مثقفون مصريون يستنكرون تخاذل وزيرهم في الدفاع عن أديب معتقل
26 ديسمبر 2009 by: trtr388مثقفون مصريون مرموقون تخاذل وزيرهم في الدفاع عن مثقف وروائي معتقل وقد أثارت التصريحات الصحافية التي ادلي بها مؤخرا فاروق حسنى وزير الثقافة المصري استياء جموع مثقفين مصريين حول قضية اعتقال الروائى السيناوى "مسعد أبو الفجر" التي اكد من خلالها الوزير أنه لا يعرف من هو مسعد أبو الفجر وتساءلوا عن دور وزارة الثقافة واتحاد الكتاب ولجنة الحريات في مؤازرة المثقفين والادباء والوقوف بجانبهم
وقال هؤلاء ان موقف وزير الثقافة الغريب تزامن مع اقتراب انعقاد مؤتمر المثقفين المزمع عقده يناير المقبل بما لايدعو مجالا للشك ان المثقفين خارج حسابات حسني الذي حول الثقافة المصرية الي مهرجانات متجاهلا مشكلات المثقفين المحسوبين علي وزارته.
الشاعر عبد المنعم رمضان ادان تجاهل وزير الثقافة لاحد الادباء المعتقلين وتساؤله باستهانه "هو مين مسعد أبو الفجر؟" وهو الامر الذي يعتبر اهانة لكل المثقفين وقال: برغم أننى لا أعرف "مسعد أبو الفجر" وما حدث معه، إلا أنه علينا ان نقف الي جانبه ونتابع قضيته قبل ان نتجاهله او نحكم عليه وتابع: فاروق حسنى حول الثقافة إلى "مهرجانات" واحتفالات لامعني لها قاصدا تلميع نفسه وتساءل رمضان: لماذا يستمر هذا الرجل طيلة هذه السنوات؟ وكان بالاحري عليه ان يستقيل بعد مهزلة اليونسكو التي كشفته ومازال متمسكا بمنصبه من مصدر قوة لانعلم من ورائها وتساءل رمضان هل يمسك هذا الرجل على مصر "زلة" ليستمر ؟ مطالبا الأدباء والمثقفين ألا تغلب عليهم مصالحهم وأن يقاطعوا مؤتمر المثقفين لأن مجرد حضورهم وانضمامهم له يعد تأييدًا للسلطة الثقافية ومبايعةً لها.
الشاعر شعبان يوسف، وصف تصريحات فاروق حسنى بأنها كارثة مؤكدًا على أن وزير الثقافة هو المنوط به الالمام الكامل بما يتصل باحوال المثقفين وما يحدث لهم وهذا لم يحدث مع قضية الروائي مسعد ابو الفجر ، وأضاف شعبان أنه قد نادى فى مؤتمر الأدباء والذى عقد مؤخرًا بالإسكندرية، بتدخل وزير الثقافة للإفراج عن "أبو الفجر"، مؤكدا على وجود تواطؤ من جانب اطراف سيادية ووزارة الثقافة على عدم الاهتمام بالقضية وتجاهلها وقال: علينا كمثقفين الا نخذل زملائنا الادباء مطالبا الجهات الاخري المنوط بها الاهتمام بالثقافة الا يتناولوا القضية باعتبارها قضية هامشية بل هي امر يتصل بالادباء والمثقفين المصريين كلهم .
اما الناقد الدكتور سيد البحراوى قال علينا ان نعلم ان وزراءنا لاينتمون الي الواقع الحقيقي للشعب ويسرفون في الوعود دون تنفيذ مشددا على أهمية دور الأدباء والمثقفين والإعلام الحقيقى فى التعريف بقضية "مسعد أبو الفجر"، واللجوء إلى جميع السبل للمطالبة بالإفراج عنه. وفي سياق اخر نفي مثقفون منتمون الي وزارة الثقافة أن يكون هناك أى شكل من أشكال التعتيم على المعلومات التى تعرض على الوزير منهم الكاتب الصحافي صلاح عيسي رئيس تحرير جريدة القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة مشيرا الي أن تلك القضية لا تدخل ضمن اختصاصات وزير الثقافة، لأن ليس له علاقة بالاعتقالات، وعلى أسرة ابو فجر والجماعات الأدبية التى ينتمى إليها أن تعرض القضية على وزارة الداخلية ومناشدة وزيرها للإفراج عن ابو فجر واضاف إن هناك خلطاً بين المهام المنوط بها كل وزير، ولا يجوز علينا أن نطالب وزيرالثقافة علي سبيل المثال بعلاج الأدباء على نفقة الدولة، لأن هذا من اختصاص وزارة الصحة كما انه علي اتحاد الكتاب أن يوجه جهوده نحو مناشدة وزير الداخلية للاهتمام بقضية الأديب المعتقل فيما تسمح به القوانين .
ومن ناحية أخرى رفض الكاتب حلمى النمنم نائب رئيس هيئة الكتاب الحالي ان يتحمل وزير الثقافة مسئولية تجاهل مسعد ابو الفجر وتساؤله عن هويته امر طبيعي لانه ليس من الكتاب القاهريين المعروفين وان كان مبدعا في ادبه وهذا لايقلل من شانه فنحن المثقفون لايعرف الكثير منا عن مسعد ابو فجر وتساءل النمنم أين كان موقف المثقفين منذ اعتقال أبو الفجر؟ مختتما حديثه بالإشارة إلى أنه عندما يعتقل كاتب ما أو روائى من الطبيعى أن نخاطب وزارة الداخلية أو اتحاد الكتاب وليس وزير الثقافة.
الجدير بالذكر ان مسعد سليمان حسن (المعروف بمسعد أبو فجر)، روائي سينائي وناشط سياسي واجتماعي وهو مؤسس حركة "ودنا نعيش" نريد أن نعيش ومقرها سيناء وهو معتقل حاليا بالرغم من قرار المحكمة التي أمرت بإطلاق سراحه بعد ان ألقي القبض عليه في 26 ديسمبر 2007، بتهمة "إثارة الشغب وإهدار المال العام". في فبراير، وقامت محكمة العريش الجزئية (شمال سيناء) بإصدار أمراً لإطلاق سراحه، ولكن قام النائب العام بإصدار قرار مجددا باستمرار باعتقاله وتوجيه تهم أخرى ضده تتضمن "إثارة الشغب، حيازة الأسلحة من دون ترخيص، وقيادة سيارة من غير رخصة".
ويأتي اعتقال أبوفجر بعد ساعات من تجدد الاعتصامات في سيناء، حيث اعتصم العشرات مؤخرا في ميدان المنصورة بمدينة رفح الحدودية.وعلى الرغم من صدور أكثر من 14 قرارا بالافراج عنه الا ان وزارة الداخلية لا تزال علي موقفها من استمرار اعتقال ابو فجر الذي يطالب بحقوق البدو ومساواتهم بباقي افراد المجتمع .
الهدهد
وقال هؤلاء ان موقف وزير الثقافة الغريب تزامن مع اقتراب انعقاد مؤتمر المثقفين المزمع عقده يناير المقبل بما لايدعو مجالا للشك ان المثقفين خارج حسابات حسني الذي حول الثقافة المصرية الي مهرجانات متجاهلا مشكلات المثقفين المحسوبين علي وزارته.
الشاعر عبد المنعم رمضان ادان تجاهل وزير الثقافة لاحد الادباء المعتقلين وتساؤله باستهانه "هو مين مسعد أبو الفجر؟" وهو الامر الذي يعتبر اهانة لكل المثقفين وقال: برغم أننى لا أعرف "مسعد أبو الفجر" وما حدث معه، إلا أنه علينا ان نقف الي جانبه ونتابع قضيته قبل ان نتجاهله او نحكم عليه وتابع: فاروق حسنى حول الثقافة إلى "مهرجانات" واحتفالات لامعني لها قاصدا تلميع نفسه وتساءل رمضان: لماذا يستمر هذا الرجل طيلة هذه السنوات؟ وكان بالاحري عليه ان يستقيل بعد مهزلة اليونسكو التي كشفته ومازال متمسكا بمنصبه من مصدر قوة لانعلم من ورائها وتساءل رمضان هل يمسك هذا الرجل على مصر "زلة" ليستمر ؟ مطالبا الأدباء والمثقفين ألا تغلب عليهم مصالحهم وأن يقاطعوا مؤتمر المثقفين لأن مجرد حضورهم وانضمامهم له يعد تأييدًا للسلطة الثقافية ومبايعةً لها.
الشاعر شعبان يوسف، وصف تصريحات فاروق حسنى بأنها كارثة مؤكدًا على أن وزير الثقافة هو المنوط به الالمام الكامل بما يتصل باحوال المثقفين وما يحدث لهم وهذا لم يحدث مع قضية الروائي مسعد ابو الفجر ، وأضاف شعبان أنه قد نادى فى مؤتمر الأدباء والذى عقد مؤخرًا بالإسكندرية، بتدخل وزير الثقافة للإفراج عن "أبو الفجر"، مؤكدا على وجود تواطؤ من جانب اطراف سيادية ووزارة الثقافة على عدم الاهتمام بالقضية وتجاهلها وقال: علينا كمثقفين الا نخذل زملائنا الادباء مطالبا الجهات الاخري المنوط بها الاهتمام بالثقافة الا يتناولوا القضية باعتبارها قضية هامشية بل هي امر يتصل بالادباء والمثقفين المصريين كلهم .
اما الناقد الدكتور سيد البحراوى قال علينا ان نعلم ان وزراءنا لاينتمون الي الواقع الحقيقي للشعب ويسرفون في الوعود دون تنفيذ مشددا على أهمية دور الأدباء والمثقفين والإعلام الحقيقى فى التعريف بقضية "مسعد أبو الفجر"، واللجوء إلى جميع السبل للمطالبة بالإفراج عنه. وفي سياق اخر نفي مثقفون منتمون الي وزارة الثقافة أن يكون هناك أى شكل من أشكال التعتيم على المعلومات التى تعرض على الوزير منهم الكاتب الصحافي صلاح عيسي رئيس تحرير جريدة القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة مشيرا الي أن تلك القضية لا تدخل ضمن اختصاصات وزير الثقافة، لأن ليس له علاقة بالاعتقالات، وعلى أسرة ابو فجر والجماعات الأدبية التى ينتمى إليها أن تعرض القضية على وزارة الداخلية ومناشدة وزيرها للإفراج عن ابو فجر واضاف إن هناك خلطاً بين المهام المنوط بها كل وزير، ولا يجوز علينا أن نطالب وزيرالثقافة علي سبيل المثال بعلاج الأدباء على نفقة الدولة، لأن هذا من اختصاص وزارة الصحة كما انه علي اتحاد الكتاب أن يوجه جهوده نحو مناشدة وزير الداخلية للاهتمام بقضية الأديب المعتقل فيما تسمح به القوانين .
ومن ناحية أخرى رفض الكاتب حلمى النمنم نائب رئيس هيئة الكتاب الحالي ان يتحمل وزير الثقافة مسئولية تجاهل مسعد ابو الفجر وتساؤله عن هويته امر طبيعي لانه ليس من الكتاب القاهريين المعروفين وان كان مبدعا في ادبه وهذا لايقلل من شانه فنحن المثقفون لايعرف الكثير منا عن مسعد ابو فجر وتساءل النمنم أين كان موقف المثقفين منذ اعتقال أبو الفجر؟ مختتما حديثه بالإشارة إلى أنه عندما يعتقل كاتب ما أو روائى من الطبيعى أن نخاطب وزارة الداخلية أو اتحاد الكتاب وليس وزير الثقافة.
الجدير بالذكر ان مسعد سليمان حسن (المعروف بمسعد أبو فجر)، روائي سينائي وناشط سياسي واجتماعي وهو مؤسس حركة "ودنا نعيش" نريد أن نعيش ومقرها سيناء وهو معتقل حاليا بالرغم من قرار المحكمة التي أمرت بإطلاق سراحه بعد ان ألقي القبض عليه في 26 ديسمبر 2007، بتهمة "إثارة الشغب وإهدار المال العام". في فبراير، وقامت محكمة العريش الجزئية (شمال سيناء) بإصدار أمراً لإطلاق سراحه، ولكن قام النائب العام بإصدار قرار مجددا باستمرار باعتقاله وتوجيه تهم أخرى ضده تتضمن "إثارة الشغب، حيازة الأسلحة من دون ترخيص، وقيادة سيارة من غير رخصة".
ويأتي اعتقال أبوفجر بعد ساعات من تجدد الاعتصامات في سيناء، حيث اعتصم العشرات مؤخرا في ميدان المنصورة بمدينة رفح الحدودية.وعلى الرغم من صدور أكثر من 14 قرارا بالافراج عنه الا ان وزارة الداخلية لا تزال علي موقفها من استمرار اعتقال ابو فجر الذي يطالب بحقوق البدو ومساواتهم بباقي افراد المجتمع .
الهدهد