مديرة المركز المصري لحقوق السكن تتهم ناشطة ومحامية قبطية بممارسة نشاط تبشيري

25 مايو 2009 by: trtr388



اتهمت منال الطيبي مدير المركز المصري لحقوق السكن، ناشطة ومحامية قبطية
باستغلال عملها بالمركز في ممارسات تبشيرية، وذلك بعدما اكتشفت احتفاظها بملفات
تتضمن محضر اجتماع لإحدى النشاطات الكنسية.


وكانت مديرة المركز قررت وقف الناشطة أمل جرجس عن العمل لمدة شهر بدون مرتب، وذلك بعدما عثرت على ملف شخصي على جهاز الكمبيوتر الخاص بها، يحتوى على تقرير وبعض أخبار الصحف لمركز حقوقي (تحت التأسيس) وورقة اجتماع لإحدى الأنشطة الشبابية بالكنيسة التي تصلي بها.وإثر ذلك، طالبت الناشطة من مدير المركز بحقوقها المالية (مكافأة نهاية العمل والمرتب الشهري) عن فترة عمل "سبع سنين" كانت تعمل فيها محامية ومديرة للوحدة الميدانية، بالإضافة إلى أعمال السكرتارية للمركز.من جانبها، نددت مجموعة حقوقية تدعى "تضامن" بسياسات مديرة المركز واصفة أسلوبها بالبوليسي، الذي يتناقض مع كونها ترأس المراكز الحقوقية التي من المفترض أن يدافع عن حقوق الإنسان، واتهمت الطيبى باستخدام ذلك المنهج في التعامل مع معارضيها، من خلال التهديد وتبليغ أمن الدولة أو الداخلية عنهم، أو اتهام البعض بسرقة محتويات المركز أو سرقتها شخصيا أو اللجوء إلى التهديد باستخدام البلطجة لتصفية خلافاتها الشخصية معهم، على حد قولها. وقالت المجموعة إنها قامت بتحرير محضر رسمي بواقعة الوقف عن العمل وتقديم شكوى لمكتب العمل بخصوص واقعة الوقف والمنع من العمل وتقديم بلاغ النائب العام للتحقيق في وقائع تهديد الطيبي لها.وكان الزميل محرر الخبر تلقى في وقت سابق على بريده الالكتروني رسالة بعنوان "السر الثالث لنهاية الأرض" تتحدث فيه "أمل جرجس" عن أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا حتى نهاية عهد البابا يوحنا بولس الثاني في 2005م.وتزعم فيه أن الأرض سوف يتم تدميرها بعد حرب نووية في آخر الزمان وأن الظلام والإرهاب سيسيطر على العام في مدة 72 ساعة وبعد هذه الفترة سيمنح الله ثلث الإنسانية البقاء ولن يبقى سوى الصالحين للعهد الجديد.كما تبشر فيه المحامية القبطية بنبوءة السيدة العذراء، وهو ما يمكن تفسيره بأنها رسائل تبشيرية .


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: