الأمن المصرى أنقذ رقبة السفير كوهين مرارا
10 أغسطس 2009 by: trtr388أكدت السفارة الإسرائيلية فى القاهرة، أن أجهزة الأمن المصرية أنقذت السفير شالوم كوهين من عدة محاولات لاغتياله، وأفادت السفارة، رداً على التقارير الإعلامية التى نشرت فى الصحف المصرية بشأن اعترافات المتهمين فى "خلية حادث الزيتون" بالتخطيط لاغتيال السفير الإسرائيلى فى مصر، أنها "ليست الأولى من نوعها.. وتعد محاولة تتكرر بصورة دورية".
صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أكدت أن مصادر دبلوماسية رفيعة داخل السفارة الإسرائيلية فى مصر قالت لها فى تصريحات خاصة، إن اعترافات إرهابى "خلية الزيتون" أمام نيابة أمن الدولة العليا فى مصر، بالتخطيط لتنفيذ السفير شالوم كوهين لا تدعو إلى التعجب والدهشة لأن السلطات الأمنية فى مصر تحذرنا طوال الوقت من خطط ومؤامرات تستهدف حياة القائم بأعمال السفير الإسرائيلى فى مصر، وبناء على هذه التحذيرات يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع إجراءات حماية وتأمين السفير ومنزله ومقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة.
كما أبدى مسئولو السفارة الإسرائيلية فى مصر، ثناءهم على سلطات الأمن المصرى، وأشادوا بالجهود المتواصلة التى يبذلوها لقمع المتطرفين المناهضين لإسرائيل، ولتأمين وجود السفير شالوم كوهين فى القاهرة، ولتأمين موقع السفارة الإسرائيلية، وهى الجهود التى أسفرت عن إحباط محاولة اغتيال شالوم كوهين، وحالت دون تنفيذها رغم مراقبة الخلية الإرهابية لتحركات السفير الإسرائيلى منذ عام 2007، أى على مدار 3 أعوام متواصلة.
ومن جانبها، تابعت وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة، باهتمام وترقب كل ما يتعلق بالسفارة الإسرائيلية بالقاهرة وبالسفير الإسرائيلى شالوم كوهين، وذلك بعدما اعترف المتهمون بارتكاب حادث الزيتون الجمعة الماضية، بأنهم خططوا لاغتيال السفير شالوم كوهين بواسطة تفجير منزله القائم فى منطقة المعادى، بالإضافة إلى تفخيخ مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة.
صحف يديعوت أحرونوت وهاآرتس ومعاريف وجيروزاليم بوست وإذاعة صوت إسرائيل، أبدت اهتمامات بعرض تفاصيل واعترافات المتهمين فى "خلية الزيتون" بشأن مؤامرة الاغتيال التى كانت تستهدف حياة السفير الإسرائيلى بواسطة التفخيخ أو القتل بالرصاص، بالإضافة إلى السعى لتفجير السفارة الإسرائيلية فى مصر.
صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن الأمن المصرى كان السبب الحقيقى وراء إحباط مؤامرة اغتيال السفير شالوم كوهين على يد إرهابى خلية الزيتون الذين خططوا لاغتياله منذ عام 2007، موضحة الصحف أن الإجراءات الأمنية "الغير عادية" التى توفرها سلطات الأمن المصرى لتأمين السفير شالوم كوهين ولتأمين السفارة الإسرائيلية أحبطت محاولة الاغتيال، وحالت دون تنفيذها رغم مراقبة الخلية لتحركات السفير الإسرائيلى.
وأخيراً أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى المخاطر المستمرة التى يمكن أن يتعرض فيها أى دبلوماسى إسرائيلى يتولى منصب السفير فى مصر، مما يجعله هدفاً وصيداً ثميناً لأى مجموعة أو منظمة إرهابية تريد الانتقام من إسرائيل لأسباب سياسية أو لتصفية الحاسبات معها، ويتم ذلك عن طريق ضرب مواطنيها ومصالحها فى الخارج، مثلما خططت خلية الزيتون التى كانت تريد ضرب المصالح الإسرائيلية فى سيناء واغتيال السفير الإسرائيلى لأسباب "جهادية" وانتقامية.
الجدير بالذكر أن إسرائيل دائماً ما تحذر الآلاف من مواطنيها الذى يقضون إجازتهم فى سيناء، من التعرض لهجمات إرهابية فى مصر، وتوجه السلطات الأمنية الإسرائيلية هذا التحذير لهم بشكل دورى، خاصة بعدما خلفت الهجمات الإرهابية ضد الإسرائيليين فى سيناء، نحو 11 قتيلاً إسرائيلاً فى أكتوبر 2004 فى طابا، وقتل 70 شخصاً فى 2005 فى شرم الشيخ، وقتل نحو 22 شخصاً فى أبريل 2006 فى مدينة دهب فى سيناء.
اليوم السابع
صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أكدت أن مصادر دبلوماسية رفيعة داخل السفارة الإسرائيلية فى مصر قالت لها فى تصريحات خاصة، إن اعترافات إرهابى "خلية الزيتون" أمام نيابة أمن الدولة العليا فى مصر، بالتخطيط لتنفيذ السفير شالوم كوهين لا تدعو إلى التعجب والدهشة لأن السلطات الأمنية فى مصر تحذرنا طوال الوقت من خطط ومؤامرات تستهدف حياة القائم بأعمال السفير الإسرائيلى فى مصر، وبناء على هذه التحذيرات يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع إجراءات حماية وتأمين السفير ومنزله ومقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة.
كما أبدى مسئولو السفارة الإسرائيلية فى مصر، ثناءهم على سلطات الأمن المصرى، وأشادوا بالجهود المتواصلة التى يبذلوها لقمع المتطرفين المناهضين لإسرائيل، ولتأمين وجود السفير شالوم كوهين فى القاهرة، ولتأمين موقع السفارة الإسرائيلية، وهى الجهود التى أسفرت عن إحباط محاولة اغتيال شالوم كوهين، وحالت دون تنفيذها رغم مراقبة الخلية الإرهابية لتحركات السفير الإسرائيلى منذ عام 2007، أى على مدار 3 أعوام متواصلة.
ومن جانبها، تابعت وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة، باهتمام وترقب كل ما يتعلق بالسفارة الإسرائيلية بالقاهرة وبالسفير الإسرائيلى شالوم كوهين، وذلك بعدما اعترف المتهمون بارتكاب حادث الزيتون الجمعة الماضية، بأنهم خططوا لاغتيال السفير شالوم كوهين بواسطة تفجير منزله القائم فى منطقة المعادى، بالإضافة إلى تفخيخ مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة.
صحف يديعوت أحرونوت وهاآرتس ومعاريف وجيروزاليم بوست وإذاعة صوت إسرائيل، أبدت اهتمامات بعرض تفاصيل واعترافات المتهمين فى "خلية الزيتون" بشأن مؤامرة الاغتيال التى كانت تستهدف حياة السفير الإسرائيلى بواسطة التفخيخ أو القتل بالرصاص، بالإضافة إلى السعى لتفجير السفارة الإسرائيلية فى مصر.
صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن الأمن المصرى كان السبب الحقيقى وراء إحباط مؤامرة اغتيال السفير شالوم كوهين على يد إرهابى خلية الزيتون الذين خططوا لاغتياله منذ عام 2007، موضحة الصحف أن الإجراءات الأمنية "الغير عادية" التى توفرها سلطات الأمن المصرى لتأمين السفير شالوم كوهين ولتأمين السفارة الإسرائيلية أحبطت محاولة الاغتيال، وحالت دون تنفيذها رغم مراقبة الخلية لتحركات السفير الإسرائيلى.
وأخيراً أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى المخاطر المستمرة التى يمكن أن يتعرض فيها أى دبلوماسى إسرائيلى يتولى منصب السفير فى مصر، مما يجعله هدفاً وصيداً ثميناً لأى مجموعة أو منظمة إرهابية تريد الانتقام من إسرائيل لأسباب سياسية أو لتصفية الحاسبات معها، ويتم ذلك عن طريق ضرب مواطنيها ومصالحها فى الخارج، مثلما خططت خلية الزيتون التى كانت تريد ضرب المصالح الإسرائيلية فى سيناء واغتيال السفير الإسرائيلى لأسباب "جهادية" وانتقامية.
الجدير بالذكر أن إسرائيل دائماً ما تحذر الآلاف من مواطنيها الذى يقضون إجازتهم فى سيناء، من التعرض لهجمات إرهابية فى مصر، وتوجه السلطات الأمنية الإسرائيلية هذا التحذير لهم بشكل دورى، خاصة بعدما خلفت الهجمات الإرهابية ضد الإسرائيليين فى سيناء، نحو 11 قتيلاً إسرائيلاً فى أكتوبر 2004 فى طابا، وقتل 70 شخصاً فى 2005 فى شرم الشيخ، وقتل نحو 22 شخصاً فى أبريل 2006 فى مدينة دهب فى سيناء.
اليوم السابع