المحكمة الأوروبية "لحقوق الإنسان" تؤيد طرد المحجبات من المدارس!

18 يوليو 2009 by: trtr388


أيدت المحكمة الأوروبية لما يسمى بـ "حقوق الإنسان" طرد الفتيات المسلمات من المدارس الأوروبية فقط لأنهم محجبات.
فقد رفضت المحكمة الأوروبية "لحقوق الإنسان" عدة شكاوى تقدمت بها أسر مسلمة ضد فرنسا، بشأن استبعاد بناتها من المدارس بسبب ارتدائهن الحجاب، حسب صحيفة "لوموند".
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزى، قد أعلن أن البرقع "ليس مرحبًا به على أراضى الجمهورية" زاعمًا أنه "رمز لاستعباد" المرأة.
وكانت الفتيات اللاتى تم تسجيلهن فى العام الدراسى 2004-2005 قد ذهبن منذ اليوم الأول من الدراسة، وهن مرتديات الحجاب.
غير أن مديري المدارس الفرنسية اعتبروا أن الحجاب مخالف لأحكام القانون الفرنسي الصادر فى 15 مارس 2004، والذى يحظر ارتداء أى علامات أو ملابس أو رموز تظهر الانتماء الدينى للطالب داخل المؤسسات التعليمية.
وعلى الرغم من أن بعض هؤلاء الفتيات قد استبدلن ارتداء الحجاب الكامل بمجرد "بونيه" للشعر، إلا أن مجلس التأديب داخل تلك المدارس قد قرر طردهن نهائيًا بدعوى عدم امتثالهن لقانون التربية والتعليم الفرنسى.
المحجبات يتعلمن عن بعد:
هذا، وعلى إثر هذه الأحكام العنصرية في بلادٍ تدعي الحرية، انتقدت أسر هؤلاء الفتيات هذا القرار أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مؤكدين أنه يعد انتهاكًا لحقهم فى حرية الفكر والدين، وتمييزًا فى المعاملة على أساس الدين.
إلا أن المحكمة الأوروبية رفضت دعوى هذه الأسر زاعمةً أن "ضرورة حماية حقوق الآخرين والنظام العام هو السبب وراء قرار هذه المؤسسات التعليمية باستبعاد الفتيات، وليس الاعتراض على المعتقدات الدينية للطلبة".
ورأت المحكمة أن قرار الاستبعاد "مناسب"، وأن "هناك فرصة لهؤلاء الفتيات لمواصلة تعليمهن داخل مؤسسات تعليمية أخرى عن بعد".
وعلى صعيدٍ آخر، دعا مسئولون بالجالية الإسلامية ببلجيكا إلى مقاطعة المدارس البلجيكية ردًا على القرار التعسفي بحظر الحجاب في المدارس البلجيكية.
شهيدة الحجاب:
ولم تقتصر العنصرية الأوروبية تجاه المسلمين على الطرد من المدارس، بل وصلت إلى حد القتل داخل قاعات المحاكم، حثت طعنت المصرية مروة الشربيني (31 عامًا) ثمانية عشرة طعنة بالسكين، مؤخرًا، داخل قاعة محكمة "دريسدن" عندما كانت تدلي بأقوالها بشأن إساءة المتطرف الألماني إليها على خلفية تدينها كمسلمة منذ عدة أشهر عندما كانت مع طفلها في إحدى الحدائق العامة المخصصة للأطفال في مدينة دريسدن، كما أصاب المتطرف زوج مروة الشربيني بجروح خطيرة.
وقتلت الصيدلانية مروة أمام ابنها مصطفى ( ثلاثة أعوام)، الذي تم نقله بعد الحادث إلى إحدى دور الرعاية.
وكان المتهم الألماني قد سب مروة في حديقة الأطفال بسبب خلاف على أرجوحة مخصصة للأطفال داخل الحديقة حيث وصفها بـ"الارهابية" عندما استأذنته في التخلي عن أرجوحة الأطفال التي كان يجلس عليها لصالح طفلها.
ومن جانبه، أقامت مروة دعوى ضد الشاب الألماني انتهت بالحكم بتغريمه 750 يورو, وقرر المتهم استئناف الحكم واستغل جلسة الاستئناف لتوجيه طعنات للفقيدة داخل قاعة المحكمة.
وفي سياقٍ متصل، شهدت بلدة "فيرميني" بجنوب شرق فرنسا، مؤخرًا، احتجاجاتٍ واسعة على مقتل شاب مسلم على أيدي الشرطة، داخل الحجز.

م : مفكرة الاسلام

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: