خامنئي .."دكتاتور العام"
10 ديسمبر 2009 by: trtr388أعطت جامعة أوسلو النروجية لقب "دكتاتور العام" للمرشد الروحي للثورة الإيرانية، علي خامنئي، وذلك بعد أن تفوق على 11 متنافسا اختارهم خبراء دوليون في حقوق الإنسان وأصدروا بهم لائحة تتعلق بأكثر الزعامات إذلالاً لشعوبها هذا العام.
وذكرت "العربية نت" أن تلك الجائزة يتم منحها لأول مرة وجاء الإعلان عن أول فائز بها قبل 24 ساعة من تسلم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، جائزة نوبل للسلام في أوسلو.
وشملت لائحة القادة الأكثر تعذيبًا لشعوبهم أسماء لامعة في عالم الدكتاتورية مثل زعيم كوريا الشمالية كيم يونج ايل، والرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي، ورئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، الجنرال ثان شوي.
ومن المقرر منح هذه الجائزة كل عام بموجب مواصفات يتمتع بها الدكتاتور عادة، وهي شبيهة بالتي تميز بها الفائز الأول بالجائزة هذا العام، بحيث يكون معززًا للعداء بين شعبه وشعوب الدول الأخرى، وحريصة على استمرار وزيادة المعاناة البشرية عموما، ومتميزًا في خنق سبل عيش الناس في وطنه وبث مسببات الحرب والفوضى.
ولهذه الأسباب اختير علي خامنئي لحمل لقب "دكتاتور العام" لهذه السنة، حيث اختاره طلاب جامعة أوسلو عبر "صفحة اقتراع" نظمتها الجامعة على موقع الفيس بوك، وعبر كلياتها وجمعياتها الطلابية، وحصل على المركز الأول بامتياز.
أوباما غير مهذب
من ناحية ثانية تسلم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لجائزة نوبل للسلام في أوسلو وتعمد اختصار حفل التسليم بطريقة أثارت حفيظة النروجيين، ممن وصف معظمهم اختصار الحفل بأنه نوع "من قلة التهذيب".
وقال استطلاع للرأي أعدته مؤسسة "انفاكت" بطلب من صحيفة "فيردنس غانغ" النروجية إن أوباما قرر اختصار مشاركته في الحفلات المقررة لهذه المناسبة طوال ثلاثة أيام على الحد الأدنى.
واعتذر الرئيس الأمريكي عن غداء مع ملك النروج، هارالد الخامس، وعن عقد مؤتمر صحافي، إضافة إلى المشاركة بحفل نوبل الموسيقي.
وكشف الاستطلاع إن 44 بالمائة من ألف شخص استفتتهم الصحيفة اعتبروا تصرفه "قلة تهذيب" مقابل 34 بالمائة كان لهم رأي معاكس، فيما اعتبر 53 بالمائة أنه من غير اللائق عدم حضوره الحفل الموسيقي المقرر اقامته تكريمًا للفائز
مفكرة الاسلام
وذكرت "العربية نت" أن تلك الجائزة يتم منحها لأول مرة وجاء الإعلان عن أول فائز بها قبل 24 ساعة من تسلم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، جائزة نوبل للسلام في أوسلو.
وشملت لائحة القادة الأكثر تعذيبًا لشعوبهم أسماء لامعة في عالم الدكتاتورية مثل زعيم كوريا الشمالية كيم يونج ايل، والرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي، ورئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، الجنرال ثان شوي.
ومن المقرر منح هذه الجائزة كل عام بموجب مواصفات يتمتع بها الدكتاتور عادة، وهي شبيهة بالتي تميز بها الفائز الأول بالجائزة هذا العام، بحيث يكون معززًا للعداء بين شعبه وشعوب الدول الأخرى، وحريصة على استمرار وزيادة المعاناة البشرية عموما، ومتميزًا في خنق سبل عيش الناس في وطنه وبث مسببات الحرب والفوضى.
ولهذه الأسباب اختير علي خامنئي لحمل لقب "دكتاتور العام" لهذه السنة، حيث اختاره طلاب جامعة أوسلو عبر "صفحة اقتراع" نظمتها الجامعة على موقع الفيس بوك، وعبر كلياتها وجمعياتها الطلابية، وحصل على المركز الأول بامتياز.
أوباما غير مهذب
من ناحية ثانية تسلم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لجائزة نوبل للسلام في أوسلو وتعمد اختصار حفل التسليم بطريقة أثارت حفيظة النروجيين، ممن وصف معظمهم اختصار الحفل بأنه نوع "من قلة التهذيب".
وقال استطلاع للرأي أعدته مؤسسة "انفاكت" بطلب من صحيفة "فيردنس غانغ" النروجية إن أوباما قرر اختصار مشاركته في الحفلات المقررة لهذه المناسبة طوال ثلاثة أيام على الحد الأدنى.
واعتذر الرئيس الأمريكي عن غداء مع ملك النروج، هارالد الخامس، وعن عقد مؤتمر صحافي، إضافة إلى المشاركة بحفل نوبل الموسيقي.
وكشف الاستطلاع إن 44 بالمائة من ألف شخص استفتتهم الصحيفة اعتبروا تصرفه "قلة تهذيب" مقابل 34 بالمائة كان لهم رأي معاكس، فيما اعتبر 53 بالمائة أنه من غير اللائق عدم حضوره الحفل الموسيقي المقرر اقامته تكريمًا للفائز
مفكرة الاسلام