النظام المصري ينظر لزيارة أوباما كجرعة تنفس صناعي قد تؤخر إشهار وفاته أو تعينه على نهب ثروة البلاد

29 مايو 2009 by: trtr388





أكد "ائتلاف المصريين من أجل التغيير" أن صورة
الولايات المتحدة الأمريكية "الكريهة" لن تتغير بمجرد توجيه رئيسها باراك أوباما
خطاب "علاقات عامة" من قاعة المؤتمرات بجامعة القاهرة




داعيًا إلى تغيير أصل السياسة الأمريكية، التي وصفها بـ "العدوانية الوحشية الإرهابية القاتلة، والموغلة في سفك دماء ونهب ثروات شعوب الأمة العربية والعالم الإسلامي".وقال الائتلاف، في بيان له: إن الانسحاب الفوري الكامل لقوات الاحتلال الأمريكي، وإزالة قواعده من بلادنا، هو الشرط الجوهري الذي يجب أن يسبق أي حوار هادفٍ إلى تحقيق علاقات طيبة بين أمريكا وشعوب الأمة العربية والإسلامية، وذلك من منطلق كفالة احترام حقوق شعوبنا المقدسة في المقاومة، والتغيير، والنهوض، والتنمية، والكفاح ضد الظلم، والتي تمثل حجر الزاوية في صياغة علاقاتنا مع الآخرين.وأضاف "البيان": رغم الوعود التي صاحبت ما أسماه بـ "دراما" انتخاب أوباما، إلا أن السياسة الأمريكية ثابتة في جوهرها، وإن تغيرت الأساليب، مشيرًا إلى أن الأولوية لديها ظلت في دعم كيان الاغتصاب الإسرائيلي، ومساندة الديكتاتوريات العربية الحليفة لواشنطن، وعلى رأسها ديكتاتورية النظام المصري التابع للسياسة الأمريكية، والخادم للمخططات الإسرائيلية، على حد قوله.وأكد أن النظام المصري يلجأ، وسط تفاقم أزماته وفشله الذريع في الداخل، إلى الاستقواء بالخارج الأمريكي الإسرائيلي والتهليل لزيارة الرئيس الأمريكي، التي ينظر لها كجرعة تنفس صناعي، قد تؤخر إشهار وفاته، وتعينه على المزيد من نهب ثروة مصر، وإذلال أهلها، وبيع سيادتها، ومقدراتها لخدمة العدو الإسرائيلي وطلبًا للرضا أمريكا، فضلاً عن تجديد أوراق اعتماده، وتذكرة بقائه بالتحالف مع إسرائيل، تحت القيادة الأمريكية، ضد حركات المقاومة العربية.واتهم "ائتلاف المصريين من أجل التغيير" واشنطن بدعم ديكتاتورية النظام المصري، خدمًة لمصالحها العدوانية، وتحقيقًا لمخططات العدو الإسرائيلي، مجددًة تأكيدها على ضرورة الاعتماد "المطلق" على القوى الذاتية، وبناء ائتلاف اجتماعي سياسي واسع، لتخليص مصر من "الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية، وتحرير المصريين من ديكتاتورية النظام التابع، وبأساليب المقاومة المدنية، والعصيان السلمي".




أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: