كسر الذهب يغمر الشرق الأوسط
04 مايو 2009 by: trtr388قال مسؤول بإحدى الشركات الأحد إن صناع الذهب في الشرق
الأوسط اشتروا كميات قياسية من كسر الذهب من الخارج مع اضطرار المستهلكين إلى بيع
حُليهم تحت وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقال "جيفري رودز" الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية المستقلة "اي.ان.تي. ال كومودتيز" التي تتخذ من دبي مقراً: إن حوالي 500 طن من كسر الذهب دخلت الشرق الأوسط في الربع الأول من العام مقارنة مع نحو 300 طن للعام الماضي بأكمله.وقال "رودز": منذ مطلع العام وهناك طوفان من كسر الذهب من مناطق مثل الهند وفيتنام يغمر الشرق الأوسط مع بحث الأفراد في أنحاء العالم عن السيولة.وقال "بارديب أوني" كبير محللي الذهب لدى "ريتشكوم جلوبال سرفيسز": إن السعر الفوري للذهب يبدو متماسكاً بصورة جيدة في مواجهة هذا الطوفان من كسر الذهب.
لكنه أضاف: إن السعر قد يتأثر إذا استمرت الزيادة في معروض الكسر.وقال: في الوقت الحالي يجري تداول الذهب حول 864 دولاراً للأوقية (الأونصة) وأعتقد أن الطلب القوي من المستثمرين والذي تغذيه حقيقة أن الذهب ملاذ آمن يبقي السعر عند هذا المستوى.وتابع: ما لم نر الاقتصاد الهندي يتحسن قريباً وتعافياً سريعاً للروبية فإن سيل كسر الذهب من الهند سيبقي الصناع هنا في الإمارات مشغولين جداًوقال "سامي أبو أحمد" مدير الإنتاج لدى "الغيث" لتكرير الذهب، وهي شركة مقرها دبي وتشتري 60 في المائة من كسر الذهب المحلي: إنه يتوقع أن يظل معروض الكسر قوياً.وقال: المستويات العادية لمعالجة الذهب يومياً هي حوالي 100 إلى 150 كيلوجراماً في اليوم، لكن في الآونة الأخيرة تضاعفت هذه الأرقام تقريباً مع زيادة الكميات في السوق.وأضاف: وأنا أتوقع أن يظل مستوى المعروض مرتفعاً نسبياً حتى نهاية العام مع بحث مزيد من الناس عن سبل لزيادة السيولة لديهم.وقال "كوري كيلر" المدير العام لشركة "الغرير جيجا" وهي من أكبر مصافي تكرير الذهب في الإمارات: إن ارتفاع سعر الحلي الذهبية في الإمارات، نحو 100 درهم (27.4 دولار) للجرام، يشجع أيضاً الأفراد على البيع.وقال: المعروض الآتي الآن يشبه بحق صنبوراً مفتوحاً ومعظمه من منطقة شبه القارة الهندية، فضلاً عن السوق المحلية.وقال "أوني": إن سعر كسر الذهب غالباً ما يكون أقل ما بين واحد واثنين بالمائة من سعر السوق للحلي الذهبية.
المصدر : اربيان بيزنس