بن لادن - البيت الأبيض غير واثق من مسألة وفاته أو بقائه حيا

12 مايو 2009 by: trtr388




أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيمس جونز، ان
مسألة ما إذا كان زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن لا يزال على قيد الحياة، «لم
تحسم» بعد.وقال جونز في مقابلة مع شبكة « إيه بي سي نيوز»، الأحد، ردا على سؤال حول
مصير بن لادن: «نحن نقيس رد فعلنا استنادا الى المعلومات الاستخبارية التي نمتلكها،
وهي غير حاسمة».


وأضاف: «ثانيا نحن ننتظر لنرى كم من الوقت مر من دون ان نراه فعليا يصدر بيانا، أو يوزع شريط فيديو ثم نحكم استنادا الى ذلك». وتابع: «الحقيقة هي أنني لا اعتقد ان أحدا يعرف».وخلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأفغاني حامد كرزي انه يعتقد ان بن لادن ما زال حيا، أما الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري، فاعلن انه يعتقد ان زعيم «القاعدة»، مات.وعما تغير كي تكون المعلومات الاستخبارية غير حاسمة بعدما أكدت وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي اي) صحة شريطي الفيديو اللذين وزعهما بن لادن في يناير ومارس الماضيين، قال جونز: «بالنسبة الى شريط مارس اعتقد انه موثوق، لكن ليس لدينا معلومات مؤكدة تقول انه تغير بطريقة أو بأخرى». وتابع ان وفاة بن لادن ستلحق ضربة كبيرة بـ «القاعدة». وأضاف: «اعتقد ان الأمر يؤثر رمزيا على الحركة. لكن من الواضح ان الحركة كانت صامتة إزاء استبدال قادتها، بالسرعة التي نستطيع فيها من اعتقالهم أو تصفيتهم».وفي لندن، ذكرت صحيفة «الصن» امس، أن بن لادن أمر بشن «جهاد اقتصادي» ضد منشآت النفط في الغرب. وكتبت إن «القاعدة تخطط لمهاجمة آبار ومصافي وناقلات النفط وكبار مسؤولي وموظفي الشركات النفطية بهدف زعزعة استقرار الغرب من خلال التسبب في رفع اسعار البنزين والذي سيؤثر على 45 مليون سائق في بريطانيا».واضافت أن التهديد جاء على لسان الشيخ عبد الله بن ناصر الرشيد، أحد قيادي التنظيم عبر الإنترنت. وقال «إن الجهاد الإقتصادي هو أحد أقوى الطرق التي نستطيع من خلال الانتقام من الكفار».




أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: