القاهرة: مصريون بقنصليات أوروبا "يهينون كرامة" المواطنين
07 أغسطس 2009 by: trtr388انتقدت وزارة الخارجية المصرية تصرفات بعض الموظفين المصريين في عدد من البعثات والقنصليات الأوروبية في القاهرة، تجاه مواطنين مصريين، أثناء محاولتهم إنهاء تلك المعاملات الخاصة بهم، مشيرة إلى أن مثل هذه التصرفات تتضمن "إجحافاً" بحق المواطنين.
وقل المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، حسام زكي، إن الوزارة تلقت خلال الفترة الماضية شكاوى متزايدة من مواطنين مصريين، تتعلق بتعسف عدد من السفارات والقنصليات الأوروبية في التعامل مع طلبات مشروعة للحصول على تأشيرات دخول إلى دول الاتحاد الأوروبي
وأوضح المتحدث أن تلك الشكاوى تتعلق بأمرين أساسيين، الأول هو المبالغة في طلب أوراق وضمانات ووثائق تتجاوز بكثير ما هو متعارف عليه، لإصدار تأشيرة دخول إلى أية دولة، والثاني هو أسلوب تعامل موظفي القنصليات من المصريين، وما يعتريه في أحيان كثيرة من "تعنت وإجحاف للمواطنين، بل والبعد عن اللياقة في بعض الأحيان."
وأكد أن وزارة الخارجية تأخذ تلك الشكاوى "مأخذ الجدية الكاملة"، مشيراً إلى أن الوزير أحمد أبو الغيط طلب عقد اجتماع عاجل للمسؤولين في الوزارة مع ممثلي تلك السفارات والقنصليات، خلال الأيام القادمة، لطرح الأمر معهم، و"إبداء استياء الوزارة من مسببات تلك الشكاوى."
وأضاف المتحدث أن "هذا الاجتماع يهدف أيضاً للتوصل إلى أفضل السبل للتعامل مع هذه الشكاوى والقضاء عليها، خاصة في ضوء ارتفاع وتيرة الشكاوى التي لا تحدث للمرة الأولى"، مشيرا إلى أنه "سبق للوزارة العام الماضي تنبيه هذه البعثات إلى ضرورة تلافى تلك الأمور، وهو ما أدى في حينه إلى تراجع وانحسار الشكاوى."
وقال زكي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الأربعاء، إنه "ليس من المقبول إطلاقاً أن تكون معاملة المواطن المتقدم للحصول على تأشيرة دخول إلى دولة أوروبية، مسيئة لكرامته، أو يشوبها التعسف بأي شكل."
ودعا المتحدث باسم الخارجية، في هذا السياق، كافة الموظفين المصريين في تلك البعثات الأوروبية إلى "إتباع أساليب أفضل في معاملة المواطنين، دون مخالفة للتعليمات الموجودة لديهم."
سى ان ان
وقل المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، حسام زكي، إن الوزارة تلقت خلال الفترة الماضية شكاوى متزايدة من مواطنين مصريين، تتعلق بتعسف عدد من السفارات والقنصليات الأوروبية في التعامل مع طلبات مشروعة للحصول على تأشيرات دخول إلى دول الاتحاد الأوروبي
وأوضح المتحدث أن تلك الشكاوى تتعلق بأمرين أساسيين، الأول هو المبالغة في طلب أوراق وضمانات ووثائق تتجاوز بكثير ما هو متعارف عليه، لإصدار تأشيرة دخول إلى أية دولة، والثاني هو أسلوب تعامل موظفي القنصليات من المصريين، وما يعتريه في أحيان كثيرة من "تعنت وإجحاف للمواطنين، بل والبعد عن اللياقة في بعض الأحيان."
وأكد أن وزارة الخارجية تأخذ تلك الشكاوى "مأخذ الجدية الكاملة"، مشيراً إلى أن الوزير أحمد أبو الغيط طلب عقد اجتماع عاجل للمسؤولين في الوزارة مع ممثلي تلك السفارات والقنصليات، خلال الأيام القادمة، لطرح الأمر معهم، و"إبداء استياء الوزارة من مسببات تلك الشكاوى."
وأضاف المتحدث أن "هذا الاجتماع يهدف أيضاً للتوصل إلى أفضل السبل للتعامل مع هذه الشكاوى والقضاء عليها، خاصة في ضوء ارتفاع وتيرة الشكاوى التي لا تحدث للمرة الأولى"، مشيرا إلى أنه "سبق للوزارة العام الماضي تنبيه هذه البعثات إلى ضرورة تلافى تلك الأمور، وهو ما أدى في حينه إلى تراجع وانحسار الشكاوى."
وقال زكي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الأربعاء، إنه "ليس من المقبول إطلاقاً أن تكون معاملة المواطن المتقدم للحصول على تأشيرة دخول إلى دولة أوروبية، مسيئة لكرامته، أو يشوبها التعسف بأي شكل."
ودعا المتحدث باسم الخارجية، في هذا السياق، كافة الموظفين المصريين في تلك البعثات الأوروبية إلى "إتباع أساليب أفضل في معاملة المواطنين، دون مخالفة للتعليمات الموجودة لديهم."
سى ان ان