أوروبيون يضربون عن الطعام بعد إغلاق مصر لمعبر رفح
20 مايو 2009 by: trtr388قالت مصادر فلسطينية إن متضامنين أوروبيين ضد حصار غزة
يعتزمون الإضراب عن الطعام احتجاجا على منعهم من دخول القطاع. وأعلنت اللجنة
الحكومية لفك حصار غزة التابعة للحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس أمس الثلاثاء
إن متضامين أوربيين ينوون دخول للقطاع من خلال معبر رفح اضربوا عن الطعام في الجانب
المصري، احتجاجا على منعهم من دخول القطاع
في وقت أعادت مصر إغلاق المعبر الفاصل بين أراضيها وقطاع غزة بعد عملية فتح استثنائية استمرت ثلاثة أيام. وذلك بحسب ما أوردت القدس العربي اللندنية اليوم.وأكدت اللجنة الحكومية في بيان لها أن عددا من المتضامين الأجانب يعتصمون ويضربون عن الطعام قبالة بوابة معبر رفح في الجانب المصري "احتجاجا على منع السلطات المصرية في المعبر السماح لهم بالدخول إلى قطاع غزة". وذكرت أن المتضامين الأجانب ويبلغ عددهم 9 أشخاص، بينهم أطباء وممرضين من بريطانيا واليونان وبلجيكا، "أعلنوا اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام صباح الثلاثاء".ولفتت اللجنة إلى أن هؤلاء المتضامنين متواجدون على المعبر منذ 5 أيام، في انتظار سماح السلطات المصرية لهم بالدخول إلى قطاع غزة، لافتة إلى أنهم يحملون معهم معدات طبية وأدوية ومساعدات.
في السياق ذاته أعرب عشرات من المشاركين في "قافلة الأمل" الأوروبية التضامنية مع قطاع غزة، عن "غضبهم وتذمرهم" من معاملة السلطات المصرية لهم.واتهموا في تصريح صحفي السلطات المصرية بـ "التضييق عليهم، ومنعهم من مغادرة الفندق الذي ينتظرون فيه في مدينة بورسعيد تمهيدا لسفرهم إلى قطاع غزة". ونقل عن أحد المشاركين في القافلة، ويحمل الجنسية اليونانية قوله "السلطات المصرية رفضت السماح لسفينة الشحن التي تقل القافلة بتفريغ حمولتها في ميناء الإسكندرية، واشترطت تفريغها في ميناء بورسعيد".وتوجه المشاركون في "قافلة الأمل"، التي تحمل مساعدات طبية لغزة ويشارك فيها 12 برلمانيا أوروبيا الاثنين من القاهرة باتجاه ميناء بورسعيد، حيث كان من المقرر أن تتحرك القافلة، المكونة من أكثر من أربعين شاحنة وسيارة إسعاف، من هناك باتجاه معبر رفح الحدودي ومنه إلى داخل قطاع غزة، غير أن القائمين على القافلة أكدوا أن "الإجراءات المصرية تحول دون ذلك حتى الآن"، وأشاروا إلى انه كان متوقعا أن تصل القافلة لغزة يومي 13 أو 14 الماضيين. في المقابل أعادت سلطات الأمن المصرية إغلاق المعبر بعد عملية فتح استثنائية استمرت ثلاثة أيام، وقالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة إن مجموع المسافرين في الأيام الثلاثة بلغ 1519 مسافرا، والقادمين 815، والمرجعين من قبل الجانب المصري 569، وأكدت الداخلية أن عملية الفتح الاستثنائية "لا تخفف من الأزمة المتراكمة".وأشارت إلى وجود "الآلاف من المواطنين ما زالوا عالقين ويرغبون في السفر لا للسياحة والتنزه"، وخصصت الأيام الثلاثة من فتح المعبر لسفر مرضى وطلاب وعالقين وأصحاب الإقامات في الخارج. وتطالب الحكومة المقالة بأن تقوم مصر بفتح معبر رفح بشكل كامل كخطوة تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ نحو عامين على القطاع.وأغلقت مصر حدودها مع القطاع منذ سيطرة حماس على الأوضاع، منتصف شهر يونيو/ حزيران من العام 2007، ولا تسمح بفتحه إلا لأيام على فترات متباعدة، لا تكفي حاجة السكان الفلسطينيين.