الحاخامية اليهودية تمنع العامة من زينة الميلاد
24 ديسمبر 2009 by: trtr388قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أمس، إن الحاخامية الرئيسية اليهودية في إسرائيل (القيادة الروحية لليهود) أصدرت أمرا لجميع الفنادق والمجمعات التجارية والمرافق العامة في إسرائيل، تحذرها فيها من تعليق زينة عيد الميلاد المجيد، مع تهديد واضح بسحب شهادة "الحلال" حسب الشريعة اليهودية، من كل فندق أو مطعم أو محال تجارية، لم يلتزم بهذا الأمر.
ويصدر هذا القرار العنصري في الوقت الذي من المفترض أن يصل فيه عشرات آلاف السياح إلى إسرائيل في طريقهم إلى مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، لقضاء عطلة عيد الميلاد، ومنهم من يشارك في طقوس العيد الدينية، كما أن قسما كبيرا منهم يقيم في فنادق إسرائيلية في القدس المحتلة، التي سيشملها الحظر.
وقالت الصحيفة، إن جمعية دينية يهودية عنصرية، انضمت إلى مناطق كبرى المدن اليهودية، نظرا لتواجد السياح أو مجموعات يهودية هاجرت إلى إسرائيل تحمل معها تقاليد أوطانها الاصلية، وهذا إلى جانب وجود ما بين 50 ألفا إلى 70 الفا من المسيحيين الذي هاجروا إلى إسرائيل ضمن عائلات يهودية في العقدين الآخيرين.
وحسب الصحيفة، فإن الحكومة الإسرائيلية، وخاصة وزارة الخارجية، تلقت احتجاجات من جهات عدة، ومن بينها الفاتيكان، التي اعتبرت القرار مسا بحرية المعتقد واعتداء على الحريات.
وفي سياق متصل، فقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، عن أن الوحدة الخاصة في الشرطة الإسرائيلية الخاصة بمطاردة العمال الأجانب غير المرخصين، اقتحمت مساء أول من أمس كنيسة في جنوب تل ابيب تابعة للعمال الافارقة، بزعم البحث عن عمال أجانب، ودمرت الشرطة محتويات الكنيسة ومن بينها السقف الداخلي بحجة البحث عن عمال متسترين، وادعت الشرطة ووزارة الداخلية أن المكان ليس معترفا به ككنيسة، على الرغم من أنها قائمة منذ 20 عاما.
الغد
ويصدر هذا القرار العنصري في الوقت الذي من المفترض أن يصل فيه عشرات آلاف السياح إلى إسرائيل في طريقهم إلى مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، لقضاء عطلة عيد الميلاد، ومنهم من يشارك في طقوس العيد الدينية، كما أن قسما كبيرا منهم يقيم في فنادق إسرائيلية في القدس المحتلة، التي سيشملها الحظر.
وقالت الصحيفة، إن جمعية دينية يهودية عنصرية، انضمت إلى مناطق كبرى المدن اليهودية، نظرا لتواجد السياح أو مجموعات يهودية هاجرت إلى إسرائيل تحمل معها تقاليد أوطانها الاصلية، وهذا إلى جانب وجود ما بين 50 ألفا إلى 70 الفا من المسيحيين الذي هاجروا إلى إسرائيل ضمن عائلات يهودية في العقدين الآخيرين.
وحسب الصحيفة، فإن الحكومة الإسرائيلية، وخاصة وزارة الخارجية، تلقت احتجاجات من جهات عدة، ومن بينها الفاتيكان، التي اعتبرت القرار مسا بحرية المعتقد واعتداء على الحريات.
وفي سياق متصل، فقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، عن أن الوحدة الخاصة في الشرطة الإسرائيلية الخاصة بمطاردة العمال الأجانب غير المرخصين، اقتحمت مساء أول من أمس كنيسة في جنوب تل ابيب تابعة للعمال الافارقة، بزعم البحث عن عمال أجانب، ودمرت الشرطة محتويات الكنيسة ومن بينها السقف الداخلي بحجة البحث عن عمال متسترين، وادعت الشرطة ووزارة الداخلية أن المكان ليس معترفا به ككنيسة، على الرغم من أنها قائمة منذ 20 عاما.
الغد