ندامة الكسعى
02 ديسمبر 2008 by: trtr388تحكى لنا كتب الادب العربى قصة (الكسعى) وهى قصة لا تخلو من الطرافة والعجب
الكُسَعي: هو محارب بن قيس
وكُسَع : حي من أحياء اليمن ، من بني ثعلبة بن قيس علان
حكايتهُ بايجاذ انهُ وجد شجرة تنمو فى حضن الصخور .. وراى انها تحمل فرع يُنبى بانه سيكون مجال لصنع قوس قوى
تعهدها بالرعاية حتى وجد انها اكتملت واستوت ..
اخذ الفرع وظل عليها معتكفً حتى اتم صنعه.. وصنع معه خمس سهام
وفى احد اليالى حالكة الظلام مر علية سربٌ من المها
فاعمل قوسهُ فيها ..فاخطاء القنص .. واصابة الحنق والضيق من قوسة .. فعمد اليها وحطمها
لكن عندما اصبح الصباح .. وجد ان سهامه اصب كل واحداً منها صيد
وعندها اصابه ندم شديد على قوسة المحطم . لدرجة انه قطع اخمص يده ندما
وانشد يقول:
نَدِمْتُ ندامة ً لو أنّ نفسي تُطاوعني إذاً لقطعتُ خَــــمْسي
تبيَّنَ لي سَفَاهُ الرأيِ مني لَعَمْرُ أبيك حينَ كسرتُ قوسي
ومنها صارت قصتهُ مضربا للمثل فى شدة الندم
حتى ان هناك قصة مشهورة تروى عن الشاعر ( الفرزدق ) الشاعر الاموى المعروف
حيث انه عندما طلق زوجتة( نوار ) او( النوار) شعربندم كبير لفراقها
فانشد ابيات مشهورة يقول فيها
نَدِمْـتُ نَدَامَـةَ الكُسَـعِـيّ لَـمّـا غَــدَتْ مِـنّـي مُطَلَّـقَـةً نَــوَارُ
وَكَانَتْ جَنّتي، فَخَرَجْتُ منها كَـآدَمَ حِيـنَ لَـجّ بِـهِ الضِّـرَارُ
وَكُنْتُ كَفاقىءٍ عَيْنَيْـهِ عَمْـداً فَأصْبَحَ مَا يُضِيءُ لَهُ النّهَارُ
وَلا يُوفي بحبِّ نَوَارَ عِنْدِي، وَلا كَلَـفـي بـهَـا إلاّ انْـتِـحَـارُ
وَلَوْ رَضِيتْ يَدايَ بهَا وَقَرّتْ لَكَانَ لهَا عَلى القَـدَرِ الخِيَـارُ
وَمَـا فَارَقْتُهَـا شِبَعـاً، وَلَـكِـنْ رَأيْتُ الدّهْـرَ يَأخُـذُ مَـا يُعَـارُ
واصبحت ( ندامة الكسعى) مثلاً
الكُسَعي: هو محارب بن قيس
وكُسَع : حي من أحياء اليمن ، من بني ثعلبة بن قيس علان
حكايتهُ بايجاذ انهُ وجد شجرة تنمو فى حضن الصخور .. وراى انها تحمل فرع يُنبى بانه سيكون مجال لصنع قوس قوى
تعهدها بالرعاية حتى وجد انها اكتملت واستوت ..
اخذ الفرع وظل عليها معتكفً حتى اتم صنعه.. وصنع معه خمس سهام
وفى احد اليالى حالكة الظلام مر علية سربٌ من المها
فاعمل قوسهُ فيها ..فاخطاء القنص .. واصابة الحنق والضيق من قوسة .. فعمد اليها وحطمها
لكن عندما اصبح الصباح .. وجد ان سهامه اصب كل واحداً منها صيد
وعندها اصابه ندم شديد على قوسة المحطم . لدرجة انه قطع اخمص يده ندما
وانشد يقول:
نَدِمْتُ ندامة ً لو أنّ نفسي تُطاوعني إذاً لقطعتُ خَــــمْسي
تبيَّنَ لي سَفَاهُ الرأيِ مني لَعَمْرُ أبيك حينَ كسرتُ قوسي
ومنها صارت قصتهُ مضربا للمثل فى شدة الندم
حتى ان هناك قصة مشهورة تروى عن الشاعر ( الفرزدق ) الشاعر الاموى المعروف
حيث انه عندما طلق زوجتة( نوار ) او( النوار) شعربندم كبير لفراقها
فانشد ابيات مشهورة يقول فيها
نَدِمْـتُ نَدَامَـةَ الكُسَـعِـيّ لَـمّـا غَــدَتْ مِـنّـي مُطَلَّـقَـةً نَــوَارُ
وَكَانَتْ جَنّتي، فَخَرَجْتُ منها كَـآدَمَ حِيـنَ لَـجّ بِـهِ الضِّـرَارُ
وَكُنْتُ كَفاقىءٍ عَيْنَيْـهِ عَمْـداً فَأصْبَحَ مَا يُضِيءُ لَهُ النّهَارُ
وَلا يُوفي بحبِّ نَوَارَ عِنْدِي، وَلا كَلَـفـي بـهَـا إلاّ انْـتِـحَـارُ
وَلَوْ رَضِيتْ يَدايَ بهَا وَقَرّتْ لَكَانَ لهَا عَلى القَـدَرِ الخِيَـارُ
وَمَـا فَارَقْتُهَـا شِبَعـاً، وَلَـكِـنْ رَأيْتُ الدّهْـرَ يَأخُـذُ مَـا يُعَـارُ
واصبحت ( ندامة الكسعى) مثلاً