أوباما يتحول عن السعودية لمصر
15 أغسطس 2009 by: trtr388توقع تقرير صادر عن منظمة بحثية مقربة من اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة "تحولا" من جانب أميركا باتجاه مصر، ردًّا على ما سماه التقرير "عدم استجابة السعودية" لمبادرات الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وقال التقرير إن الاستجابات السعودية "الباردة، بل الرافضة" لمبادرات أوباما العديدة ربما تدفع الرئيس الأميركي نحو مصر، بعد أن كانت السعودية الشريك المفضل لإدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.
وأضاف التقرير أن القمة المرتقبة بين أوباما والرئيس المصري حسني مبارك في العاصمة الأميركية واشنطن الأسبوع القادم "تمثل ذروة جهود أوباما، على مدار ستة أشهر للضغط على زر إعادة الانطلاق من القاهرة".
وأوضح التقرير أنه "بعيدا عن إمكانية أن تستضيف القاهرة مؤتمرا آخر للسلام في شرم الشيخ، فإن توقعات الإدارة (الأميركية) بشأن مصر تظل مشوبة بالغموض".
أوباما ألقى خطابا إلى العالم الإسلامي من القاهرة منذ نحو شهرين (الفرنسية-أرشيف)
شريك إستراتيجي
وأكد التقرير –الذي أصدره الأربعاء معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى- أن "مصر تظل شريكا إستراتيجيا في منطقة غير مستقرة، لكنها هي نفسها غير مستقرة، وتواجه تحديات اجتماعية واقتصادية".
ودعا تقرير معهد واشنطن -الذراع البحثي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك)- إلى الإشادة بالإدارة الأميركية الجديدة "لاستعادتها الأجواء الإيجابية" للعلاقة مع مصر، لكنه اعتبر أن واشنطن "بحاجة إلى عدم التغاضي عن بواعث القلق الجوهرية المتعلقة بالحكم خشية خسارة تعاون القاهرة بشأن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس وإيران".
واستعرض التقرير الخطوات التي قال إن الحكومة المصرية اتخذتها في الآونة الأخيرة لمواجهة إيران، ومن بينها ضبط ما عرف بـ"خلية حزب الله" اللبناني في مصر وما سماه التقرير الضغط على حركة حماس في قطاع غزة وسماح القاهرة لسفن حربية إسرائيلية بالمرور في قناة السويس.
ويقول التقرير إنه "رغم أن الولايات المتحدة لم تعتبر تلك الإجراءات خدمات من جانب مصر، فإن إدارة أوباما ردت بحجب كل التصريحات تقريبا بشأن الحكم وبالعودة إلى الوضع السابق فيما يتعلق بالدعم الخارجي لمصر".
وكان الرئيس الأميركي قد زار مصر في بداية يونيو/حزيران الماضي وألقى من العاصمة المصرية القاهرة خطابا موجها إلى العالم الإسلامي.
الجزيرة
وقال التقرير إن الاستجابات السعودية "الباردة، بل الرافضة" لمبادرات أوباما العديدة ربما تدفع الرئيس الأميركي نحو مصر، بعد أن كانت السعودية الشريك المفضل لإدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.
وأضاف التقرير أن القمة المرتقبة بين أوباما والرئيس المصري حسني مبارك في العاصمة الأميركية واشنطن الأسبوع القادم "تمثل ذروة جهود أوباما، على مدار ستة أشهر للضغط على زر إعادة الانطلاق من القاهرة".
وأوضح التقرير أنه "بعيدا عن إمكانية أن تستضيف القاهرة مؤتمرا آخر للسلام في شرم الشيخ، فإن توقعات الإدارة (الأميركية) بشأن مصر تظل مشوبة بالغموض".
أوباما ألقى خطابا إلى العالم الإسلامي من القاهرة منذ نحو شهرين (الفرنسية-أرشيف)
شريك إستراتيجي
وأكد التقرير –الذي أصدره الأربعاء معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى- أن "مصر تظل شريكا إستراتيجيا في منطقة غير مستقرة، لكنها هي نفسها غير مستقرة، وتواجه تحديات اجتماعية واقتصادية".
ودعا تقرير معهد واشنطن -الذراع البحثي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك)- إلى الإشادة بالإدارة الأميركية الجديدة "لاستعادتها الأجواء الإيجابية" للعلاقة مع مصر، لكنه اعتبر أن واشنطن "بحاجة إلى عدم التغاضي عن بواعث القلق الجوهرية المتعلقة بالحكم خشية خسارة تعاون القاهرة بشأن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس وإيران".
واستعرض التقرير الخطوات التي قال إن الحكومة المصرية اتخذتها في الآونة الأخيرة لمواجهة إيران، ومن بينها ضبط ما عرف بـ"خلية حزب الله" اللبناني في مصر وما سماه التقرير الضغط على حركة حماس في قطاع غزة وسماح القاهرة لسفن حربية إسرائيلية بالمرور في قناة السويس.
ويقول التقرير إنه "رغم أن الولايات المتحدة لم تعتبر تلك الإجراءات خدمات من جانب مصر، فإن إدارة أوباما ردت بحجب كل التصريحات تقريبا بشأن الحكم وبالعودة إلى الوضع السابق فيما يتعلق بالدعم الخارجي لمصر".
وكان الرئيس الأميركي قد زار مصر في بداية يونيو/حزيران الماضي وألقى من العاصمة المصرية القاهرة خطابا موجها إلى العالم الإسلامي.
الجزيرة