السعودية تعلن عن أول وفاة بمرض أنفلونزا الخنازير
28 يوليو 2009 by: trtr388أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الإثنين عن وفاة مواطن سعودي بفيروس (إتش1 إن1) وهي أول حالة وفاة بالفيروس المعروف بأنفلونزا الخنازير في المملكة.
وقالت الوزارة في بيان لها إن الرجل يبلغ من العمر 30 عاما وتوفي يوم السبت وأنه كان يعيش في المنطقة الشرقية.
وأوضح بيان الوزارة أن المواطن تم إدخاله إحدى مستشفيات القطاع الخاص في مدينة الدمام يوم الأربعاء الماضي، وكان يشتكي من ارتفاع في درجة الحرارة وسعال ووجع في الحلق وضيق في التنفس، ويعاني من السمنة وهي أحد عوامل الاختطار، وبعد إجراء الفحوصات الطبية له تبين أن لديه التهاب رئوي حاد وأعطي المضادات الحيوية عن طريق الوريد، إلا أن المريض ساءت حالته الصحية خلال الـ ( 8 ) ساعات الأولى من دخوله المستشفى مما تطلب الأمر تحويله للعناية المركزة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي يوم الخميس الماضي وأعطي علاج " التامي فلو " المضاد لفيروس الخنازير ولكن حالته الصحية استمرت بالانحدار للأسوأ حتى توفي فجر يوم السبت الماضي.
وبينت الوزارة أن نتائج التحليل تأكدت يوم السبت التي كشفت عن إصابة المريض بفيروس أنفلونزا الخنازير من خلال الفحص المخبري الذي أجري له، مشيرة إلى أن التقصي الوبائي للمريض بين أنه كان مخالطا لحالة مصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير
وأشارت الوزارة إلى أن حدوث حالة الوفاة في ظل تزايد انتشار مرض أنفلونزا الخنازير يعد أمرا متوقعا حدوثه أسوة بما حدث ويحدث في بقية دول العالم، وطمأنت الجميع بأن نسبة الوفيات من مرض أنفلونزا الخنازير في العالم لا تزال متدنية مقارنة بما هو معروف عن فيروس الأنفلونزا العادية والوفيات الناتجة عنها.
وكانت الوزارة أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستتوقف عن نشر تحديث لأرقام المصابين بالفيروس بعد أن اقترب العدد من 300 ، تماشيا مع تعليمات منظمة الصحة العالمية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس تسبب في موت أكثر من 800 شخص في العالم منذ ظهوره في أبريل/نيسان الماضي، وأعلنت المنظمة أنفلونزا (إتش1 إن1) وباءا عالميا في 11 يونيو/حزيران ووصفت الفيروس بأنه أسرع الأوبئة انتشارا على الإطلاق.
ومنذ تسجيل أول حالة مصابة بالمرض لممرضة فلبينية الشهر الماضي في السعودية، بدأ العدد يزداد بشكل كبير مع تسجيل حالات جديدة بشكل شبه يومي، على الرغم من تطمينات وزارة الصحة حول إجراءاتها المتبعة وحالات الشفاء للعدد الأكبر من الإصابات المسجلة والتي تتجاوز نسبة 90 بالمائة من المصابين
اربيان بيزنس
وقالت الوزارة في بيان لها إن الرجل يبلغ من العمر 30 عاما وتوفي يوم السبت وأنه كان يعيش في المنطقة الشرقية.
وأوضح بيان الوزارة أن المواطن تم إدخاله إحدى مستشفيات القطاع الخاص في مدينة الدمام يوم الأربعاء الماضي، وكان يشتكي من ارتفاع في درجة الحرارة وسعال ووجع في الحلق وضيق في التنفس، ويعاني من السمنة وهي أحد عوامل الاختطار، وبعد إجراء الفحوصات الطبية له تبين أن لديه التهاب رئوي حاد وأعطي المضادات الحيوية عن طريق الوريد، إلا أن المريض ساءت حالته الصحية خلال الـ ( 8 ) ساعات الأولى من دخوله المستشفى مما تطلب الأمر تحويله للعناية المركزة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي يوم الخميس الماضي وأعطي علاج " التامي فلو " المضاد لفيروس الخنازير ولكن حالته الصحية استمرت بالانحدار للأسوأ حتى توفي فجر يوم السبت الماضي.
وبينت الوزارة أن نتائج التحليل تأكدت يوم السبت التي كشفت عن إصابة المريض بفيروس أنفلونزا الخنازير من خلال الفحص المخبري الذي أجري له، مشيرة إلى أن التقصي الوبائي للمريض بين أنه كان مخالطا لحالة مصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير
وأشارت الوزارة إلى أن حدوث حالة الوفاة في ظل تزايد انتشار مرض أنفلونزا الخنازير يعد أمرا متوقعا حدوثه أسوة بما حدث ويحدث في بقية دول العالم، وطمأنت الجميع بأن نسبة الوفيات من مرض أنفلونزا الخنازير في العالم لا تزال متدنية مقارنة بما هو معروف عن فيروس الأنفلونزا العادية والوفيات الناتجة عنها.
وكانت الوزارة أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستتوقف عن نشر تحديث لأرقام المصابين بالفيروس بعد أن اقترب العدد من 300 ، تماشيا مع تعليمات منظمة الصحة العالمية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس تسبب في موت أكثر من 800 شخص في العالم منذ ظهوره في أبريل/نيسان الماضي، وأعلنت المنظمة أنفلونزا (إتش1 إن1) وباءا عالميا في 11 يونيو/حزيران ووصفت الفيروس بأنه أسرع الأوبئة انتشارا على الإطلاق.
ومنذ تسجيل أول حالة مصابة بالمرض لممرضة فلبينية الشهر الماضي في السعودية، بدأ العدد يزداد بشكل كبير مع تسجيل حالات جديدة بشكل شبه يومي، على الرغم من تطمينات وزارة الصحة حول إجراءاتها المتبعة وحالات الشفاء للعدد الأكبر من الإصابات المسجلة والتي تتجاوز نسبة 90 بالمائة من المصابين
اربيان بيزنس