مصر ترفض استضافة قواعد أميركية وتحذر من ضرب إيران
30 يوليو 2009 by: trtr388في ردّ غير مباشر على تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون منذ أسبوع، حول نشر «مظلة دفاعية أميركية لحماية حلفائها في المنطقة العربية»، أعلن الأمين العام للحزب «الوطني الديمقراطي» الحاكم رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف أمس، أن الرئيس المصري حسني مبارك رفض إقامة أي قواعد عسكرية على أرض مصر مهما كانت الأسباب.
وأوضح الشريف، المقرب من مبارك، في لقاء حزبي عقد أمس، أن «مصر حذرت من العدوان على إيران أو التدخل في شؤون الدول الأخرى، وهي مصرة على ضرورة إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل سواء لإسرائيل أو إيران».
يأتي ذلك في الوقت الذي صعّدت فيه أصوات مصرية معارضة من وتيرة تحذيراتها من مغبة إقامة قواعد أميركية على الأراضي المصرية، أو التورط في أي أنشطة تتعلق بضرب المنشآت النووية الإيرانية، بعد تصريحات كلينتون التي قالت فيها: «إذا نشرت الولايات المتحدة مظلة دفاعية في المنطقة، وإذا بذلنا جهوداً أكبر لدعم القدرة العسكرية لحلفائنا في المنطقة، فمن غير المرجح أن تكون إيران أقوى أو بأمان أكبر».
خبير عسكري
من جهته، اعتبر الخبير العسكري اللواء عبدالفتاح بدوي أن «كلينتون جادة في تصريحاتها وأنها لا تهدف من ورائها إلى إرهاب إيران فحسب، بل تعنيها فعلياً». وأشار بدوي إلى أن «الولايات المتحدة تفكر جدياً في نشر مظلة دفاعية في المنطقة منذ عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، لحماية حلفائها في المنطقة، وفي مقدمتهم دول الخليج ومصر، إلا أن عدم التوصل إلى صيغة توافقية مع إسرائيل بشأن تلك المظلة حال دون إتمام هذا المسعى»، لافتا إلى أن تصريحات كلينتون تفيد بأن هذا التوافق قد وصل إلى صيغته الأخيرة. وأشار الخبير العسكري إلى أن «نشر تلك المظلة الدفاعية لا يتطلب بالضرورة إقامة قواعد أميركية بالأراضي المصرية، لأن الردع النووي يشمل البحر والجو».
مجرد تهديد
أما رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى المصري السفير محمد بسيوني فقد قلل من أهمية تصريحات كلينتون، مشيراً إلى أنها «مجرد تهديد ضمني لإيران». بدوره، استبعد أستاذ العلوم السياسية، وعضو أمانة السياسات في الحزب «الوطني» الحاكم جهاد عودة، قيام إسرائيل بضرب إيران عن طريق قناة السويس، مؤكداً أنه في حال تقررت الضربة فإن معظم التحليلات تؤكد أنها ستكون من الجانب الشمالي عن طريق تركيا، التي تربطها بإسرائيل اتفاقيات تعاون استراتيجي، بالإضافة إلى البوارج التي تمتلكها إسرائيل في العديد من المواقع القريبة من إيران كالمحيط الهندي والبحر الأسود.
الجريدة
وأوضح الشريف، المقرب من مبارك، في لقاء حزبي عقد أمس، أن «مصر حذرت من العدوان على إيران أو التدخل في شؤون الدول الأخرى، وهي مصرة على ضرورة إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل سواء لإسرائيل أو إيران».
يأتي ذلك في الوقت الذي صعّدت فيه أصوات مصرية معارضة من وتيرة تحذيراتها من مغبة إقامة قواعد أميركية على الأراضي المصرية، أو التورط في أي أنشطة تتعلق بضرب المنشآت النووية الإيرانية، بعد تصريحات كلينتون التي قالت فيها: «إذا نشرت الولايات المتحدة مظلة دفاعية في المنطقة، وإذا بذلنا جهوداً أكبر لدعم القدرة العسكرية لحلفائنا في المنطقة، فمن غير المرجح أن تكون إيران أقوى أو بأمان أكبر».
خبير عسكري
من جهته، اعتبر الخبير العسكري اللواء عبدالفتاح بدوي أن «كلينتون جادة في تصريحاتها وأنها لا تهدف من ورائها إلى إرهاب إيران فحسب، بل تعنيها فعلياً». وأشار بدوي إلى أن «الولايات المتحدة تفكر جدياً في نشر مظلة دفاعية في المنطقة منذ عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، لحماية حلفائها في المنطقة، وفي مقدمتهم دول الخليج ومصر، إلا أن عدم التوصل إلى صيغة توافقية مع إسرائيل بشأن تلك المظلة حال دون إتمام هذا المسعى»، لافتا إلى أن تصريحات كلينتون تفيد بأن هذا التوافق قد وصل إلى صيغته الأخيرة. وأشار الخبير العسكري إلى أن «نشر تلك المظلة الدفاعية لا يتطلب بالضرورة إقامة قواعد أميركية بالأراضي المصرية، لأن الردع النووي يشمل البحر والجو».
مجرد تهديد
أما رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى المصري السفير محمد بسيوني فقد قلل من أهمية تصريحات كلينتون، مشيراً إلى أنها «مجرد تهديد ضمني لإيران». بدوره، استبعد أستاذ العلوم السياسية، وعضو أمانة السياسات في الحزب «الوطني» الحاكم جهاد عودة، قيام إسرائيل بضرب إيران عن طريق قناة السويس، مؤكداً أنه في حال تقررت الضربة فإن معظم التحليلات تؤكد أنها ستكون من الجانب الشمالي عن طريق تركيا، التي تربطها بإسرائيل اتفاقيات تعاون استراتيجي، بالإضافة إلى البوارج التي تمتلكها إسرائيل في العديد من المواقع القريبة من إيران كالمحيط الهندي والبحر الأسود.
الجريدة