منظمة مجاهدي خلق تكشف هوية قاتل الإيرانية ندا سلطان
07 أغسطس 2009 by: trtr388ذكرت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة على موقعها الإلكتروني أن قاتل الفتاة الإيرانية ندا سلطان هو رجل يدعى عباس كاركر جاويد.
وأوضح الموقع أن بعض المواطنين الإيرانيين الذين كانوا في الميدان أكدوا هوية القاتل.
وكانت مواقع انترنت نشرت في وقت سابق اللقطات التي سجلتها كاميرا هاتف محمول للحظات اغتيال "ندا" برصاصة أطلقت عليها من مسافة قريبة، بينما كانت تقف رفقة والدها تراقب الاحتجاجات والمظاهرات.
كلمة "ندا" بالفارسية ترادف كلمة "نداء" بالعربية أي "الصوت" أو "الدعاء"، وقد لُقبت الفتاة ب"صوت إيران" و "ملاك ايران" واعتبرت رمزاً
وصاحبت هذه اللقطات رسالة من شخص مجهول يقول إنه كان حاضرا عندما تم التقاطها في الساعة السابعة و5 دقائق من مساء يوم 20 يونيو/حزيران في محلة "امیر آباد" طهران (شارع العمال الشمالي، تقاطع شارع الشهيد صالحي، مَمَر خسروي) حيث قتلت "ندا".
وتم التقاط اللحظات الأخيرة قبل موتها في مقاطع فيديو سرعان ما انتشرت على شبكة الانترنت لتصبح الفتاة رمزا للمتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في إيران، وتظهر لقطة الفيديو الفتاة ندا لحظة تلقيها الرصاصة في صدرها.
وكلمة "ندا" بالفارسية ترادف كلمة "نداء" بالعربية أي "الصوت" أو "الدعاء"، وقد لُقبت الفتاة ب"صوت إيران" و "ملاك ايران" واعتبرت رمزاً.
وأثار مقتل ندا الكثير من ردود الأفعال الشعبية الغاضبة في العالم، بالإضافة إلى استنكار مسؤولين غربيين لما حدث.
وقال الرئيس الأمريكي وقتها: "إنه لأمر يفطر القلب.. وأعتقد أن أي شخص يشاهد اللقطات سيعرف أن هناك أمراً غير عادل بشأن ما حدث".
وكان الطبيب الإيراني آراش حجازي الذي شهد مقتل ندا أكد أن موتها جعل منها رمزا عالميا كشف عن "وحشية" النظام الإيراني.
الميليشيا المسمى بالباسيج هي قوات شبه نظامية تتكون من متطوعيين وتأخذ أوامرها مباشرةً من مرشد الجمهورية السيد علي خامنئي
وأوضح حجازي الذي فر من إيران حفاظا على حياته أن مشهد مقتل تلك الفتاة ما زال جاثما على صدري، لكنه سعيد أن مقتلها لم يذهب هدرا، متهما أحد عناصر ميليشيا الباسيج بالوقوف وراء قتلها.
ونفى المزاعم التي تقول إنها برصاص زميل من المتظاهرين، واتهم الرئيس نجاد القيام بانقلاب بعد خسارته في الانتخابات.
وأشارت أن إحدى صديقات ندا أنه تم إخراج جثمانها من المستشفى بسرعة ما يعني إقراراً رسميا بأن عناصر حكومية كانت وراء مقتلها".
العربية
وأوضح الموقع أن بعض المواطنين الإيرانيين الذين كانوا في الميدان أكدوا هوية القاتل.
وكانت مواقع انترنت نشرت في وقت سابق اللقطات التي سجلتها كاميرا هاتف محمول للحظات اغتيال "ندا" برصاصة أطلقت عليها من مسافة قريبة، بينما كانت تقف رفقة والدها تراقب الاحتجاجات والمظاهرات.
كلمة "ندا" بالفارسية ترادف كلمة "نداء" بالعربية أي "الصوت" أو "الدعاء"، وقد لُقبت الفتاة ب"صوت إيران" و "ملاك ايران" واعتبرت رمزاً
وصاحبت هذه اللقطات رسالة من شخص مجهول يقول إنه كان حاضرا عندما تم التقاطها في الساعة السابعة و5 دقائق من مساء يوم 20 يونيو/حزيران في محلة "امیر آباد" طهران (شارع العمال الشمالي، تقاطع شارع الشهيد صالحي، مَمَر خسروي) حيث قتلت "ندا".
وتم التقاط اللحظات الأخيرة قبل موتها في مقاطع فيديو سرعان ما انتشرت على شبكة الانترنت لتصبح الفتاة رمزا للمتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في إيران، وتظهر لقطة الفيديو الفتاة ندا لحظة تلقيها الرصاصة في صدرها.
وكلمة "ندا" بالفارسية ترادف كلمة "نداء" بالعربية أي "الصوت" أو "الدعاء"، وقد لُقبت الفتاة ب"صوت إيران" و "ملاك ايران" واعتبرت رمزاً.
وأثار مقتل ندا الكثير من ردود الأفعال الشعبية الغاضبة في العالم، بالإضافة إلى استنكار مسؤولين غربيين لما حدث.
وقال الرئيس الأمريكي وقتها: "إنه لأمر يفطر القلب.. وأعتقد أن أي شخص يشاهد اللقطات سيعرف أن هناك أمراً غير عادل بشأن ما حدث".
وكان الطبيب الإيراني آراش حجازي الذي شهد مقتل ندا أكد أن موتها جعل منها رمزا عالميا كشف عن "وحشية" النظام الإيراني.
الميليشيا المسمى بالباسيج هي قوات شبه نظامية تتكون من متطوعيين وتأخذ أوامرها مباشرةً من مرشد الجمهورية السيد علي خامنئي
وأوضح حجازي الذي فر من إيران حفاظا على حياته أن مشهد مقتل تلك الفتاة ما زال جاثما على صدري، لكنه سعيد أن مقتلها لم يذهب هدرا، متهما أحد عناصر ميليشيا الباسيج بالوقوف وراء قتلها.
ونفى المزاعم التي تقول إنها برصاص زميل من المتظاهرين، واتهم الرئيس نجاد القيام بانقلاب بعد خسارته في الانتخابات.
وأشارت أن إحدى صديقات ندا أنه تم إخراج جثمانها من المستشفى بسرعة ما يعني إقراراً رسميا بأن عناصر حكومية كانت وراء مقتلها".
العربية