10 سعوديين يقدمون طلبات لجوء إلى بريطانيا
22 يوليو 2009 by: trtr388
تدرس سلطات الهجرة البريطانية طلبات لجوء تقدم بها 10 مواطنين سعوديين زعموا بأنهم يواجهون خطر التعرض للاضطهاد والمضايقة في حال أجبروا على العودة إلى بلادهم.
وذكرت صحيفة الإندبندانت الثلاثاء أن أرقاماً جديدة أذنت بنشرها وزارة الداخلية البريطانية، كشفت بأن الحكومة رفضت منح 15 سعودياً آخرين حق اللجوء السياسي في المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن تفاصيل هؤلاء غير معروفة وما إذا كانوا من الذكور أو الإناث، وكذلك عدد السعوديين الذين قدموا طلبات للجوء السياسي في بريطانيا هذا العام.
وأضافت الصحيفة أن يحيى الفيفي، هو أحد السعوديين الذين رفضت وزارة الداخلية البريطانية منحهم حق اللجوء في المملكة المتحدة، وزعم بأنه تعرض للاضطهاد في بلاده بسبب تنظيمه نشاطات نقابية تعتبر محظورة في السعودية، احتجاجاً على قيام شركة الأسلحة البريطانية (بي إيه إي سيستمز) حيث عمل، بتخفيض رواتب موظفيها بنسبة 40%، وفرّ مع عائلته إلى بريطانيا عام 2006 بعد فصله من العمل لطلب اللجوء فيها.
ونسبت الصحيفة إلى كيث بست، من هيئة نصائح الهجرة، قوله إن المواطنين السعوديين الذين يواجهون خطراً حقيقياً بالتعرض للاضطهاد في بلادهم يملكون حق طلب اللجوء في المملكة المتحدة ونحن نتفهم أن قضاياهم يمكن أن تكون صعوبة بالنسبة لبريطانيا بسبب العلاقات التي تقيمها مع العائلة الحاكمة في السعودية وعقود التسلح المبرمة معها.
وكانت الصحيفة نفسها كشفت الإثنين أن أميرة سعودية حصلت سراً على حق اللجوء السياسي في بريطانيا بعد أن زعمت أنها تواجه عقوبة الموت في حال أُجبرت على العودة إلى بلادها جرّاء إقامتها علاقة غرامية مع رجل بريطاني وانجابها ولداً غير شرعي منه.
وقالت إن الأميرة الشابة التي أمر القضاء البريطاني بالتستر على هويتها، حصلت على حق اللجوء في بريطانيا بعد أن أبلغت إحدى المحاكم بأن العلاقة التي أقامتها مع الشاب البريطاني جعلتها عرضة للإعدام رجما في المملكة.
ونسبت الإندبندانت إلى النائب كيث فاز، رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الداخلية، قوله إن قوانيننا الخاصة باللجوء يجب أن تحمي هذه المرأة لأنها ستتعرض للأذى في حال أعيدت إلى بلادها، والتي تملك سجلاً مثيراً للجدل في مجال حقوق الإنسان.
م : القدس العربى
وذكرت صحيفة الإندبندانت الثلاثاء أن أرقاماً جديدة أذنت بنشرها وزارة الداخلية البريطانية، كشفت بأن الحكومة رفضت منح 15 سعودياً آخرين حق اللجوء السياسي في المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن تفاصيل هؤلاء غير معروفة وما إذا كانوا من الذكور أو الإناث، وكذلك عدد السعوديين الذين قدموا طلبات للجوء السياسي في بريطانيا هذا العام.
وأضافت الصحيفة أن يحيى الفيفي، هو أحد السعوديين الذين رفضت وزارة الداخلية البريطانية منحهم حق اللجوء في المملكة المتحدة، وزعم بأنه تعرض للاضطهاد في بلاده بسبب تنظيمه نشاطات نقابية تعتبر محظورة في السعودية، احتجاجاً على قيام شركة الأسلحة البريطانية (بي إيه إي سيستمز) حيث عمل، بتخفيض رواتب موظفيها بنسبة 40%، وفرّ مع عائلته إلى بريطانيا عام 2006 بعد فصله من العمل لطلب اللجوء فيها.
ونسبت الصحيفة إلى كيث بست، من هيئة نصائح الهجرة، قوله إن المواطنين السعوديين الذين يواجهون خطراً حقيقياً بالتعرض للاضطهاد في بلادهم يملكون حق طلب اللجوء في المملكة المتحدة ونحن نتفهم أن قضاياهم يمكن أن تكون صعوبة بالنسبة لبريطانيا بسبب العلاقات التي تقيمها مع العائلة الحاكمة في السعودية وعقود التسلح المبرمة معها.
وكانت الصحيفة نفسها كشفت الإثنين أن أميرة سعودية حصلت سراً على حق اللجوء السياسي في بريطانيا بعد أن زعمت أنها تواجه عقوبة الموت في حال أُجبرت على العودة إلى بلادها جرّاء إقامتها علاقة غرامية مع رجل بريطاني وانجابها ولداً غير شرعي منه.
وقالت إن الأميرة الشابة التي أمر القضاء البريطاني بالتستر على هويتها، حصلت على حق اللجوء في بريطانيا بعد أن أبلغت إحدى المحاكم بأن العلاقة التي أقامتها مع الشاب البريطاني جعلتها عرضة للإعدام رجما في المملكة.
ونسبت الإندبندانت إلى النائب كيث فاز، رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الداخلية، قوله إن قوانيننا الخاصة باللجوء يجب أن تحمي هذه المرأة لأنها ستتعرض للأذى في حال أعيدت إلى بلادها، والتي تملك سجلاً مثيراً للجدل في مجال حقوق الإنسان.
م : القدس العربى
