الإماراتيون يشغلون أقل من 1% من وظائف قطاع السياحة
02 ديسمبر 2009 by: trtr388يشغل المواطنون الإماراتيون أقل من واحد بالمائة من وظائف قطاع السياحة في الإمارات رغم الاستثمارات الكبرى التي تضخ في مجال الترفيه، وذلك بحسب هيئة أبو ظبي للسياحة.
وأفادت صحيفة "ذا ناشيونال" اليومية الإماراتية الثلاثاء أنه من المتوقع أن تشكّل السياحة نحو ثلث الاقتصاد بحلول عام 2030 بسبب اتجاه الإمارات نحو الابتعاد عن الاعتماد على العائدات النفطية.
إلا أن رواد العطلات يقضون معظم أوقاتهم خلال فترة بقاءهم في الدولة وهم يتلقون الخدمات من كوادر الفنادق أو المرشدون السياحيون من الجنسية الفلبينية والهندية وبتماس محدود مع المواطنين الإماراتيين.
ويشير مسؤولون إلى أنه على الرغم من وجود نحو 12,000 مواطن إماراتي حالياً ضمن قوائم الباحثين عن عمل بدوام كامل، غير أن القليل منهم فقط يسعون للحصول على فرص عمل في قطاع السياحة
وفي هذا الصدد، ذكر مدير قسم المقاييس في هيئة أبو ظبي للسياحة، ناصر سيف الريامي للصحيفة "يفكر المواطنون بهذه الطريقة: لمَ عليّ أن أعمل لستة أيام مقابل راتب قليل بينما تدفع الحكومة لي راتب أعلى مقابل وقت أقل؟".
ومن جهته، قال المدير التنفيذي الأعلى المسؤول عن التوطين في قطاع السياحة، عاطف عبد الله البستكي أن انخفاض الأجور والمكانة يعدّان أهم عائقين يجب تجاوزهما، فضلاً عن قلة المعرفة بفرص العمل المختلفة التي يوفرها القطاع.
وأوضح للصحيفة "لا يريد الأهالي لأولادهم أن يعملوا في فندق يقدّم المشروبات الكحولية أو في نادي ليلي. فأول ما يخطر على بالهم أنه سيصبح خادم البار لأنهم لا يعرفون حول الأقسام المختلفة في الفندق".
وتقدر الإحصاءات أن يزور دبي أكثر من 15 مليون شخص سنوياً بحلول عام 2015، وتعكف جارتها أبو ظبي على استثمار الملايين في مشاريع ثقافية مثل متحفي اللوفر وجاجنهايم
اربيان بيزنس
وأفادت صحيفة "ذا ناشيونال" اليومية الإماراتية الثلاثاء أنه من المتوقع أن تشكّل السياحة نحو ثلث الاقتصاد بحلول عام 2030 بسبب اتجاه الإمارات نحو الابتعاد عن الاعتماد على العائدات النفطية.
إلا أن رواد العطلات يقضون معظم أوقاتهم خلال فترة بقاءهم في الدولة وهم يتلقون الخدمات من كوادر الفنادق أو المرشدون السياحيون من الجنسية الفلبينية والهندية وبتماس محدود مع المواطنين الإماراتيين.
ويشير مسؤولون إلى أنه على الرغم من وجود نحو 12,000 مواطن إماراتي حالياً ضمن قوائم الباحثين عن عمل بدوام كامل، غير أن القليل منهم فقط يسعون للحصول على فرص عمل في قطاع السياحة
وفي هذا الصدد، ذكر مدير قسم المقاييس في هيئة أبو ظبي للسياحة، ناصر سيف الريامي للصحيفة "يفكر المواطنون بهذه الطريقة: لمَ عليّ أن أعمل لستة أيام مقابل راتب قليل بينما تدفع الحكومة لي راتب أعلى مقابل وقت أقل؟".
ومن جهته، قال المدير التنفيذي الأعلى المسؤول عن التوطين في قطاع السياحة، عاطف عبد الله البستكي أن انخفاض الأجور والمكانة يعدّان أهم عائقين يجب تجاوزهما، فضلاً عن قلة المعرفة بفرص العمل المختلفة التي يوفرها القطاع.
وأوضح للصحيفة "لا يريد الأهالي لأولادهم أن يعملوا في فندق يقدّم المشروبات الكحولية أو في نادي ليلي. فأول ما يخطر على بالهم أنه سيصبح خادم البار لأنهم لا يعرفون حول الأقسام المختلفة في الفندق".
وتقدر الإحصاءات أن يزور دبي أكثر من 15 مليون شخص سنوياً بحلول عام 2015، وتعكف جارتها أبو ظبي على استثمار الملايين في مشاريع ثقافية مثل متحفي اللوفر وجاجنهايم
اربيان بيزنس