باكستان سلمت مصر قياديًا بالقاعدة مقربًا من الظواهري
26 سبتمبر 2009 by: trtr388 
ذكرت مصادر صحافية مصرية أن المخابرات الباكستانية سلمت أجهزة الأمن المصرية قياديا مصريا مقربا من الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وقالت صحيفة "الشروق" إن الجيش الباكستانى كان قد اعتقل مرجان مصطفى سالم الجوهرى المكنى بـ "أبو دجانة" أثناء الحملة التى قامت بها قوات الجيش على منطقة القبائل فى وادى سوات الشهور الماضية.
وكشفت الصحيفة أن بعض أجهزة الاستخبارات الأجنبية والعربية شاركت الجيش الباكستاني فى تلك الحملة.
وأكدت أن جهازًا أمنيًا مصريًا تسلم "أبو دجانة" منذ أشهر عقب اشتعال الحرب فى منطقة القبائل بوادى سوات.
"أبو دجانة" اتهم فى قضية اغتيال السادات:
وأوضحت الصحيفة أن "أبو دجانة" واحد من أبرز أعضاء تنظيم الجهاد المطلوبين لدى أجهزة الأمن المصرية، مشيرةً إلى أنه اتهم فى قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وأطلق سراحه بعد ثلاث سنوات، وأنه غادر بعدها إلى السعودية ومنها إلى باكستان وأفغانستان، مضيفةً أنه جال فى دول عدة بينها اليمن والسودان، ثم عاد إلى أفغانستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة العسكرية المصرية كانت قد أصدرت حكمًا غيابيًا بالأشغال الشاقة المؤبدة على "أبودجانة" عام 1999 فى قضية "العائدون من ألبانيا"، التى اتهم فيها 107 من أعضاء "القاعدة" و"الجهاد"، فى مقدمتهم أيمن الظواهرى، كما صدر ضده حكمًا بالسجن 15 عامًا فى قضية طلائع الفتح عام 1994، لافتةً إلى أنه كان فى تلك الفترة مسئولًا للجنة الشرعية بتنظيم الجهاد المصرى، ورفيقًا مقربًا من الظواهرى.
التحالف مع "القاعدة" أضر بالإسلاميين المصريين:
وعلى صعيدٍ آخر، نقلت الصحيفة عن مصادر بـ "الحركة الإسلامية" أن الخلافات نشبت بين "أبو دجانة" والظواهرى عقب اتفاق الأخير مع أسامة بن لادن عام 1998 لتأسيس تحالف تحت لافتة "الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين"، والذى تطور فيما بعد وعرف بـ"قاعدة الجهاد".
وأضافت أن الخلافات بين "أبو دجانة" والظواهري تصاعدت إثر الهجوم الأمريكى على أفغانستان فى 2001، مشيرةً إلى أن "أبو دجانة" فر بعدها من كابول ولجأ إلى جهة غير معلومة، أجرى منها عدة اتصالات مع عدد من قادة التنظيم، لإقناعهم بالانضمام إليه وإعلان الانشقاق عن "القاعدة" وصوغ إستراتيجية جديدة يعملون وفقا لهًا.
وكشفت أن "أبو دجانة" كتب عدة أبحاث تشير إلى أن التحالف مع "القاعدة" أضر بالحركة الإسلامية عمومًا والإسلاميين المصريين خصوصًا، وأنه دعا المصريين فى تنظيم "القاعدة" إلى الانشقاق عن التنظيم
