قيادي في طالبان الباكستانية يتحدى الحكومة أن تثبت مقتل "محسود"
10 أغسطس 2009 by: trtr388
تحدى أحد قادة حركة طالبان الباكستانية اليوم الاثنين السلطات الباكستانية أن تثبت مقتل زعيم الحركة بيت الله محسود، مؤكدًا كذب ما أعلنته إسلام آباد في وقت سابق عن تصفية زعيم الحركة.
ونفى حكيم الله محسود وهو أبرز مساعدي بيت الله محسود في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" صحة الأنباء التي روجت لها الحكومة الباكستانية في الفترة الأخيرة لاسيما المزاعم عن وجود خلافات داخل أوساط الحركة حول خلافة محسود.
وقال حكيم الله محسود إن زعيم حركة طالبان الباكستانية مريض بعض الشيء ولكنه حي وسيظهر على وسائل الإعلام في غضون وقت قريب.
إصابة بيت الله محسود:
يشار إلى أن مولانا نور سيد أحد مساعدي زعيم الحركة بيت الله محسود كان قد أكد أن محسود قد أصيب، وأن حالته الصحية سيئة جدًا.
إلا أن سيد نفى أن تكون لإصابة محسود أية صلة بالتقارير التي تحدثت عن مقتله في قصف صاروخي أمريكي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة نائية من إقليم وزيرستان الجنوبية.
وكانت كل من الولايات المتحدة وباكستان قد قالتا في وقت سابق: إن المعلومات الاستخبارية التي حصلتا عليها ترجح مقتل محسود في تلك الغارة.
وأشار نور سيد إلى أن محسود لم يكن موجودا في المنزل الذي استهدفته الصواريخ الامريكية يوم الأربعاء.
وكان مسئولون باكستانيون قد قالوا في وقت سابق إنهم حصلوا على "ادلة ذات مصداقية" تشير الى ان محسود قد قتل فعلا.
وقال مسئولون في العاصمة الباكستانية إسلام آباد إن حكيم الله محسود نفسه كان من بين أولئك الذين قُتلوا في الصراع على خلافة زعيم الحركة.
إلا أن حكيم الله محسود، القائد البارز في طالبان باكستان، اتصل لاحقا بـبي بي سي ليخبرها بأن زعيم الحركة "ما زال حيا يُرزق وعلى خير ما يرام".
مفكرة الاسلام
ونفى حكيم الله محسود وهو أبرز مساعدي بيت الله محسود في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" صحة الأنباء التي روجت لها الحكومة الباكستانية في الفترة الأخيرة لاسيما المزاعم عن وجود خلافات داخل أوساط الحركة حول خلافة محسود.
وقال حكيم الله محسود إن زعيم حركة طالبان الباكستانية مريض بعض الشيء ولكنه حي وسيظهر على وسائل الإعلام في غضون وقت قريب.
إصابة بيت الله محسود:
يشار إلى أن مولانا نور سيد أحد مساعدي زعيم الحركة بيت الله محسود كان قد أكد أن محسود قد أصيب، وأن حالته الصحية سيئة جدًا.
إلا أن سيد نفى أن تكون لإصابة محسود أية صلة بالتقارير التي تحدثت عن مقتله في قصف صاروخي أمريكي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة نائية من إقليم وزيرستان الجنوبية.
وكانت كل من الولايات المتحدة وباكستان قد قالتا في وقت سابق: إن المعلومات الاستخبارية التي حصلتا عليها ترجح مقتل محسود في تلك الغارة.
وأشار نور سيد إلى أن محسود لم يكن موجودا في المنزل الذي استهدفته الصواريخ الامريكية يوم الأربعاء.
وكان مسئولون باكستانيون قد قالوا في وقت سابق إنهم حصلوا على "ادلة ذات مصداقية" تشير الى ان محسود قد قتل فعلا.
وقال مسئولون في العاصمة الباكستانية إسلام آباد إن حكيم الله محسود نفسه كان من بين أولئك الذين قُتلوا في الصراع على خلافة زعيم الحركة.
إلا أن حكيم الله محسود، القائد البارز في طالبان باكستان، اتصل لاحقا بـبي بي سي ليخبرها بأن زعيم الحركة "ما زال حيا يُرزق وعلى خير ما يرام".
مفكرة الاسلام
