تِلكَ الحَياةُ وَهَذِهِ أَثقالُها ........
15 ديسمبر 2008 by: trtr388فى مطلع الثلاثينيات من القرن الماضى " القرن العشرين "
حصل البطل المصرى( سيد نصير) على الميدالية الذهبية فى
دورة الألعاب الأولمبية بأمستردام . هولندا . عام 1928
واعتبر الجميع في ذلك الوقت أن قصيدة شوقي هي أعظم تقدير ناله
البطل السيد نصير وكان للحدث صداه
وتبارى اهل الادب والاعلام فى تهنئتة
ومن بين هؤلاء كما قلنا كان امير الشعراء احمد شوقى
والذى كتب قصيدة يهنئة فيها بالفوز الاانهُ ختمها بابيات رائعه
تعالوا نرى ماذا قال
بداء قصيدة بالثناء على نصير وبطولتهُ و ...الخ
إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَديدَ وَبَأسَـهُ. :: . جَعَلَ الحَديدَ لِساعِدَيكَ ذَليـلا
لِمَ لا يَلينُ لَكَ الحَديدُ وَلَم تَزَل. :: . تَتلو عَلَيهِ وَتَقـرَأُ التَنزيـلا
ارائيتم اثقال الحياة وكيف تكون ..؟
الى ان وصل الى نهاية القصيدة وهو ما اردنا ان نصل اليه
موجهاً كلامهُ الى البطل نصير ..بصيغة السؤال
ارائيتم اثقال الحياة وكيف تكون ..؟
وقنا الله واياكم اثقال الحياة
الابيات لخصت بايجاذ وعبقرية كل ما يمكن ان يقال
تِلـكَ الحَيـاةُ وَهَـذِهِ أَثقالُهـــــــــا .
رحم الله امير الشعراء احمد شوقى