الحجر الذي أهدته أميركا لرئيس الوزراء الهولندي على أنه من القمر تبين أنه قطعة خشب متحجرة
01 سبتمبر 2009 by: trtr388
أعلن متحف ريكميوزيوم في امستردام الذي يملك أعمالا فنية لا تقدر بثمن لرامبرانت وفيرمير ان حجرا ضمن مجموعاته كان يعتقد انه مأخوذ من القمر عام 1969 تبين انه قطعة من الخشب المتحجر والمتحف الوطني في هولندا «ريكميوزيوم» كان حصل على هذا الحجر عام 1991 بعد وفاة رئيس الوزراء الهولندي فيليم دريز الذي حصل عليها عام 1969 من سفير الولايات المتحدة في هولندا وليام ميديندورف
والحجر، وهو بحجم علبة كبريت، قدم الى رئيس الورزاء السابق في أكتوبر 1969 خلال جولة في البلاد قام بها رواد الفضاء الأميركيون الثلاثة الذين وصلوا الى القمر في 20 يوليو 1969. وقالت كزندرا فان خيلدر رئيسة تحرير مجلة المتحف «عندما تلقيناها قمنا بالتأمين عليها بمئة الف فلورين اي 50 الف يورو في القيمة الحالية». لكن الخبراء «يقدرون قيمتها بخمسين يورو» على ما افادت فان خيلدر الخبيرة في شؤون الفضاء والتي لفتت الانتباه الى انه يشك كثيرا في ان وكالة الفضاء الأميركية تخلت بعيد اول مهمة لغزو القمر عن احد الاحجار القليلة التي نقلت من القمر الى الارض. وخلص علماء جيولوجيا، خبراء في الاحجار من جامعة امستردام الحرة، الى ان الامر لا يتعلق بحجر من القمر على ما اوضحت فان خيلدر. وقد اكدت ذلك دراسة بالمجهر على الحجر الذي عرضه المتحف مرتين فقط. واضاف فان خيلدر الغريب ايضا انه في عام 1969 عندما حصل دريز على هذا الحجر قد كان غادر منصب رئيس الوزراء منذ 11 عاما. وفرص ازالة هذا اللغز قليلة اذ ان السفير وهو في العقد الثامن لا يتذكر القصة جيدا على ما اوضحت فان خيلدر
والحجر، وهو بحجم علبة كبريت، قدم الى رئيس الورزاء السابق في أكتوبر 1969 خلال جولة في البلاد قام بها رواد الفضاء الأميركيون الثلاثة الذين وصلوا الى القمر في 20 يوليو 1969. وقالت كزندرا فان خيلدر رئيسة تحرير مجلة المتحف «عندما تلقيناها قمنا بالتأمين عليها بمئة الف فلورين اي 50 الف يورو في القيمة الحالية». لكن الخبراء «يقدرون قيمتها بخمسين يورو» على ما افادت فان خيلدر الخبيرة في شؤون الفضاء والتي لفتت الانتباه الى انه يشك كثيرا في ان وكالة الفضاء الأميركية تخلت بعيد اول مهمة لغزو القمر عن احد الاحجار القليلة التي نقلت من القمر الى الارض. وخلص علماء جيولوجيا، خبراء في الاحجار من جامعة امستردام الحرة، الى ان الامر لا يتعلق بحجر من القمر على ما اوضحت فان خيلدر. وقد اكدت ذلك دراسة بالمجهر على الحجر الذي عرضه المتحف مرتين فقط. واضاف فان خيلدر الغريب ايضا انه في عام 1969 عندما حصل دريز على هذا الحجر قد كان غادر منصب رئيس الوزراء منذ 11 عاما. وفرص ازالة هذا اللغز قليلة اذ ان السفير وهو في العقد الثامن لا يتذكر القصة جيدا على ما اوضحت فان خيلدر
