اليمنيون ينفقون 1.2 مليار دولار على 'تخزين' القات سنويا
03 ديسمبر 2009 by: trtr388أظهر تقرير رسمي نشر امس بأن ما ينفقه اليمنيون على نبتة 'القات' المخدرة يصل إلى 1.2 مليار دولار سنوياً، وأن انتشار زراعة هذه الشجرة بات معضلة حقيقية تواجه اليمن وتهدد الأمن الغذائي في بلد يصنف من أفقر بلدان العالم.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية في تقرير عن 'القات' في اليمن '، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى إيجاد آلية وبدائل لزراعة واستهلاك القات كظاهرة اجتماعية يومية مكلفة اقتصادياً ومضرة صحياً وبيئياً قدر حجم الإنفاق الشعبي على تناول القات بنحو 1.2 مليار دولار سنوياً'.
وأشار التقرير إلى أن وزارة الزراعة بدأت تتجه نحو تشجيع زراعة محاصيل نقدية كاللوز، والبن، ومحاصيل أخرى كالعنب لتكون بديلا عن زراعة القات في المستقبل باعتبار ان زراعتها غير مكلفة مقارنة بزراعة القات التي تستنزف كميات هائلة من المياه اللازمة لري المحاصيل الزراعية خاصة الحبوب الغذائية والفواكه اللازمة للأمن الغذائي.
لكن التقرير اشار إلى انه رغم جهود وزارة الزراعة في إيجاد بدائل عن زراعة القات، إلا أن زراعته تشهد توسعا ملحوظا بمعدل 4- 6 آلاف هكتار سنوياً، ويستحوذ على أكثر من 30 ' من المياه المخصصة للزراعة، فضلا عن ارتفاع إنتاجيته واستهلاكه خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب المسؤولين في وزارة الزراعة والري اليمنية فإن زراعة القات أصبحت التحدي الأكبر الذي يواجه قطاع الزراعة في اليمن، وعائقاً كبيراً أمام التنمية الزراعية
القدس العربى
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية في تقرير عن 'القات' في اليمن '، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى إيجاد آلية وبدائل لزراعة واستهلاك القات كظاهرة اجتماعية يومية مكلفة اقتصادياً ومضرة صحياً وبيئياً قدر حجم الإنفاق الشعبي على تناول القات بنحو 1.2 مليار دولار سنوياً'.
وأشار التقرير إلى أن وزارة الزراعة بدأت تتجه نحو تشجيع زراعة محاصيل نقدية كاللوز، والبن، ومحاصيل أخرى كالعنب لتكون بديلا عن زراعة القات في المستقبل باعتبار ان زراعتها غير مكلفة مقارنة بزراعة القات التي تستنزف كميات هائلة من المياه اللازمة لري المحاصيل الزراعية خاصة الحبوب الغذائية والفواكه اللازمة للأمن الغذائي.
لكن التقرير اشار إلى انه رغم جهود وزارة الزراعة في إيجاد بدائل عن زراعة القات، إلا أن زراعته تشهد توسعا ملحوظا بمعدل 4- 6 آلاف هكتار سنوياً، ويستحوذ على أكثر من 30 ' من المياه المخصصة للزراعة، فضلا عن ارتفاع إنتاجيته واستهلاكه خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب المسؤولين في وزارة الزراعة والري اليمنية فإن زراعة القات أصبحت التحدي الأكبر الذي يواجه قطاع الزراعة في اليمن، وعائقاً كبيراً أمام التنمية الزراعية
القدس العربى
![أرسل إلى خبرية](http://www.khabarieh.com/img/ref/khabarieh_32x16.gif)