السعودية تستخدم التقنية في مشروع القرآن الناطق بلغات العالم

19 أبريل 2009 by: trtr388


قال أمين مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في
المدينة المنورة محمد العوفي أن المجمع يعكف على إنجاز سلسلة برامج حاسوبية بلغات
وأصوات عدة، تجعل القرآن الكريم في متناول أيدي شعوب، مثل الفيتناميين والبرتغاليين
والألمان والروس، عبر وسائط الاتصال الحديث.

أوضح العوفي في تصريحات نشرتها صحيفة الحياة السعودية أن هذه البرامج هي مشاريع تضاف إلى أخرى في الطباعة والترجمة والتسجيلات، كان المجمّع تخصص في إطلاقها، منذ نشأته قبل عقد من الزمان.وأضاف العوفي أن الصرح القرآني الأبرز في العالم الإسلامي الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية، أراد من وراء إطلاق كوكبة جديدة من البرامج القرآنية، تطويع التقنية الحديثة لخدمة القرآن الكريم.وبين أن أول هذه المشاريع هو تقديم قصار السور (جزء عم مع سورة الفاتحة)، وترجمة معانيها في صورة برنامج حاسوبي مشوق يحتوي على خمسة عناصر، أولها التلاوة، إذ يمكن للمستخدم أن يستمع إلى تلاوة سورة الفاتحة، وجزء عم بأصوات أربعة قراء، أما العنصر الثاني فهو الترجمة، فيمكن مشاهدة نص ترجمة معاني الآيات على الشاشة، والاستماع إلى قراءة النص المترجم بصوت أحد المتحدثين باللغة، أما العنصر الثالث فهو التحفيظ، ويساعد البرنامج في حفظ جزء عم بالاستماع إلى السور المطلوب حفظها بأصوات أربعة قراء، من خلال عدة خيارات، والعنصر الرابع هو اللغات التي يدعمها، كالروسية والبرتغالية والألمانية، وسيبدأ العمل بلغات أخرى، كالأردية والفرنسية والتركية والتغالوغ والفيتنامية والأسبانية والإندونيسية، أما العنصر الخامس فهو أنظمة التشغيل التي يدعمها، وهو نظام ويندوز

وقال أن المشروع الثاني (مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبي) يهدف إلى خدمة الباحثين ودور النشر، وطلبة العلم وغيرها، بتيسير الاستشهاد بالآيات القرآنية بالرسم العثماني في البرامج، وتحرير النصوص وبرامج النشر المكتبي على هيئة خط حاسوبي يدرج داخل الوثائق الإلكترونية، وهو يدعم اللغة العربية فقط، وأنظمة التشغيل التي يدعمها هي ويندوز وماكنتوش، أما شريحة المستخدمين التي يستهدفها المشروع، فهم الباحثون وطلبة العلم ودور النشر وغيرهم.ويستهدف المشروع الثالث (مصحف المدينة النبوية خدمات حاسوبية)، إنتاج برنامج حاسوبي على قرص (سي دي) يحتوي على نسخة مراجعة ومعتمدة من نص القرآن الكريم، وبعض كتب التفسير وكتب العلوم العلمية الأخرى الموجودة في موقع المجمع على شبكة إنترنت، أما اللغات التي يدعمها المشروع هي العربية والإنكليزية والفرنسية والأردية والاندونيسية والهوسا والاسبانية، ونظام التشغيل الذي يدعمه هو نظام ويندوز، والشريحة التي يستهدفها هي عامة المسلمين، خصوصاً المتحدثين باللغات السبع المشار إليها. ويستهدف المشروع الرابع (مصحف المدينة النبوية لأجهزة الحاسوب الكفي والجوال)، إنتاج برنامج حاسوبي لأجهزة الحاسوب والجوال، ويحتوي على نسخة كاملة مدققة من نص المصحف الشريف بالرسم العثماني، والتلاوات الصوتية الأربع من المشايخ، إضافةً إلى كتب التفسير وكتب علوم القرآن، وست ترجمات لمعاني القرآن الكريم، ويدعم عدداً من اللغات هي العربية والإنكليزية والفرنسية والأردية والإندونيسية والهوسا والإسبانية، وأنظمة التشغيل التي يدعمها هي ويندوز وموبايل وسامبيان، وهو يستهدف عامة المسلمين خصوصاً المتحدثين باللغات المشار إليها.والمشروع الخامس (مصحف الرسم العثماني - حفص)، ويستهدف إنتاج نسخة إليكترونية من المصحف الشريف بالرسم العثماني الموافق لمصحف المدينة النبوية برواية حفص، على هيئة خط حاسوبي في ملف واحد صغير الحجم مدققة وخالية من الأخطاء وقابلة للعرض على أجهزة الحاسوب الشخصي ومواقع إنترنت والأجهزة الحاسوبية الصغيرة المحمولة والجوالات ونحوها، ويخطط المجمع لنشر النسخة المذكورة وتوزيعها مجاناً لتحل محل النسخ الأخرى التي تحتوي على أخطاء في النص القرآني كما يطمح المجمع استكمال إنتاج خط المصحف بالرسم العثماني لبقية الروايات. أما المشروع السادس (الخط الحاسوبي - خط النسخ)، ويهدف لدعم المكتبة العربية بخط حاسوبي عربي متميز يتوافق مع الترميز العالمي الموحد (يوني كود) يراعى فيه جمال الأحرف وتوافق تركيباتها وفق قواعد الخط العربي، وهو يعمل على جميع أنظمة التشغيل والبرامج، ويستهدف عامة المسلمين وغيرهم مـــن مستخدمي اللغة العربية.



المصدر : اربيان بيزنس

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: