حكايات اغتصاب وتجاوزات جنسية مع عنف اجتماعي وسياسي خلفت مأساة مجهولة في افريقيا الوسطى
09 مارس 2010 by: trtr388 لاجئات من افريقيا الوسطى |
اعلن المفوض الاعلى للامم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريش ان نحو 350 الف نازح من جمهورية افريقيا الوسطى لاجئون في الدول المجاورة هم ضحية "ماساة" ما زالت "الاسرة الدولية تجهلها"
واكد المسؤول عقب زيارة الى مخيمات يعيش فيها مواطنون من افريقيا الوسطى في الكاميرون بعد زيارة جمهورية افريقيا الوسطى ان "هناك مئتي الف مواطن نازح من افريقيا الوسطى داخل بلادهم اضافة الى ثمانين الفا لجأوا الى الكاميرون واكثر من ستين الفا الى تشاد
واعرب المفوض عن اسفه لهذه "الماساة الضخمة" التي تجهلها الاسرة الدولية تماما" بينما تبث وسائل الاعلام "يوميا صورا من افغانستان والعراق واليمن والصومال وحتى الكونغو الديمقراطية".
واعتبر غوتيريش ان "مستوى المعاناة الناجمة عن العنف (الاجتماعي والسياسي) في افريقيا الوسطى مثير للقلق".
وتواجه جمهورية افريقيا الوسطى التي تشهد حاليا فترة ارساء السلم، منذ سنوات حركات تمرد وانقلابات وتجاوزات من حركات التمرد والعسكر "وقطاع الطرق".
ودفعت عمليات السطو والاغتصاب والسرقة والقتل التي يرتكبها "الزراغين" او "قطاع الطرق" بمعظم العائلات الى الفرار وتترك كل شيء كما اكد المفوض.
واكدت المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة ان لاجئي افريقيا الوسطى التي بدات عمليات الهجرة فيها سنة 2005، ما زالوا ينزحون الى البلدان المجاورة.
واوضح فرانسيس كباتيندي الناطق باسم المفوضية في غرب افريقيا ان "خلال الاشهر الاثنى عشر الاخيرة ازداد عدد الوافدين (من نازحي افريقيا الوسطى) الى الكاميرون بنسبة 30%" مؤكدا ان ذلك يدل على "استمرار انعدام الامن في افريقيا الوسطى".
وقال غوتيريش ان لاجئي افريقيا الوسطى يلقون عموما "استقبالا حسنا" في الكاميرون لكن وسائل تلبية "حاجاتهم الضخمة" ليست متوفرة.
واكد ان "ما نستطيع ان نفعله ليس سوى قطرة ماء بالنسبة لما يحتاجون".
وتفتقر مواقع الاستقبال الى ادنى الحاجات بما في ذلك الاغذية. وفي 2007 كان "17%" من مواطني افريقيا الوسطى في الكاميرون يعانون من نقص في التغذية حسب المفوضية.
واوضح عدة لاجئين في بولمبي (شرق) لفرانس برس ان الملاجئ المبنية في معظمها من اغصان النخيل واوراقها، هشة وضيقة وانهم يضطرون لوضع الواح على "منازلهم" للحد من تسرب الامطار.
وفي مانجو (شرق) لا تتوفر فصول دراسة لاستقبال نحو "500 طفل" حسب مسؤول محلي.
وعلى الصعيد الصحي تنتشر "ديدان الامعاء" لدى معظم اللاجئين الذي يتناولون مياها ملوثة خلال موسم الامطار ويعانون من قلة الماء والعطش خلال موسم الجفاف.
واشارت مساعدة مفوضة الامم المتحدة في البلاد كاثرين حامون الى انه، في هذه "الماساة" يشدد العاملون في المجال الانساني ايضا على المعاناة النفسية للعديد من النساء والفتيات اللواتي ياتين الى الكاميرون ويروين "حكايات اغتصاب وتجاوزات جنسية" يرتكبها بحقهن في معظم الاحيان مهاجمون ولصوص.
وخلص غوتيريش الى القول ان "الاسرة الدولية امام واجب انساني" وعليها دعم بانغي في عملية ارساء الاستقرار والامن في البلاد وكذلك "تلبية حاجات شعب افريقيا الوسطى سواء كان داخل حدود بلاده او في البلدان المجاورة
واعتبر غوتيريش ان "مستوى المعاناة الناجمة عن العنف (الاجتماعي والسياسي) في افريقيا الوسطى مثير للقلق".
وتواجه جمهورية افريقيا الوسطى التي تشهد حاليا فترة ارساء السلم، منذ سنوات حركات تمرد وانقلابات وتجاوزات من حركات التمرد والعسكر "وقطاع الطرق".
ودفعت عمليات السطو والاغتصاب والسرقة والقتل التي يرتكبها "الزراغين" او "قطاع الطرق" بمعظم العائلات الى الفرار وتترك كل شيء كما اكد المفوض.
واكدت المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة ان لاجئي افريقيا الوسطى التي بدات عمليات الهجرة فيها سنة 2005، ما زالوا ينزحون الى البلدان المجاورة.
واوضح فرانسيس كباتيندي الناطق باسم المفوضية في غرب افريقيا ان "خلال الاشهر الاثنى عشر الاخيرة ازداد عدد الوافدين (من نازحي افريقيا الوسطى) الى الكاميرون بنسبة 30%" مؤكدا ان ذلك يدل على "استمرار انعدام الامن في افريقيا الوسطى".
وقال غوتيريش ان لاجئي افريقيا الوسطى يلقون عموما "استقبالا حسنا" في الكاميرون لكن وسائل تلبية "حاجاتهم الضخمة" ليست متوفرة.
واكد ان "ما نستطيع ان نفعله ليس سوى قطرة ماء بالنسبة لما يحتاجون".
وتفتقر مواقع الاستقبال الى ادنى الحاجات بما في ذلك الاغذية. وفي 2007 كان "17%" من مواطني افريقيا الوسطى في الكاميرون يعانون من نقص في التغذية حسب المفوضية.
واوضح عدة لاجئين في بولمبي (شرق) لفرانس برس ان الملاجئ المبنية في معظمها من اغصان النخيل واوراقها، هشة وضيقة وانهم يضطرون لوضع الواح على "منازلهم" للحد من تسرب الامطار.
وفي مانجو (شرق) لا تتوفر فصول دراسة لاستقبال نحو "500 طفل" حسب مسؤول محلي.
وعلى الصعيد الصحي تنتشر "ديدان الامعاء" لدى معظم اللاجئين الذي يتناولون مياها ملوثة خلال موسم الامطار ويعانون من قلة الماء والعطش خلال موسم الجفاف.
واشارت مساعدة مفوضة الامم المتحدة في البلاد كاثرين حامون الى انه، في هذه "الماساة" يشدد العاملون في المجال الانساني ايضا على المعاناة النفسية للعديد من النساء والفتيات اللواتي ياتين الى الكاميرون ويروين "حكايات اغتصاب وتجاوزات جنسية" يرتكبها بحقهن في معظم الاحيان مهاجمون ولصوص.
وخلص غوتيريش الى القول ان "الاسرة الدولية امام واجب انساني" وعليها دعم بانغي في عملية ارساء الاستقرار والامن في البلاد وكذلك "تلبية حاجات شعب افريقيا الوسطى سواء كان داخل حدود بلاده او في البلدان المجاورة