نواب مصريون يطالبون بمحاكمة مسئولي الثقافة لتكريمهم المسيئين للإسلام
18 يوليو 2009 by: trtr388هاجم نواب مصريون استضافة مكتبة الإسكندرية لمجموعة من الكتاب المعادين للإسلام، مؤكدين أن حرية التعبير والإبداع تشترط عدم المساس بالعقيدة الإسلامية أو المساس بالذات الإلهية.
وطالب النواب التابعون لكتلة الإخوان بمحاسبة المسئولين عن تنظيم وإدارة ندوة "آليات الرقابة وحرية التعبير في العالم العربي" والتي أقيمت خلال الأيام الماضية بمكتبة الإسكندرية، مؤكدين أن ما حدث خلال الندوة يمثل ارتدادًا عن النظام السياسي المصري والدستور المصري والمؤسسات الدينية.
وأضافوا: إن هذه الندوات استضافت كتابًا هاجموا النظم السياسية العربية، وطالبوا بضرورة تعديل الدستور المصري لكونه ينص في مادته الثانية على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع في مصر, وفقا لصحيفة المصريون.
ودعا النواب إلى عقد اجتماع عاجل للجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب بحضور الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وفاروق حسني وزير الثقافة لمعرفة موقف الحكومة من تلك الاتهامات التي طالت المجتمع المصري ونظامه الدستوري، فضلاً عن مناقشة الوسائل التي يجب اتخاذها تجاه أعداء الدين الإسلامي والدستور المصري.
مهاجمة علماء الدين
وأشار النواب إلى تصريحات الكاتب السوري حيدر حيدر صاحب رواية "وليمة إعشاب البحر" والتي وصف فيها موجة الغضب التي صاحبت نشر روايته في مصر قبل تسع سنوات بالحملة الظالمة، زاعمًا بأنها كانت سياسية وليست للدفاع عن الدين أو الإسلام كما تهدف إلى تكريس هيمنة الأصوليين الإسلاميين والأزهر على الثقافة في مصر.
وتساءل النواب: هل وصلت الأمور إلى درجة قيام مكتبة الإسكندرية بدعوة هؤلاء الكتاب الذين طالبوا بإلغاء تلاوة القران في طابور الصباح؟، وهل من المقبول أن يصف هؤلاء مجمع البحوث الإسلامية وجبهة علماء الأزهر ولجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب بالكهنوت الأعظم؟، وكيف تصل الأمور لدرجة إهانة هؤلاء الكتاب للشعب المصري ووصفهم له بالمستسلم للفتوى؟، وهل من المقبول ونحن في دولة إسلامية أن يردد هؤلاء الكتاب داخل الندوة بأن معركتهم ستستمر ضد الاستبداد الديني المدعوم بالاستبداد السياسي؟.
وأوضح النواب أن حرية التعبير والإبداع تشترط عدم المساس بالعقيدة الإسلامية أو المساس بالذات الإلهية ونفي النبوة والوحي ورفض فكرة الله ورفض كل الغيبيات والرسل والملائكة والكتب واليوم الأخر.
م : مفكرة الاسلام
وطالب النواب التابعون لكتلة الإخوان بمحاسبة المسئولين عن تنظيم وإدارة ندوة "آليات الرقابة وحرية التعبير في العالم العربي" والتي أقيمت خلال الأيام الماضية بمكتبة الإسكندرية، مؤكدين أن ما حدث خلال الندوة يمثل ارتدادًا عن النظام السياسي المصري والدستور المصري والمؤسسات الدينية.
وأضافوا: إن هذه الندوات استضافت كتابًا هاجموا النظم السياسية العربية، وطالبوا بضرورة تعديل الدستور المصري لكونه ينص في مادته الثانية على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع في مصر, وفقا لصحيفة المصريون.
ودعا النواب إلى عقد اجتماع عاجل للجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب بحضور الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وفاروق حسني وزير الثقافة لمعرفة موقف الحكومة من تلك الاتهامات التي طالت المجتمع المصري ونظامه الدستوري، فضلاً عن مناقشة الوسائل التي يجب اتخاذها تجاه أعداء الدين الإسلامي والدستور المصري.
مهاجمة علماء الدين
وأشار النواب إلى تصريحات الكاتب السوري حيدر حيدر صاحب رواية "وليمة إعشاب البحر" والتي وصف فيها موجة الغضب التي صاحبت نشر روايته في مصر قبل تسع سنوات بالحملة الظالمة، زاعمًا بأنها كانت سياسية وليست للدفاع عن الدين أو الإسلام كما تهدف إلى تكريس هيمنة الأصوليين الإسلاميين والأزهر على الثقافة في مصر.
وتساءل النواب: هل وصلت الأمور إلى درجة قيام مكتبة الإسكندرية بدعوة هؤلاء الكتاب الذين طالبوا بإلغاء تلاوة القران في طابور الصباح؟، وهل من المقبول أن يصف هؤلاء مجمع البحوث الإسلامية وجبهة علماء الأزهر ولجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب بالكهنوت الأعظم؟، وكيف تصل الأمور لدرجة إهانة هؤلاء الكتاب للشعب المصري ووصفهم له بالمستسلم للفتوى؟، وهل من المقبول ونحن في دولة إسلامية أن يردد هؤلاء الكتاب داخل الندوة بأن معركتهم ستستمر ضد الاستبداد الديني المدعوم بالاستبداد السياسي؟.
وأوضح النواب أن حرية التعبير والإبداع تشترط عدم المساس بالعقيدة الإسلامية أو المساس بالذات الإلهية ونفي النبوة والوحي ورفض فكرة الله ورفض كل الغيبيات والرسل والملائكة والكتب واليوم الأخر.
م : مفكرة الاسلام