مصادر باكستانية تؤكد مقتل "بيت الله محسود" .. ومشاورات مكثفة لاختيار خليفته
07 أغسطس 2009 by: trtr388أعلن وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك، صباح اليوم الجمعة، أن السلطات الباكستانية تردها "معلومات" تفيد بمقتل زعيم طالبان الباكستانية "بيت الله محسود"، لافتًا إلى عدم وجود تأكيد رسمي حتى الآن. لكن ضابطًا مسئولاً في جهاز الاستخبارات الباكستاني أكد أن محسود قتل في غارة أمريكية في إقليم جنوب وزيرستان قبل يومين.
وقال مالك في تصريحات للصحافيين: "نعم، تردنا معلومات تفيد عن مقتل (محسود)" من المناطق القبلية شمال غرب البلاد.
وأشار إلى أن "هذه المعلومات تصدر عن جماعته"، لكنه شدد على عدم وجود تأكيد رسمي من الإدارة المحلية في المناطق القبلية التي تعتبر معقل حركة طالبان.
وقال: "لا يسعني تأكيد (النبأ) طالما أنني لا أملك أدلة دامغة".
وكان منزل والد زوجة محسود الثانية في مقاطعة جنوب وزيرستان القبلية قد تعرض لإصابة مباشرة بصاروخين أطلقتهما طائرة تجسس أمريكية بدون طيار فجر يوم الأربعاء الماضي.
وتسببت الغارة الأمريكية في مقتل زوجة محسود الثانية، فيما أعلن قريب لـ محسود عقب الغارة أنه لا يزال على قيد الحياة.
وأكد ضابط مسؤول في جهاز الاستخبارات الباكستاني لمراسل الجزيرة في إسلام آباد مقتل محسود في الغارة الأمريكية المشار إليها، موضحًا أنه تم بالفعل مساء اليوم ذاته التي وقعت فيه الغارة دفن جثمان محسود في قرية "ناراغوسا" التابعة لإقليم جنوب وزيرستان القبلي وذلك بحضور عدد قليل جداً من المشيعين.
اختيار خليفة محسود:
ورغم أن حركة طالبان الباكستانية لم تعترف حتى الآن بمقتل قائدها؛ فإن تسريبات من مجلس شورى الحركة تشير إلى أن قيادات طالبان تجتمع في مكان سري لاختيار خليفة لمحسود.
وتفيد هذه التسريبات بأن هناك ثلاثة مرشحين لخلافة بيت الله محسود في قيادة طالبان باكستان هم شخصان غير معروفين للإعلاميين أحدهما يدعى "عظمة الله"، والآخر يدعى "ولي الرحمن". والثالث وهو المرشح الأبرز "حكيم الله محسود"، وهو أحد أقارب بيت الله محسود وكان ناطقا رسميا باسمه.
وفي واشنطن، ورغم هذه المعلومات حول مقتل محسود، قال مسئول دفاعي أمريكي إنه ليس لديه أي مؤشرات على أن محسود قتل في الهجوم الذي وقع في منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية في شمال غرب باكستان وشنته طائرة أميركية من دون طيار.
يشار إلى أن الهجمات الصاروخية في هذه المنطقة لا يتم تأكيدها رسميا في واشنطن وإسلام أباد بسبب حساسيات بشأن انتهاك سيادة أراضي باكستان.
مفكرة الاسلام
وقال مالك في تصريحات للصحافيين: "نعم، تردنا معلومات تفيد عن مقتل (محسود)" من المناطق القبلية شمال غرب البلاد.
وأشار إلى أن "هذه المعلومات تصدر عن جماعته"، لكنه شدد على عدم وجود تأكيد رسمي من الإدارة المحلية في المناطق القبلية التي تعتبر معقل حركة طالبان.
وقال: "لا يسعني تأكيد (النبأ) طالما أنني لا أملك أدلة دامغة".
وكان منزل والد زوجة محسود الثانية في مقاطعة جنوب وزيرستان القبلية قد تعرض لإصابة مباشرة بصاروخين أطلقتهما طائرة تجسس أمريكية بدون طيار فجر يوم الأربعاء الماضي.
وتسببت الغارة الأمريكية في مقتل زوجة محسود الثانية، فيما أعلن قريب لـ محسود عقب الغارة أنه لا يزال على قيد الحياة.
وأكد ضابط مسؤول في جهاز الاستخبارات الباكستاني لمراسل الجزيرة في إسلام آباد مقتل محسود في الغارة الأمريكية المشار إليها، موضحًا أنه تم بالفعل مساء اليوم ذاته التي وقعت فيه الغارة دفن جثمان محسود في قرية "ناراغوسا" التابعة لإقليم جنوب وزيرستان القبلي وذلك بحضور عدد قليل جداً من المشيعين.
اختيار خليفة محسود:
ورغم أن حركة طالبان الباكستانية لم تعترف حتى الآن بمقتل قائدها؛ فإن تسريبات من مجلس شورى الحركة تشير إلى أن قيادات طالبان تجتمع في مكان سري لاختيار خليفة لمحسود.
وتفيد هذه التسريبات بأن هناك ثلاثة مرشحين لخلافة بيت الله محسود في قيادة طالبان باكستان هم شخصان غير معروفين للإعلاميين أحدهما يدعى "عظمة الله"، والآخر يدعى "ولي الرحمن". والثالث وهو المرشح الأبرز "حكيم الله محسود"، وهو أحد أقارب بيت الله محسود وكان ناطقا رسميا باسمه.
وفي واشنطن، ورغم هذه المعلومات حول مقتل محسود، قال مسئول دفاعي أمريكي إنه ليس لديه أي مؤشرات على أن محسود قتل في الهجوم الذي وقع في منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية في شمال غرب باكستان وشنته طائرة أميركية من دون طيار.
يشار إلى أن الهجمات الصاروخية في هذه المنطقة لا يتم تأكيدها رسميا في واشنطن وإسلام أباد بسبب حساسيات بشأن انتهاك سيادة أراضي باكستان.
مفكرة الاسلام