قذاف الدم: لا فرق في المذاهب الإسلامية ما بين سني وشيعي

22 يوليو 2009 by: trtr388


أكد المنسق العام للعلاقات المصرية الليبية أحمد قذاف الدم، ان القمة العربية المقبلة في ليبيا، ستكون نقطة تحول في العمل المشترك. وشدد في مؤتمر صحافي عقده أمس في محافظة مرسى مطروح، على ان استضافة ليبيا للقمة في مارس 2010 «ستمثل نقلة نوعية في العلاقات العربية العربية لما تربطها علاقات طيبة مع كل الدول العربية».
ووصف قذاف الدم، العلاقات بين طرابلس والرياض، بأنها «ممتازة»، مؤكدا أنه لا تشوبها شائبة، وحذر من ان العالم العربي «في خطر كبير ما لم يعمل لمواجهة عصر التكتلات التي تحاصره». وقال: «من دون ذلك لن يكون للعرب أي مستقبل. هذا التكتل له أهمية كبيرة في حال تحقيقه سيكون لدولنا العربية حصانة في مواجهة التحديات والأخطار الخارجية التي تواجهنا»، لافتا الى ان طرح الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، فكرة الولايات المتحدة الأفريقية «يمثل حصانة لدولنا العربية في مواجهة التحديات الخارجية».
وأوضح ان الدول العربية في شمال القارة الأفريقية، خصوصا مصر، ستكون المستفيد الأول من وحدة أفريقيا واستغلال ثرواتها، ولاسيما المياه والنفط واليورانيوم والمعادن وغيرها والتي يتكالب عليها الغرب حاليا. وقال: «المستقبل العربي في أفريقيا»، معربا عن أسفه لعدم ادراك هذه الحقيقة.
وحول موقف ليبيا من التمييز الذي يتعرض له المسلمون في الصين، رفض قذاف الدم في شدة انفصال الأقليات المسلمة عن الدول الكبرى، منوها الى ان ذلك الانفصال سيترتب عليه اضعافها، خصوصا ان العالم الآن يتجه نحو التكتلات الكبرى.
كما قلل من التهديد النووي الايراني ومخاطره على الدول العربية، لاسيما الخليجية. واكد ان «علينا الالتفات الى الخطر الحقيقي، وهو اسرائيل، وما تمثله من تهديد كبير للعالم العربي بأسره».
وتابع ان «الفراغ الذي لم نستطع ان نملأه، ملأه غيرنا، ولو أننا توحدنا لما حدث ماشهده العراق حاليا، أو غزة أو ما يجري في دارفور والصومال وغيرهما».
من ناحية أخرى، اعتبر قذاف الدم، ان «لا فرق في المذاهب الاسلامية ما بين سني وشيعي، وبالتالي لا داعٍ لتلك النغمة التي تصعد من نبرة الخوف من المذهب الشيعي، فكلنا مسلمون».


م : الراى

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: