارتباك الذى حدث بالقاعة وبعد ان استفاق الجميع

علق الرئيس الامريكى قائلاً:

"قياس الحذاء الذى تعرضت له (10) وهذا لا يؤثر على شخصيا، ومن قام بهذا العمل يريد أن يجذب الانتباه اليه"

واردف قائلا : "يحدث هذا فى الاجتماعات العامة"



الخبر :


"قام صحافي عراقي برشق حذائه باتجاه الرئيس الأمريكي جورج بوش
ورئيس الوزراء نوري المالكي عندما كانا يتصافحان في مقر الأخير
مساء الأحد 14-12-2008 وهتف في الوقت ذاته قائلا "كلب",
بحسب مراسل الوكالة الفرنسية.وقفز مسؤولون أمنيون عراقيون
وضباط أمريكيون متخفون على الرجل وجروه إلى خارج الغرفة
وهو يقاوم ويصرخ، فيما كان بوش يجري مؤتمر صحفيا مع
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وأخطأ الحذاء هدفه
بنحو 5ر4 متر.
وطاش أحد الأحذية فوق رأس بوشوأصاب
جدارا خلفه فيما كان يقف المالكي بجانبه.وابتسم بوش بامتعاض،
فيما بدا المالكي متوترا.
ولدى سؤاله عن الحادث
بعد ذلك قلل بوش من شأنه وقال:
"لم أشعر بأدنى تهديد"واعتذر صحفيون عراقيون آخرون
نيابة عن زميلهم الذي كان صحفيا تلفزيونيا."
المصدر : العربية نت


تباينت ردود الافعال والتعليقات على الواقعة
غير انها بلا ادنى شك .. هى اروع هدايا العراق الى بوش
بينما تذكر اخرون مشاهد ضرب تمثال صدام حسين بالنعال بعد سقوط بغداد
فبينما ضُرب رمز صدام حسين " التمثال - الصور "
ها هو المشهد يتكرر مع شخص وليس رمز الرئيس الامريكى
ولا اظن ان هناك من يرى فى بوش ما يستحق ان يتوقف متألماً امام ما حدث لهُ
يمكنك مراجعة التعليقات من خلال مواقع الاخبار على الشبكة



ويبقى فى النفس شىء ..

اى دلالات ومعانى الحرية نرضى فى هذا الموقف
ربما ارتد السحر على " ساحر الحريه بالشرق الاوسط والمنطقة العربية "
وفى النفس حاجات وفيكم فاطنةٌ....!!

.
ملاحظة موقع يوتيب قام بحذف الملف اكثر من مرة ..!!

أرسل إلى خبرية