تزايد الشكوك في إندونيسيا حول مقتل الإسلامي "نور الدين توب"
10 أغسطس 2009 by: trtr388ذكرت مصادر أمنية إندونيسية أن بصمات أحد من قتلتهم الشرطة المحلية أول أمس السبت ليست لنور الدين محمد توب، الأمر الذي يزيد الشكوك بشأن مقتل الإسلامي المطلوب الأول في إندونيسيا والذي قد يكون ما زال طليقًا.
وقال مصدر في شرطة "مكافحة الإرهاب": "ليست البصمات لمن نبحث عنه، ونحن نعرف ذلك من تقاسيم وجهه وبصماته، ما زلنا نحاول تحديد مكانه".
وفي الوقت نفسه صرح مسئولون إندونيسيون بأنهم ينتظرون نتائج فحص الحمض النووي للتثبت بشكل نهائي من هوية القتيل.
وقال الناطق باسم الشرطة ننان سوكرنا: "كائنًا من كان هذا الرجل يجب التثبت علميًا من هويته".
وكانت شبكة "مترو تي في" المحلية قد روجت يوم السبت لأنباء عن أن نور الدين توب قتل أثناء هجوم الشرطة على أحد مخابئه، لم تؤكد الشرطة النبأ حتى الآن.
وأوضح خبراء ومصادر في الشرطة أن صور الجثة المخترقة بالرصاص التي سحبت من المنزل عقب الهجوم لا تطابق صورة توب المعروفة.
من جهته قال سيدني جونز المحلل الأمني في مجموعة الأزمات الدولية: "صور الجثة لا تشبه البتة نور الدين توب".
واعترف مصدر في شرطة "مكافحة الإرهاب" بأن الإسلامي قد يكون تمكن من الفرار من المنزل قبل هجوم الشرطة، مشيرًا إلى أن قوات الشرطة لم تكن سريعة في الوصول إلى المكان.
مساعي الشرطة منذ سنوات لتوقيف توب
وتوب، الماليزي المولد، خبير في صناعة المتفجرات ويشتبه بوقوفه وراء سلسلة من التفجيرات في إندونيسيا خلال العقد الماضي، ويعتقد أنه يتولى تدريب مجموعة صغيرة من خلايا "الجماعة الإسلامية" الذي تظن السلطات أنها مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفشلت المصادر الأمنية في تأكيد ما تناقلته وسائل إعلام إندونيسية أن توب يتحصن داخل البيت المستهدف.
وكانت وسائل إعلام إندونيسية قد أشارت أن الشرطة قتلت شخصاً يشتبه بأنه توب إثناء مداهمات في وسط جاوة، وانها تحاول التعرف على جثته.
مفكرة الاسلام
وقال مصدر في شرطة "مكافحة الإرهاب": "ليست البصمات لمن نبحث عنه، ونحن نعرف ذلك من تقاسيم وجهه وبصماته، ما زلنا نحاول تحديد مكانه".
وفي الوقت نفسه صرح مسئولون إندونيسيون بأنهم ينتظرون نتائج فحص الحمض النووي للتثبت بشكل نهائي من هوية القتيل.
وقال الناطق باسم الشرطة ننان سوكرنا: "كائنًا من كان هذا الرجل يجب التثبت علميًا من هويته".
وكانت شبكة "مترو تي في" المحلية قد روجت يوم السبت لأنباء عن أن نور الدين توب قتل أثناء هجوم الشرطة على أحد مخابئه، لم تؤكد الشرطة النبأ حتى الآن.
وأوضح خبراء ومصادر في الشرطة أن صور الجثة المخترقة بالرصاص التي سحبت من المنزل عقب الهجوم لا تطابق صورة توب المعروفة.
من جهته قال سيدني جونز المحلل الأمني في مجموعة الأزمات الدولية: "صور الجثة لا تشبه البتة نور الدين توب".
واعترف مصدر في شرطة "مكافحة الإرهاب" بأن الإسلامي قد يكون تمكن من الفرار من المنزل قبل هجوم الشرطة، مشيرًا إلى أن قوات الشرطة لم تكن سريعة في الوصول إلى المكان.
مساعي الشرطة منذ سنوات لتوقيف توب
وتوب، الماليزي المولد، خبير في صناعة المتفجرات ويشتبه بوقوفه وراء سلسلة من التفجيرات في إندونيسيا خلال العقد الماضي، ويعتقد أنه يتولى تدريب مجموعة صغيرة من خلايا "الجماعة الإسلامية" الذي تظن السلطات أنها مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفشلت المصادر الأمنية في تأكيد ما تناقلته وسائل إعلام إندونيسية أن توب يتحصن داخل البيت المستهدف.
وكانت وسائل إعلام إندونيسية قد أشارت أن الشرطة قتلت شخصاً يشتبه بأنه توب إثناء مداهمات في وسط جاوة، وانها تحاول التعرف على جثته.
مفكرة الاسلام