النائب عبدالرحيم الغول: لم أقل للأنبا كيرلوس "هانتف لك ذقنك"..
25 يناير 2010 by: trtr388رفض عبد الرحيم الغول، النائب عن دائرة نجع حمادي، اتهامات بعض المسيحيين له بتحميله المسئولية عن حادث مقتل ستة أقباط وشرطي مسلم في هجوم عشية عيد الميلاد، ونفى علاقته بالمتهم الأول "حمام الكموني"، ردًا على ما تردد عن منحه إياه توكيلاً في الانتخابات البرلمانية عام 2005.
ووصف الغول في تصريحات لبرنامج الحقيقة على فضائية "دريم" ما حدث في نجع حمادي بأنه "انتفاضة حرامية" وليس له علاقة بالفتنة الطائفية، مرجعا أسبابه إلى واقعة اغتصاب شاب مسيحي لفتاة مسلمة في "أبو تشت" في نوفمبر الماضي، وأيضًا تصوير فتيات مسلمات في أوضاع مخلة على "الموبايلات" وانتشار بين الشباب، ما أثارت استفزاز المواطنين واستغلالها من قبل البعض للقيام بأعمال شغب من حرق للمحلات ونهب وسرقة .
غير أن مايكل منير وهو أحد زعماء أقباط المهجر رفض الربط بين هجوم نجع حمادي والوقائع المشار إليها، بزعم أن الشاب القبطي لم يثبت بعد تورطه في اغتصاب الطفلة المسلمة، وأضاف: التحقيقات مستمرة مع الشاب والمتهم برئ حتى تثبت إدانته، "فمن قال أنه هو الذي اغتصب الفتاة؟".
ورفض منير توصيف الغول للحادث بأنه "انتفاضة حرامية"، وقال متوجهًا إليه إن الهجوم "جاء نتيجة حالة احتقان بين المسلمين ضد المسيحيين في دائرتك وأنت لم تفعل شيئًا لاحتوائها"، بينما رد النائب قائلا إنه حضر سبعة اجتماعات تصالح بين المسلمين والمسيحيين وإنه تحرك لاحتواء الأزمة.
ومضى منير في توجيه الاتهامات اللاذعة للبرلماني المخضرم والعضو بالحزب "الوطني"، قائلا إنه معروف عنه في دائرته (نجع حمادي) بأنه طائفي حتى النخاع ويكره المسيحيين لأنهم لم يمنحوه أصواتهم في انتخابات 2005 وبأنه يعادي الأنبا كيرلوس، ناسبًا إليه القول لأسقف نجع حمادي: "أنا هانتف لك ذقنك".
ورد الغول بانفعال قائلا له: "أخرس، أنت رجل مشكوك في وطنيتك وليس من حقك توجيه هذه الاتهامات لي، ولم أتلفظ بهذه الألفاظ ولم أقل للأنبا كيرلوس هذه العبارة وأسأله بنفسك، ولو لو كنت بهذه الأخلاق لما نجحت في الانتخابات ثمانية دورات متتالية"، لكن منير اعتبر أن نجاحه هذا كان بفضل الذين شنوا الهجوم على الأقباط بنجع حمادي، وقال له بسخرية: "نجحت لأن وراءك الكموني والمجرمين".
ونفى الغول أن يكون نجح بأصوات هؤلاء ممن وصفهم منير بالمجرمين، ورد عليه بحدة: "بل ورائي شرفاء ومحترمون من المسيحيين والمسلمين نجحت في الانتخابات بأصواتهم جميعًا"، معتبرًا كلام الزعيم القبطي بأنه "أكبر دليل على إثارة الفتنة".
ورد منير على ذلك بالمطالبة بإقالة الغول من البرلمان بعد أن حمله المسئولية عن الاعتداء على الأقباط، وأضاف: "نحن نعمل لمصلحة مصر ولأجل مصر ونحن أقباط المهجر وطنيين ولسنا مخربين، وأنا كمواطن مصري أطالب بفصلك من البرلمان لأنك لم تحمي المسيحيين في نجع حمادي ولم تحتو الأزمة".
ووصف الغول في تصريحات لبرنامج الحقيقة على فضائية "دريم" ما حدث في نجع حمادي بأنه "انتفاضة حرامية" وليس له علاقة بالفتنة الطائفية، مرجعا أسبابه إلى واقعة اغتصاب شاب مسيحي لفتاة مسلمة في "أبو تشت" في نوفمبر الماضي، وأيضًا تصوير فتيات مسلمات في أوضاع مخلة على "الموبايلات" وانتشار بين الشباب، ما أثارت استفزاز المواطنين واستغلالها من قبل البعض للقيام بأعمال شغب من حرق للمحلات ونهب وسرقة .
غير أن مايكل منير وهو أحد زعماء أقباط المهجر رفض الربط بين هجوم نجع حمادي والوقائع المشار إليها، بزعم أن الشاب القبطي لم يثبت بعد تورطه في اغتصاب الطفلة المسلمة، وأضاف: التحقيقات مستمرة مع الشاب والمتهم برئ حتى تثبت إدانته، "فمن قال أنه هو الذي اغتصب الفتاة؟".
ورفض منير توصيف الغول للحادث بأنه "انتفاضة حرامية"، وقال متوجهًا إليه إن الهجوم "جاء نتيجة حالة احتقان بين المسلمين ضد المسيحيين في دائرتك وأنت لم تفعل شيئًا لاحتوائها"، بينما رد النائب قائلا إنه حضر سبعة اجتماعات تصالح بين المسلمين والمسيحيين وإنه تحرك لاحتواء الأزمة.
ومضى منير في توجيه الاتهامات اللاذعة للبرلماني المخضرم والعضو بالحزب "الوطني"، قائلا إنه معروف عنه في دائرته (نجع حمادي) بأنه طائفي حتى النخاع ويكره المسيحيين لأنهم لم يمنحوه أصواتهم في انتخابات 2005 وبأنه يعادي الأنبا كيرلوس، ناسبًا إليه القول لأسقف نجع حمادي: "أنا هانتف لك ذقنك".
ورد الغول بانفعال قائلا له: "أخرس، أنت رجل مشكوك في وطنيتك وليس من حقك توجيه هذه الاتهامات لي، ولم أتلفظ بهذه الألفاظ ولم أقل للأنبا كيرلوس هذه العبارة وأسأله بنفسك، ولو لو كنت بهذه الأخلاق لما نجحت في الانتخابات ثمانية دورات متتالية"، لكن منير اعتبر أن نجاحه هذا كان بفضل الذين شنوا الهجوم على الأقباط بنجع حمادي، وقال له بسخرية: "نجحت لأن وراءك الكموني والمجرمين".
ونفى الغول أن يكون نجح بأصوات هؤلاء ممن وصفهم منير بالمجرمين، ورد عليه بحدة: "بل ورائي شرفاء ومحترمون من المسيحيين والمسلمين نجحت في الانتخابات بأصواتهم جميعًا"، معتبرًا كلام الزعيم القبطي بأنه "أكبر دليل على إثارة الفتنة".
ورد منير على ذلك بالمطالبة بإقالة الغول من البرلمان بعد أن حمله المسئولية عن الاعتداء على الأقباط، وأضاف: "نحن نعمل لمصلحة مصر ولأجل مصر ونحن أقباط المهجر وطنيين ولسنا مخربين، وأنا كمواطن مصري أطالب بفصلك من البرلمان لأنك لم تحمي المسيحيين في نجع حمادي ولم تحتو الأزمة".