مريضة بتصلب الاعصاب تفوز بحكم قضائي في قضية انتحار
31 يوليو 2009 by: trtr388فازت بريطانية مريضة بتصلب لاعصاب بحكم قانوني يوم الخميس يرغم الحكومة البريطانية على توضيح القانون المتعلق بالانتحار بمساعدة اخرين. وتشعر المريضة بالخوف من أن يتعرض زوجها للملاحقة اذا توجهت الى الخارج لانهاء حياتها.
وينص القانون البريطاني على أن مساعدة شخص ما على الانتحار جريمة تصل عقوبتها الى السجن 14 عاما.
لكن منذ عام 1992 أنهى نحو 100 مواطن بريطاني حياتهم في منشأة ديجنيتاس بسويسرا حيث يعتبر الانتحار بمساعدة اخرين قانونيا ولا يترتب عليه ملاحقة أقارب المنتحرين.
وأرادت ديبي بوردي (46 عاما) وهي من برادفورد في شمال انجلترا أن ترغم مدير ادارة الادعاء العام على تقديم ضمانات بعدم تعرض زوجها للملاحقة اذا ساعدها في الذهاب الى منشأة للقتل الرحيم في الخارج.
وكانت بوردي الملازمة للكرسي المتحرك تشعر بالقلق من ان زوجها الموسيقي المحترف عمر بوينتي سيعامل بشكل قاس من قبل السلطات.
وحكم مجلس اللوردات وهو أعلى محكمة في البلاد يوم الخميس بالاجماع بأن عدم توضيح القانون يمثل انتهاكا لحقوقها.
قالت بوردي للصحفيين بعد صدور القرار "هذا القرار يعني أن بامكاني الاختيار مع عمر ونحن ملمون بالعواقب .. وما اذا كان سيسافر معي لانهاء حياتي لاننا سنعرف الموقف بالنسبة لنا بشكل دقيق."
وكانت المحكمة العليا بلندن ومحكمة الاستئناف قد رفضتا قضيتها في وقت سابق لكن سمح لها بالطعن في قراريهما بمجلس اللوردات.
ولن يؤدي القرار الى تغيير القانون نفسه لكن مدير ادارة الادعاء كير ستارمر قال انه سيحاول استحداث سياسة مؤقتة تتعلق بتقديم توضيحات بحلول نهاية سبتمبر ايلول.
وتقول جماعة الضغط (الكرامة في الموت) ان حوالي 30 بريطانيا يستعدون حاليا للسفر الى الخارج لانهاء حياتهم وان 117 ذهبوا الى دول اجنبية للانتحار هناك بمساعدة اخرين منذ عام 2002
رويتر
وينص القانون البريطاني على أن مساعدة شخص ما على الانتحار جريمة تصل عقوبتها الى السجن 14 عاما.
لكن منذ عام 1992 أنهى نحو 100 مواطن بريطاني حياتهم في منشأة ديجنيتاس بسويسرا حيث يعتبر الانتحار بمساعدة اخرين قانونيا ولا يترتب عليه ملاحقة أقارب المنتحرين.
وأرادت ديبي بوردي (46 عاما) وهي من برادفورد في شمال انجلترا أن ترغم مدير ادارة الادعاء العام على تقديم ضمانات بعدم تعرض زوجها للملاحقة اذا ساعدها في الذهاب الى منشأة للقتل الرحيم في الخارج.
وكانت بوردي الملازمة للكرسي المتحرك تشعر بالقلق من ان زوجها الموسيقي المحترف عمر بوينتي سيعامل بشكل قاس من قبل السلطات.
وحكم مجلس اللوردات وهو أعلى محكمة في البلاد يوم الخميس بالاجماع بأن عدم توضيح القانون يمثل انتهاكا لحقوقها.
قالت بوردي للصحفيين بعد صدور القرار "هذا القرار يعني أن بامكاني الاختيار مع عمر ونحن ملمون بالعواقب .. وما اذا كان سيسافر معي لانهاء حياتي لاننا سنعرف الموقف بالنسبة لنا بشكل دقيق."
وكانت المحكمة العليا بلندن ومحكمة الاستئناف قد رفضتا قضيتها في وقت سابق لكن سمح لها بالطعن في قراريهما بمجلس اللوردات.
ولن يؤدي القرار الى تغيير القانون نفسه لكن مدير ادارة الادعاء كير ستارمر قال انه سيحاول استحداث سياسة مؤقتة تتعلق بتقديم توضيحات بحلول نهاية سبتمبر ايلول.
وتقول جماعة الضغط (الكرامة في الموت) ان حوالي 30 بريطانيا يستعدون حاليا للسفر الى الخارج لانهاء حياتهم وان 117 ذهبوا الى دول اجنبية للانتحار هناك بمساعدة اخرين منذ عام 2002
رويتر