طوال القامة أكثر سعادة.. وقصار القامة يشككون
02 أغسطس 2009 by: trtr388توصلت دراسة أمريكية إلى أن الأشخاص الذين تمتد قامتهم إلى ما فوق المعدل العام، هم أكثر شعورًا بالرضا عن الذات وحبًا للحياة.
يشار إلى أن المعدل العام هو 1.78 مترًا للذكور، و1.63 مترًا للإناث.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين استجوبهم الباحثون، كانوا أكثر رضى عن حياتهم وأنفسهم وإنجازاتهم، ويكونون أقل عرضة للمشاعر السلبية كالألم النفسي والحزن والأسى.
وفسرت الباحثة الأمريكية بجامعة برنستون آنجس ديتون، إحدى مؤلفي الدراسة، ذلك بأن المسألة تتعلق بالدرجة الأولى بالمدخول والتحصيل العلمي للناس، إذ برز أن الأشخاص الطوال يسعون عادةً إلى الاستمرار في دراستهم والارتقاء درجاتهم العلمية، وعليه تزداد ثرواتهم وأموالهم وفرصهم بالعمل، مما يؤدي إلى ما نراه من وجود الكثير من الناس الطوال الذين يبدون سعداء وناجحين في أعمالهم، على عكس قصار القامة الذين يكونون أكثر عرضة للشعور بالبؤس.
قصار القامة يشككون:
كما أظهرت الدراسة التي أجراها المعهد القومي الأمريكي للدراسات الاقتصادية، أن قصار القامة، من الذين شملتهم عينة البحث، هم أكثر أناس وصفوا حياتهم بأنها "على أسوأ ما يكون"، إذ ظهر أن الرجال الذين هم أقصر بحوالي بوصة من المعدل العام والنساء اللواتي هن أقصر بنصف بوصة مما هو متعارف عليه، كانوا أكثر الناس سوداوية في النظر إلى حياتهم.
وفي المقابل، أظهرت مقابلات أجرتها مجلة "تايم" الأمريكية، أن بعض قصار القامة شككوا بمثل هذه الاستنتاجات، معربين أن شكوكهم بأن تكون مثل هذه النتائج حاسمة.
وأكدوا أنهم سعداء وأن قصرهم لا يؤثر عليهم بصورة مفرطة، بينما أكد أشخاص طوال للمجلة، أنهم يلاحظون أن رفاقهم القصار، وخصوصًا في مجال الرياضة يكونون أكثر تحسسًا لطولهم، ويحاولن دائمًا إظهار قدراتهم.
مفكرة الاسلام
يشار إلى أن المعدل العام هو 1.78 مترًا للذكور، و1.63 مترًا للإناث.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين استجوبهم الباحثون، كانوا أكثر رضى عن حياتهم وأنفسهم وإنجازاتهم، ويكونون أقل عرضة للمشاعر السلبية كالألم النفسي والحزن والأسى.
وفسرت الباحثة الأمريكية بجامعة برنستون آنجس ديتون، إحدى مؤلفي الدراسة، ذلك بأن المسألة تتعلق بالدرجة الأولى بالمدخول والتحصيل العلمي للناس، إذ برز أن الأشخاص الطوال يسعون عادةً إلى الاستمرار في دراستهم والارتقاء درجاتهم العلمية، وعليه تزداد ثرواتهم وأموالهم وفرصهم بالعمل، مما يؤدي إلى ما نراه من وجود الكثير من الناس الطوال الذين يبدون سعداء وناجحين في أعمالهم، على عكس قصار القامة الذين يكونون أكثر عرضة للشعور بالبؤس.
قصار القامة يشككون:
كما أظهرت الدراسة التي أجراها المعهد القومي الأمريكي للدراسات الاقتصادية، أن قصار القامة، من الذين شملتهم عينة البحث، هم أكثر أناس وصفوا حياتهم بأنها "على أسوأ ما يكون"، إذ ظهر أن الرجال الذين هم أقصر بحوالي بوصة من المعدل العام والنساء اللواتي هن أقصر بنصف بوصة مما هو متعارف عليه، كانوا أكثر الناس سوداوية في النظر إلى حياتهم.
وفي المقابل، أظهرت مقابلات أجرتها مجلة "تايم" الأمريكية، أن بعض قصار القامة شككوا بمثل هذه الاستنتاجات، معربين أن شكوكهم بأن تكون مثل هذه النتائج حاسمة.
وأكدوا أنهم سعداء وأن قصرهم لا يؤثر عليهم بصورة مفرطة، بينما أكد أشخاص طوال للمجلة، أنهم يلاحظون أن رفاقهم القصار، وخصوصًا في مجال الرياضة يكونون أكثر تحسسًا لطولهم، ويحاولن دائمًا إظهار قدراتهم.
مفكرة الاسلام