الصينيون يتوصلون إلى طريقة جديدة لاستنساخ الأجنة
25 يوليو 2009 by: trtr38810 سنوات كاملة مرت على استنساخ النعجة دوللى، والتى أثارت جدلا كبيرا فى الأوساط العلمية بسبب الطفرة التى أحدثتها فى عمليات الإنجاب، والتطور فى طرق علاج بعض الأمراض.
ويتجدد الجدل مرة أخرى هذه الأيام بعد أن اجتاز مجموعة من العلماء الصينيين الاختبارات العلمية النهائية ليقدموا تقنية حديثة للاستنساخ تعتمد على تخصيب الفئران بأجنة أنتجت من خلايا جلدهم، مؤكدين أن التكاثر سيكون طبيعيا دون الحاجة لعملية التناسل الجنسى.
تلك التقنية الجديدة التى أطلق عليها العلماء أجنة Tetrapliod تفتح المجال لإمكانية إنتاج خلايا جذعية من جلد المريض وتكوين أنسجة بشرية سليمة تساعد على الشفاء، كما أنها وسيلة جديدة للحفاظ على الكائنات الحية المهددة بالانقراض، إلا أنه لم يثبت إمكانية الحصول على نفس النتائج فى حالة تطبيقها على الأجنة البشرية.
وقد أكد فريق العلماء فى بكين أنهم قاموا بتعديل الخلايا وتحويلها إلى خلايا أقرب إلى الجينية من خلال تعديل خلايا الجلد، مؤكدين أن هذه الأجيال الجديدة ستكون قادرة على النمو وإكمال دورة حياتها الطبيعية دون أى مشاكل.
وقد استخدم العلماء تلك الأجنة فى إنتاج 27 فأرا, نتج عنهم بعد ذلك أكثر من 300 فأر فى الجيل الثانى والثالث من خلال التكاثر الطبيعى.
البروفيسور روبن لوفيل الباحث فى مجال الخلايا الجذعية بمعهد البحوث الطبية فى ميل هيل شمال لندن، قال إن هذه التقنية ستثير الكثير من الجدل فى حالة تطبيقها على الأجنة البشرية، وهو الأمر الذى أكده (روبرت لانزا), رئيس المكتب العلمى بشركة أميريكان للتكنولوجيا الحيوية, حيث أطلق عليها عملية "تصميم الرضع" مشيرا إلى أن هذه الانتقادات يمكن تجاهلها فى سبيل حل مشكلات العقم لدى الأزواج.
اليوم السابع
ويتجدد الجدل مرة أخرى هذه الأيام بعد أن اجتاز مجموعة من العلماء الصينيين الاختبارات العلمية النهائية ليقدموا تقنية حديثة للاستنساخ تعتمد على تخصيب الفئران بأجنة أنتجت من خلايا جلدهم، مؤكدين أن التكاثر سيكون طبيعيا دون الحاجة لعملية التناسل الجنسى.
تلك التقنية الجديدة التى أطلق عليها العلماء أجنة Tetrapliod تفتح المجال لإمكانية إنتاج خلايا جذعية من جلد المريض وتكوين أنسجة بشرية سليمة تساعد على الشفاء، كما أنها وسيلة جديدة للحفاظ على الكائنات الحية المهددة بالانقراض، إلا أنه لم يثبت إمكانية الحصول على نفس النتائج فى حالة تطبيقها على الأجنة البشرية.
وقد أكد فريق العلماء فى بكين أنهم قاموا بتعديل الخلايا وتحويلها إلى خلايا أقرب إلى الجينية من خلال تعديل خلايا الجلد، مؤكدين أن هذه الأجيال الجديدة ستكون قادرة على النمو وإكمال دورة حياتها الطبيعية دون أى مشاكل.
وقد استخدم العلماء تلك الأجنة فى إنتاج 27 فأرا, نتج عنهم بعد ذلك أكثر من 300 فأر فى الجيل الثانى والثالث من خلال التكاثر الطبيعى.
البروفيسور روبن لوفيل الباحث فى مجال الخلايا الجذعية بمعهد البحوث الطبية فى ميل هيل شمال لندن، قال إن هذه التقنية ستثير الكثير من الجدل فى حالة تطبيقها على الأجنة البشرية، وهو الأمر الذى أكده (روبرت لانزا), رئيس المكتب العلمى بشركة أميريكان للتكنولوجيا الحيوية, حيث أطلق عليها عملية "تصميم الرضع" مشيرا إلى أن هذه الانتقادات يمكن تجاهلها فى سبيل حل مشكلات العقم لدى الأزواج.
اليوم السابع